تشارك دولة الإمارات بوفد رفيع المستوى برئاسة سعادة د. شيخة سالم الظاهري الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي إلى جانب مسؤولين وقيادات حكومية من وزارة التغير المناخي والبيئة والجهات المحلية الأخرى، في الاجتماع الرابع عشر لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الحفاظ على الأنواع المهاجرة من الحيوانات البرية “COP14” .

ويسلط الاجتماع، الذي بدأت أعماله اليوم وتستمر حتى 17 فبراير في مدينة سمرقند في أوزبكستان، الضوء على التحديات التي تواجهها الأنواع المهاجرة وضرورة تعزيز التعاون الدولي لمواجهتها.

ويتوافق شعار المؤتمر مع إطار كونمينغ – مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي، ويتناول موضوعات تتعلق بالحفاظ على الموائل والتهديدات مثل الاستغلال المفرط وأزمة المناخ.

ويؤكد المؤتمر، الذي يشارك فيه وزراء ومديرون تنفيذيون من المنظمات الدولية لتبادل خبراتهم في مجال الحفاظ على الأنواع المهاجرة، على التعاون الدولي من أجل بقاء هذه الأنواع خارج الحدود السياسية.

ووقعت هيئة البيئة على هامش الاجتماع، اتفاقية لتوسيع شراكتها مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) لتشمل استضافة ودعم أمانة معاهدة الأنواع المهاجرة في أبوظبي.

وقع الاتفاقية سعادة د. شيخة سالم الظاهري، وإيمي فرانكيل الأمين التنفيذي لاتفاقية المحافظة على الأنواع الفطرية المهاجرة (CMS).

وقالت سعادة د. شيخة الظاهري إن دولة الإمارات دعمت الحفاظ على الأنواع المهاجرة منذ عام 2009 من خلال استضافة مكتب أمانة معاهدة الأنواع المهاجرة في أبوظبي، مشيرة إلى أن هذا الدعم مكن المعاهدة من تنفيذ خطط العمل بموجب مذكرات التفاهم لتعزيز جهودها للحفاظ على الطيور الجارحة وأبقار البحر المهاجرة.

وأكدت :” أن استضافة ودعم معاهدة الأنواع المهاجرة – مكتب أبوظبي لأكثر من 15 عاماً يعد مثالاً واضحاً على التزامنا بدعم الحفاظ على الأنواع وموائلها خارج حدودنا كما أنها تأكيداً على رؤية دولة الإمارات والدعم الذي تقدمه على المدى الطويل للحفاظ على الجوارح وأبقار البحر وغيرها من الأنواع المهاجرة”.

من جهته قال سعادة الدكتور محمد سلمان الحمادي وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية في وزارة التغير المناخي والبيئة والمشارك ضمن وفد الدولة: “تلعب وزارة التغير المناخي والبيئة دورا مهما بالتعاون مع كل الجهات المعنية في الإمارات على تعزيز التنوع البيولوجي والحفاظ على الكائنات المهددة بالانقراض، فضلاً عن التزامها بالحفاظ على الكائنات الحية المهاجرة لتعزيز التوازن البيولوجي في محيطنا الإقليمي وعلى مستوى العالم”.

وأضاف :” تمضي الإمارات في هذا التوجه من خلال المزيد من السياسات والتدابير، وأبرزها “الإطار العام لاستراتيجية التنوع البيولوجي 2031” الذي تم إطلاقه من قبل مجلس الوزراء على هامش مؤتمر الأطراف COP28، والذي يصمم جهودنا في رصد وحماية النظم الطبيعية واستدامتها ورفع كفاءة كوادرنا الوطنية في هذا المجال”.

