كشفت وزارة الصحة عن تمكن الممارسين الصحيين الحكوميين من العمل في القطاع الصحي الخاص وفق ضوابط محددة لمزاولة المهنة.
وأشارت إلى أن عمل الممارس الصحي الحكومي في القطاع الصحي الخاص بدون ترخيص أو في غير الأوقات المحددة يُعد مخالفة، لافتة إلى أن اللائحة التنفيذية لنظام المؤسسات الصحية أشارت إلى تمكين المؤسسات الصحية في القطاع الخاص للممارسين الحكوميين بالعمل دون ترخيص مزاولة المهنة.

.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } د عائشة العصيل (2)
أخبار متعلقة تبادل البيانات والربط الإلكتروني.. اتفاقية تعاون بين النيابة العامة وهيئة الزكاةإطلاق منصة تحسين المشهد الحضري خلال منتدى المدن الذكيةاستمرار واستقرار الخدمات الصحية
وقالت استشاري الأمراض الباطنة بمستشفى الملك فهد الجامعي بجامعة الإمام عبد الرحمن، د.عائشة العصيل، إم وزارة الصحة تحرص على تقديم الخدمات الصحية للجميع، قرار الاستعانة بأطباء القطاع الحكومي في القطاع الخاص هو قرار يصب في مصلحة الجميع فمنها الاستفادة من خبرات الأطباء السعوديين الأكفاء ولكن بدون التأثير على الخدمات المقدمة للمرضى في القطاع الحكومي.
وأكدت "العصيل" أن الهدف هو الحرص صحة المواطن و المقيم أيا كان الجهة المقدمة للخدمة، ومن أهمها تواجد الطبيب في عيادته في القطاع الحكومي مثل تواجده في القطاع الخاص.
وأكدت وجود التراخيص للعمل بالمنشأة التابعة للقطاع الخاص، وهذا القرار ضمان استمرار واستقرار الخدمات الصحية للصحة و المواطنين و الأطباء.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: وزارة الصحة ممارس صحي القطاع الخاص فی القطاع

إقرأ أيضاً:

خلال أسبوعين.. الاحتلال يرتكب 36 اعتداء على المنظومة الصحية في غزة

غزة- منذ 13 مايو/أيار الجاري شن الاحتلال الإسرائيلي ما لا يقل عن 36 اعتداء مباشرا على المستشفيات والمراكز الطبية في قطاع غزة، مما أسفر عن خروج

عدد كبير منها من الخدمة، من بينها 4 مستشفيات رئيسية.

وتركزت معظم هذه الاعتداءات في المناطق التي طلب الاحتلال من سكانها النزوح، ولا سيما شمال القطاع الذي جُرّد بالكامل تقريبا من الخدمات الصحية بعد

تعطيل مستشفيي كمال عدوان والإندونيسي، في حين يعمل مستشفى العودة بالحد الأدنى من قدرته التشغيلية، ويتهدده الإغلاق الوشيك.

36 اعتداء مباشرا على المستشفيات والمراكز الطبية في قطاع غزة (الجزيرة) انتهاكات بالجملة

كما ألحق خروج مستشفى غزة الأوروبي من الخدمة ضربة كبيرة للقطاع الصحي، خاصة أنه الوحيد الذي يقدم العلاج لمرضى السرطان، وفيما يلي أبرز هذه الانتهاكات:

المستشفيات التي خرجت من الخدمة بشكل كامل:

مستشفى غزة الأوروبي جنوب غزة:

خرج من الخدمة في 13 مايو/أيار الجاري، ارتكب فيه جيش الاحتلال مجزرة مروعة أسفرت عن استشهاد 34 فلسطينيا وإصابة العشرات إثر سلسلة غارات استهدفت المستشفى ومحيطه في خان يونس.

ووفقا لوزارة الصحة والدفاع المدني، فإن 6 من الضحايا استُشهدوا داخله، في حين قُتل 28 آخرون في منزل ملاصق نتيجة الأحزمة النارية المكثفة التي طالت المنطقة.

