زنقة 20. الرباط

خطف المغرب الأنظار في نهائي كأس الأمم الأفريقية بأبيدجان، في الوقت الذي كان العالم ينتظر المتوج باللقب القاري.

وهكذا، فقد تسلم رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، السيد فوزي لقجع، من رئيس جمهورية الكوت ديفوار، السيد الحسن واتارا، مساء أمس الأحد، علم كأس افريقيا للأمم التي ستنظم نسختها الـ35 السنة المقبلة بالمملكة المغربية.

وجرت عملية تسليم علم الـ”كان” إلى السيد فوزي لقجع، عقب نهائي كأس إفريقيا للأمم (كوت ديفوار 2023)، الذي أقيم على ملعب الحسن واتارا الأولمبي بمدينة إيبيمبي شمال أبيدجان، بحضور رئيس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم (كاف)، السيد باتريس موتسيبي، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، السيد جياني انفانتينو.

وكان موتسيبي، قد أكد الجمعة الماضي، أن كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم، التي ستقام سنة 2025 بالمغرب، ستكون “متميزة” وستحقق دون أدنى شك”نجاحا كبيرا” .

وتوج منتخب كوت ديفوار بلقب بطولة كأس أمم إفريقيا 2023 عقب فوزه على نظيره النيجيري في المباراة النهائية، بنتيجة هدفين لواحد.

و يعد هذا التتويج الثالث من نوعه لمنتخب “الفيلة” بعد حصده اللقب القاري سنتي 1992 و2015.

كما طاف لاعبو المنتخب الإفواري حاملين العلم الوطني المغربي، أركان ملعب الحسن وتارا، عقب تتوجهم باللقب القاري الثالث في تاريخ الفيلة.

و رفع عميد المنتخب الإفواري العلم الوطني المغربي، خلال تقدمه لمنصة التتويج ليتسلم كأس الأمم الأفريقية، كما تم تثبيت العلم الوطني المغربي فعلى الشاشات العملاقة بالملعب الذي إحتضن النهائي.

و شكل صور العلم الوطني المغربي في النهائي نصراً إعلامياً كبيراً، ففي الوقت الذي توج فيه الفيلة باللقب، فاز المغرب والمغاربة بكل شيء، بدأً من الترويج الإعلامي لعلم المملكة في نهائي يتابعه الملايين عبر العالم، فضلاً عن ضرب موعد السنة المقبلة مع نسخة 2025 بالمغرب.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: لکرة القدم

إقرأ أيضاً:

السيد عبدالملك الحوثي.. الثائر الذي قلب المعادلة وكسر هيبة الطغاة

سيف النوفلي*

كلمة حق اقولها في السيد عبدالملك الحوثي ، في زمن كاد فيه العرب أن يفقدوا معنى الكبرياء، ويُغرقهم بحر الذل والارتهان، ظهر عبدالملك بدر الدين الحوثي كصوتٍ خارج عن المألوف، خارج عن الخط الرسمي المليء بالتطبيع والانبطاح، ليُعلنها صريحة: لا خضوع لا استسلام… لا سلام مع مغتصب الأرض وقاتل الأطفال.

هذا القائد اليمني الشاب، لم يكن أميرًا مُرفّهًا ولا ابن دولة نفطية مترفة، بل ابن جبلٍ وقريةٍ محاصرة، خرج من بين أنقاض الحصار والجوع، فصار كابوسًا دوليًا لكل من تآمر على اليمن.

دحر العدوان، واستعادة السيادة

منذ أن بدأت الحرب الدولية على اليمن عام 2015، بقيادة تحالف ضم قوى كبرى وإقليمية، كان الهدف سحق إرادة الشعب اليمني وكسر عزيمة من قال لا لهيمنة الخارج.
لكن عبدالملك الحوثي، وبخطاباته النارية، وبالتحام قواته الشعبية، حوّل المعركة إلى درعٍ وسيف، فكانت الجبهات تشتعل بالكرامة، والطائرات تُقصف، والحدود تُسحق، وأسطورة القوة الخليجية والدولية تنهار أمام رجالٍ حفاة، ولكن أشداء.