ويعتبر مكتب معاهدة الأنواع المهاجرة في أبوظبي الذي تأسس في عام 2009 المركز الإقليمي الوحيد للاتفاقية خارج مقرها في مدينة بون في ألمانيا.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

شرطة أبوظبي تشارك في حملة «صيف بلا حوادث»


أبوظبي (الاتحاد)
تشارك مديرية المرور والدوريات الأمنية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، في حملة وزارة الداخلية تحت شعار «صيف بلا حوادث»، التي تستمر حتى الأول من سبتمبر المقبل، وذلك بالتعاون مع القيادات الشرطية في الدولة، وبالتزامن مع حملة شرطة أبوظبي «صيّف بأمان»، ضمن استراتيجيتها في تعزيز الأمن والأمان وإسعاد المجتمع وأمن الطرق.
وأوضح العميد محمود يوسف البلوشي، مدير مديرية المرور والدوريات الأمنية، أن الحملة تجسد استراتيجية وزارة الداخلية لجعل الطرق أكثر أماناً، وتأتي ضمن استراتيجية شرطة أبوظبي حول أمن الطرق وذلك عبر توعية جميع شرائح المجتمع بالأضرار الناتجة عن الحوادث المرورية، وما ينجم عنها من وفيات وإصابات وأضرار مادية ومعنوية وحث السائقين على اتباع التعليمات وإرشادات سلامة المركبات وإجراء الصيانة للإطارات والحمولة الزائدة بها حفاظاً على الأرواح والممتلكات وحفظ قيمة الحياة، وتحقيق القيادة الآمنة تعزيزاً للسلامة المرورية.
ودعا السائقين إلى ضرورة الالتزام بتطبيق قانون السير والمرور، والتقيد بالسرعات المحددة، وعدم الانشغال بغير الطريق وترك مسافة أمان كافية بين المركبات، واتخاذ الإجراءات الوقائية للمركبات والشاحنات بفحص الإطارات والتأكد من سلامتها واستبدالها في حالة انتهاء صلاحيتها أو وجود أي تشققات عليها أو انتفاخ والحرص على استخدام الأصناف الجيدة والمطابقة للمواصفات لتجنب الحوادث المرورية التي تقع بسبب انفجارها، لافتاً إلى أن الحملة تقدم نصائح للسائقين وتعريفهم بعلامات تعرض إطار المركبة للتلف.
وأكد ضرورة الإلمام بالمعلومات المهمة حول إطارات المركبة وكيفية التصرف في حال انفجار الإطار، وتوفير أدوات السلامة في المركبة، وتجنب ترك الولاعات والعطور والبطاريات وأجهزة تخزين الطاقة والعبوات المضغوطة ومعقمات اليد وأسطوانات الغاز في المركبة، وضرورة توفير طفايات الحريق في المركبة حتى يتمكن السائق من التدخل الفوري وإطفاء الحرائق في مرحلتها المبكرة خصوصاً مع ارتفاع درجة الحرارة صيفاً.

أخبار ذات صلة شرطة أبوظبي: السيطرة على حريق في محل بمنطقة مصفح شرطة أبوظبي تتعامل مع حريق في محل لمواد البناء بمنطقة مصفح

مقالات مشابهة

  • فلسطين تشارك بالاجتماع الوزاري العربي حول أوضاع ذوي الإعاقة في غزة
  • الأفيال الأفريقية تنادي بعضها بأسماء فريدة
  • غرفة عجمان تشارك في الملتقى العربي الألماني “27”
  • شرطة أبوظبي تشارك في حملة «صيف بلا حوادث»
  • إيمان كريم تشارك بمؤتمر الدول الأطراف لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك
  • عمّار بن حميد يشهد توقيع اتفاقية لتعزيز التوطين في القطاع الخاص بعجمان
  • رزان المبارك: مخرجات COP28 نجحت في دمج الحفاظ على المحيطات ضمن أجندة المناخ
  • رزان المبارك : مخرجات “COP28” نجحت في دمج الحفاظ على المحيطات ضمن أجندة المناخ
  • توافق يمني يُثير غضب السعودية والإمارات: هل ستُلغى اتفاقية فتح الطرقات؟
  • «أبوظبي ع طبيعتها» تبرز تفرد التنوع البيولوجي في الإمارة