إعلان

وفي أعقاب المجزرة أعلنت الوزارة خروجه من الخدمة بالكامل، وهو ما شكّل ضربة قاصمة للمنظومة الصحية، نظرا لكونه أحد المستشفيات المرجعية الرئيسية والمركز الوحيد لعلاج مرضى السرطان في غزة.

مستشفى حمد للتأهيل والأطراف الصناعية شمال غزة:

في 19 مايو/أيار الحالي تعرض مستشفى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني -والذي تموله دولة قطر- لقصف مدفعي مباشر أدى إلى توقفه مجددا عن العمل بعد أيام من استئناف نشاطه عقب توقف طويل نتيجة الاستهدافات السابقة.

وأدانت وزارة الخارجية القطرية هذا القصف واعتبرته "امتدادا لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني"، مؤكدة أن استهداف المستشفيات يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني.

المستشفى الإندونيسي شمال غزة:

حدث الاعتداء الأول في 18 مايو/أيار الجاري، حيث هاجم جيش الاحتلال المستشفى مع بدء عدوانه البري الذي يطلق عليه اسم "عربات جدعون"، وتقدمت الآليات العسكرية إلى بوابته الشمالية، وأطلقت النار مباشرة على المبنى، في حين هدمت الجرافات سوره الشمالي.

ووقع الاعتداء الثاني في 20 من الشهر نفسه، حيث شنت قوات الاحتلال عدوانا شرسا على المستشفى، مما ألحق أضرارا كبيرة به، قبل أن تُقدم على قصف مولدات الكهرباء فيه، مما أدى إلى خروجه من الخدمة بشكل كامل.

مستشفى كمال عدوان شمال القطاع:

في 20 مايو/أيار الحالي أعلن الدكتور صخر حمد مدير المستشفى توقفه عن العمل بشكل كامل نتيجة الحصار المشدد والاعتداءات المتكررة بالطائرات المسيّرة التي استهدفت طواقم الإسعاف داخل المستشفى وفي محيطه.

وأوضح حمد أن القصف المتكرر واستهداف المنازل المجاورة حوّلا المنطقة إلى بيئة غير آمنة تهدد حياة المرضى والطواقم الطبية.

وأضاف أن خروج مستشفيي كمال عدوان والإندونيسي من الخدمة يمثل انهيارا كاملا للمنظومة الصحية في شمال غزة، مطالبا بتدخل دولي فوري لتوفير الحماية للطواقم العاملة وضمان الحد الأدنى من الاستجابة الإنسانية.

إعلان

 

 

مستشفى العودة شمال غزة:

وقع الاعتداء الأول في 22 مايو/أيار الجاري، حيث حاصرت دبابات الاحتلال المستشفى في تل الزعتر، وأطلقت النيران باتجاه مبانيه، وفقا لجمعية العودة

الصحية والمجتمعية.

وحدث الاعتداء الثاني في 23 من الشهر نفسه، حيث تجدد القصف الإسرائيلي عليه، مما أدى إلى إصابة 3 من أفراد الطواقم الطبية.

كما فُرض حصار مشدد على المستشفى ومحيطه، ومنعت قوات الاحتلال وصول سيارات الإسعاف، مما عرقل بشكل كبير إخلاء المرضى والجرحى.

وتخشى وزارة الصحة من خروج المستشفى من الخدمة جراء استمرار الاعتداءات الإسرائيلية عليه.

مستشفى ناصر الطبي جنوب القطاع:

تعرّض لاعتداء أول في 13 مايو/أيار الحالي، حيث استهدفت قوات الاحتلال قسم الحروق داخله، مما أدى إلى استشهاد مريضين، أحدهما الصحفي البارز حسن إصليح الذي كان يتلقى العلاج إثر إصابة سابقة.

وقد اعترف الاحتلال لاحقا بنيّته اغتيال إصليح ضمن الهجوم، ووصفت وزارة الصحة هذا القصف بأنه "جزء من خطة ممنهجة لتفكيك ما تبقى من المنظومة الصحية في القطاع".

