الإعدام لمتهم والمؤبد لـ 2 آخرين قتلوا شابًا في الشرقية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أصدرت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار نسيم علي بيومى، أحكام عقابية بحق 3 متهمين فى واقعة مقتل شاب، والشروع في قتل آخرين بسبب خلافات سابقة بينهم، بدائرة قسم شرطة ثان العاشر من رمضان، حيث قضت بإعدام الأول حضوريًا، والسجن المؤبد للثاني والثالث غيابيًا.
تعود أحداث القضية لعام 2022، بإحالة النيابة العامة كل من: «سلامة.
وأسند أمر الإحالة للمتهمين بأن قتلوا المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار، واتفقوا فيما بينهم على قتله، وأعدوا لجريمتهم سلاحين ناريين عبارة عن «بندقيتين آليتين»، وعصا عبارة عن «شومة»، وسيارة وتوجهوا إلى المكان الذى تيقنوا سلفا من وجود المجنى عليهم فيه، وأطلقوا صوبهم أعيرة نارية والتي أودت بحياة الأول، وإصابة المجنى عليهما الثانى والثالث، وذلك بسبب خلافات سابقة بينهم.
وبتقنين الإجراءات، تم ضبط المتهم الأول وبحوزته السلاحين الناريين المستخدمين فى الجريمة، وطلقات لذات العيار، والسيارة المستخدمة فى إرتكاب الجريمة، وبالعرض على النيابة العامة أحالة الواقعة إلى محكمة جنايات الزقازيق، والتى أصدرت قرارها المتقدم بحق المتهم الأول حضوريا، والثاني والثالث غيابيًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنايات الزقازيق الشرقية العاشر من رمضان قتل خلافات سابقة محاكمة الجنائية السجن المؤبد مقتل شاب الإعدام
إقرأ أيضاً:
تفاصيل توتر على الحدود الشرقية بسبب تسلل “حراكة جزائريين” يوم العيد
زنقة 20 | علي التومي
في مشهد يعكس حجم اليأس الذي يعيشه الشباب الجزائري تحت وطأة القمع وانسداد الأفق، شهد شاطئ السعيدية ، أمس السبت، الذي يوافق يوم عيد الأضحى، واقعة تسلل ثلاثة شبان جزائريين، قرروا العودة إلى وطنهم سباحة بعد أن فشلوا في بلوغ الحلم الأوروبي.
واختار الشبان المنحدرون من الجزائر، طريق الهروب من واقعهم عبر المغرب، بحثا عن مخرج من “الجحيم اليومي”، كما وصفه كثير من الفارّين، لكنهم اصطدموا بجدار آخر من الفشل والإحباط، ليجدوا أنفسهم مجددًا في البحر، عائدين إلى وطن لفظهم اصلا.
و بحسب معطيات توصل بها موقع Rue20 ، فإن الشبان الجزائريين حاولوا التسلل من شاطئ السعيدية إلى الجانب الجزائري، حيث انطلقوا سباحةً من منطقة الصخور القريبة من الحدود المغربية الجزائرية نحو المياه الجزائرية.
و لاحقهم سباح منقذ في البحر وتمكن من استفسارهم عن هويتهم، حيث صرّحوا له بأنهم جزائريون قدموا إلى المغرب بهدف محاولة الهجرة إلى إسبانيا عبر التراب المغربي، وتحديدًا من مدينة الفنيدق إلى سبتة سباحةً.
وأكدوا أنهم حاولوا التسلل ثلاث مرات، لكن السلطات المغربية في الفنيدق ألقت القبض عليهم في كل مرة، ما دفعهم إلى فقدان الأمل في العبور وقرروا العودة إلى الجزائر سباحةً.
وفي تلك اللحظات، كان هناك تدخل من طرف الوقاية المدنية، التي تدخلت بسرعة عبر الجيتسكي من أجل إخراج السباح المنقذ الذي لحق بهم من البحر، قبل وصوله إلى النقطة الفاصلة خوفًا عليه من رصاص الجنود الجزائريين.
و عند اقتراب الشبان من النقطة الحدودية البحرية، أشهر جندي جزائري سلاحه ظنًّا منه أنهم مغاربة يحاولون العبور، قبل أن يتدخل جندي مغربي ليؤكد للجانب الجزائري أنهم مواطنون جزائريون يرغبون في العودة وليسوا مغاربة.
وعلى الفور، قام الجندي الجزائري بإبلاغ البحرية الجزائرية، التي حضرت إلى الموقع وأخذت الشبان من الشريط الحدودي.