الأمم المتحدة تحي اليوم الدولي لمنع التطرف العنيف
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
تحي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي لمنع التطرف العنيف عندما يفضي إلى التطرف في مثل هذا اليوم 12 فبراير من كل عام، وتقول المنظمة أن التطرف العنيف إساءة لمقاصد الأمم المتحدة ومبادئها فهو يقود السلام والأمن والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان، ولا يسلم أيبلد أو منطقة من آثاره، كما أن التطرف العنيف ظاهرة تتسم بالتنوع وتفتقر إلى تعريف محدد وهو ليس بالأمر الجديد ولا يقتصر على منطقة أو جنسية بعينها او على نظام عقائدي معين.
وشكلت الجماعات الارهابية التي ظهرت السنوات الأخيرة في عدة دول ملامح التطرف والعنف وحددت معالم النقاش المتعلق بكيفية التصدي لهذا التهديد، وتسعى تلك المنظمات لإيصال أفكارها وإنجازاتها لأرجاء العالم وتحدي قيم السلام والعدالة والكرامة، وأدى انتشارالتطرف العنيف لزيادة تفاقم أزمة إنسانية غير مسبوقة تتجاوز حدود المنطقة الواحدة، وبسببها فر ملايين الأشخاص مم المناطق التيتسيطر عليها الجماعات الارهابية والمتطرفة، وزادت تدفقات الهجرة مما يزيد من زعزعة الاستقرار.
وكانت قد أعلنت الجمعية العام للأمم المتحدة احياء اليوم في قرارها 243/77 يوم 12 فبراير على ان يصبح يوما دوليا لمنع التطرف العنيف عندما يفضي إلى الإرهاب ومن أجل التوعية بالتهديدات المرتبطة بالتطرف العنيف، وشددت على أهمية دور المنظمات الحكومية الدوليةوالمجتمع المدني لمكافحة الاب ومنع التطرف العنيف عندما يفضي إلى الإرهاب، ولا يمكن ربط هذا الارهاب بأي ديانة أو جنسية أو حضارةأو جماعة عرقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة السلام والأمن الجماعات الإرهابية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة لديها القدرة لتقديم المساعدات في غزة
صراحة نيوز ـ أكد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، توم فليتشر، أن الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني يمتلكون الخبرة، والعزيمة، والوضوح الأخلاقي اللازم لتقديم المساعدات بالقدر الكافي لإنقاذ الأرواح في جميع أنحاء غزة.
ووجه فليتشر، في بيان وصل (بترا )نسخة منه، حديثه إلى من يقترحون طريقة بديلة لتوزيع المساعدات قائلا:”دعونا لا نضع الوقت؛ لدينا خطة بالفعل. هذه الوثيقة تعيد صياغتها، وهي ترتكز على مبادئ الإنسانية، والنزاهة، والحياد، والاستقلالية غير القابلة للتفاوض.”
وأضاف:”إنها مدعومة من تحالف من المانحين، والغالبية العظمى من المجتمع الدولي، وهي جاهزة للتفعيل اليوم إذا سمح لنا ببساطة بأداء واجباتنا.”
وقال ” لدينا الأشخاص ولدينا شبكات التوزيع ولدينا ثقة المجتمعات المحلية على الأرض ولدينا المساعدات نفسها (160 ألف منصة نقالة) جاهزة للتوزيع الآن.
وأشار فلتشر الى ان الأمم المتحدة قامت بفعل ذلك من قبل “ويمكننا تكراره، ونعرف كيف نسجل إمدادات المساعدات، ونفحصها، ونعيد نفحصها، ونحملها، ونفرغها، ونفتشها، ونحملها مرة أخرى، وننقلها، ونخزنها، ونحميها من النهب، ونتتبعها، ونشغلها بالشاحنات، ونراقبها، ونسلمها – دون تحويل، ودون تأخير، وبكرامة