ووقع الاعتداء الثاني في 19 من الشهر ذاته، حيث قصفت طائرات الاحتلال مخزن الأدوية الرئيسي في المستشفى، مما أسفر عن احتراق كميات كبيرة من

الأدوية، في وقت تعاني فيه المستشفيات من نقص شديد بالمستلزمات الطبية.

مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع:

في 17 مايو/أيار الجاري استهدفت طائرات الاحتلال خياما تؤوي نازحين في محيط المستشفى، مما أثار الذعر في أوساط المرضى والطواقم الطبية وألحق أضرارا بمرافق عدة فيه.

تحريض ضد مستشفى يافا في دير البلح:

في 22 مايو/أيار الحالي نشر المتحدث باسم جيش الاحتلال خريطة تُظهر مستشفى يافا الخاص بمدينة دير البلح، زاعما أن "عناصر من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تستخدمه في أنشطتها"، ودعا المدنيين إلى الابتعاد عنه، في خطوة اعتُبرت تمهيدا لاستهدافه.

المستشفى الكويتي الميداني في خان يونس:

في 18 مايو/أيار الحالي نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة قرب المستشفى، مما أثار الهلع بين المرضى والطواقم الطبية.

إعلان اعتداءات مباشرة

من جهة أخرى، وثّق المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني 24 اعتداء على مراكز ونقاط طبية خلال الأسبوعين الماضيين (منذ 13 مايو/أيار الجاري) شملت

مراكز للرعاية الأولية تعرّض بعضها للقصف المباشر، وأُجبرت أخرى على الإخلاء القسري أو أوقفت خدماتها بفعل الاستهداف المتكرر.

وتقع العديد من هذه المرافق داخل أو على مقربة من مناطق الإخلاء التي حددها الاحتلال شمال القطاع وجنوبه، مما يعرّض العاملين والمرضى لخطر دائم.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد قالت إن النظام الصحي في قطاع غزة على وشك الانهيار مع تواصل العدوان الإسرائيلي.

وأضافت المنظمة -في بيان أصدرته يوم الجمعة الماضي- أن الاحتلال ارتكب منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى يوم الجمعة الماضي

697 هجوما على المؤسسات الطبية الفلسطينية.

وذكرت أنه من أصل 36 مستشفى في قطاع غزة فإن 19 مستشفى فقط لا تزال عاملة، لكنها تعاني نقصا حادا في الإمدادات وأعداد العاملين وانعداما للأمن.

ولفتت المنظمة إلى تقديرات تقول إن ما لا يقل عن 94% من جميع مستشفيات غزة قد تضررت أو دمرت.

مقالات مشابهة

  • تأهيل متخصصين في الموارد البشرية لتعزيز الخدمات الصحية بالشرقية
  • حماية حقوق المستهلكين الأبرز.. 10 أهداف لقانون تنظيم مرفق مياه الشرب والصرف الصحي
  • وزير الصحة يُثمِّن إشادة مجلس الوزراء بإنجازات برنامج تحوّل القطاع الصحي
  • الهيئة العامة للتأمين الصحي توقع عقد اتفاق لتقديم الخدمة مع المركز الفرنسي للأورام جوستاف روسي
  • قوى عاملة النواب: صرف العلاوات الجديدة في يوليو للموظفين والعاملين بالقطاع العام
  • تفاهم بين «طاقة للتوزيع» و«إمستيل» لابتكار حلول مخصّصة للمرافق بالقطاع الصناعي
  • بالتزامن مع إقرار العلاوة.. برلمانية تدعو لإعادة النظر لأجور العاملين بالقطاع الخاص
  • خلال أسبوعين.. الاحتلال يرتكب 36 اعتداء على المنظومة الصحية في غزة
  • يعد الأحدث والأكبر في القطاع الصحي الخاص بالمحافظة ويعمل بالنظام الرقمي المتكامل.. تشغيل مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخرج بسعة “141” سريراً
  • النواب يوافق مبدئيا على مشروع قانون تنظيم مرفق مياه الشرب والصرف الصحي