قصف تل أبيب، الفعل الذي هزّ المنطقة

في الوقت الذي كانت فيه عواصم عربية تفتح ذراعيها لنتنياهو، وتُفرش له السجاد الأحمر، أمر عبدالملك الحوثي بقصف عاصمة الاحتلال تل أبيب، كأول قائد عربي يفعل ذلك منذ عقود طويلة.

كان هذا القصف رسالة قوية: أن فلسطين ليست شعارًا، بل ميدان مواجهة، وأن صواريخ اليمن، وإن كانت تحت الحصار، أبلغ من بيانات العرب مجتمعة.

الحصار البحري والجوي لـ”إسرائيل”

لم يكتفِ الحوثي بالشعارات، بل فرض واقعًا جديدًا: حظر بحري وجوي على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن، وتوسعت عملياته حتى أصبحت السفن “الإسرائيلية أو المرتبطة بها” هدفًا مشروعًا للمقاومة اليمنية.
إنه الفعل الذي لم يتجرأ أي زعيم عربي حتى التفكير فيه، بل إن البعض من خصومه السياسيين، اضطروا إلى الاعتراف بقوته وشجاعته، حتى سمعنا من كان يهاجمه سابقًا يناديه اليوم بالأخ عبدالملك!

مواجهة أمريكا، ووثيقة الانكسار

بلغ التحدي مداه، حين أرسل الحوثيون رسائل النار إلى السفن الأمريكية نفسها، مما دفع إدارة ترامب إلى التهديد بالمحو الشامل لليمن. لكن ما جرى بعد ذلك كان مذهلًا: التهديد انقلب إلى تفاوض، والمواجهة انتهت بتفاهمات سرية، يُقال إن ترامب اضطر لتوقيعها بعد أن تيقن أن اليمنيين لا يُخيفون بالكلام.

إنه اليمن الفقير، لكنه أبيّ، الذي أجبر أقوى دولة في العالم على مراجعة حساباتها.

في اخر كلامي أقول:

أن عبدالملك الحوثي، بفعله قبل قوله، حفر اسمه في وجدان الشعوب لا في نشرات الأخبار، وكشف الزيف العربي الرسمي من المحيط إلى الخليج.
قد يختلف الناس حول سياساته، أو يوافقونه، لكن لا أحد ينكر أن هذا الرجل كسر حاجز الخوف، وفتح باب المواجهة، وقال للعدو: لسنا عبيدًا، بل أسيادٌ في أرضنا.
حفظ الله اليمن واليمنيين وعلى رأسهم القائد الفذ عبدالملك الحوثي..

* كاتب وسياسي عُماني

مقالات مشابهة

  • بعد توبيخ لقجع لها.. الاتحاد الناميبي يشيد بحكَمة نهائي كأس أفريقيا للسيدات
  • السيد عبدالملك الحوثي.. الثائر الذي قلب المعادلة وكسر هيبة الطغاة
  • رئيس الاتحاد المغربي يرد على أنباء منح مدريد استضافة نهائي مونديال 2030
  • شاهد.. رئيس الاتحاد المغربي يوبخ حكمة نهائي كأس أفريقيا للسيدات
  • المغرب يخسر نهائي كأس أفريقيا للسيدات بصورة درامية
  • المغرب يخسر نهائي كأس أفريقيا للسيدات "بصورة درامية"
  • الملك يهنئ أعضاء المنتخب النسوي لكرة القدم على المسيرة المتألقة في كأس أمم إفريقيا للسيدات
  • المنتخب المغربي يفشل في التتويج باللقب القاري للمرة الثانية على التوالي
  • رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى يترشح لولاية ثالثة
  • ليبيا تتوج ببطولة أفريقيا لكرة القدم المصغرة على حساب المغرب