محافظة الجيزة تغلق سناتر مخالفة للدروس الخصوصية بالمنيب
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
كلف اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة رؤساء الأحياء والمراكز والمدن بعدم السماح بوجود كيانات غير حاصلة علي التراخيص اللازمة من الجهات المعنية بمزاولة مهنة التعليم والتدريس للطلاب والاستجابة لشكاوي المواطنين الواردة في ذلك الصدد.
وفي ذلك الاطار قامت محافظة الجيزة من خلال حي جنوب الجيزة بضبط عدد ٢ مركز للدروس الخصوصية بمنطقة المنيب غير مرخصين يقومون بمزاولة مهنه التدريس من خلال كوادر غير مؤهلة لذلك.
وعلى الفور تم غلقهم والتحفظ علي محتوياتهم مع اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين بمتابعة من اللواء ذكي سلام رئيس حي جنوب.
424589615_724944719825416_3087395829452354968_n 424638272_724944649825423_6175803412770572193_n 424735445_724945899825298_5097986518404189352_n 424949335_724945129825375_12635306965026407_n 427167913_724946106491944_4934415153602276863_n 427833921_724946469825241_4944638458384267211_n 427833985_724946613158560_1701538178705172277_n 427852143_724946393158582_2733391377592708166_n 427871548_724946526491902_8123546978859941243_n 427963537_724946569825231_8070801285212009310_nالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظ الجيزة التدريس للطلاب منطقة المنيب
إقرأ أيضاً:
وضع حجر الأساس لمشروع واجهة الأشخرة السياحية بجعلان بني بو علي
احتفل بنيابة الأشخرة بولاية جعلان بني بو علي بوضع حجر الأساس لمشروع «واجهة الأشخرة السياحية» في خطوة تعكس التوجه الوطني نحو تطوير البنى السياحية المستدامة، حيث دشّن سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي محافظ جنوب الشرقية الاحتفال، على إثر الزيارة الميدانية التي هدفت إلى متابعة سير المشاريع التنموية بمحافظة جنوب الشرقية.
وحضر حفل التدشين سعادة الشيخ محمد بن حميد الغابشي والي جعلان بني بوعلي، وأصحاب السعادة ولاة ولايات المحافظة وأعضاء مجلس الشورى، وأعضاء المجلس البلدي وعدد من مديري العموم، ومسؤولي المؤسسات الحكومية، إلى جانب شيوخ ورشداء نيابة الأشخرة.
ويُجسّد المشروع رؤية حديثة لإعادة توظيف الشريط الساحلي للأشخرة بطريقة ذكية ومستدامة، حيث تشتمل الواجهة على ممشى بحري واسع وأكشاك تجارية ومناطق مخصصة للعائلات ومساحات مفتوحة لإقامة الفعاليات والمهرجانات، ضمن بيئة عمرانية تعزز من جاذبية الأشخرة كوجهة سياحية متكاملة.
وقد استمع سعادة المحافظ خلال جولته الميدانية إلى شرح تفصيلي حول مراحل تنفيذ المشروع والآثار الاقتصادية والاجتماعية المتوقعة له على المدى القريب والبعيد، مؤكدًا أن المشروع يشكل ركيزة مهمة في دعم السياحة المجتمعية وتمكين القطاع الخاص من الاستثمار في خدمات الضيافة والترفيه.
استراتيجية تنموية
ويمثل مشروع واجهة الأشخرة السياحية جزءًا من رؤية أشمل تتبناها محافظة جنوب الشرقية لتعزيز الاقتصاد المحلي وتنويع مصادر الدخل من خلال تطوير مرافق سياحية عصرية تراعي استدامة الموارد الطبيعية والهوية الثقافية للمنطقة، وتوفر فرصًا استثمارية حيوية تواكب متطلبات الزائر والمجتمع المحلي، وتعزيزا لمقومات التنمية المستدامة، وتحقيق التكامل بين مشاريع البنية الأساسية والفرص الاستثمارية، بما يدعم الاقتصاد المحلي، خصوصًا في المواقع ذات الإمكانات البيئية والسياحية الواعدة.
وبفضل تنوعها البيئي وموقعها الجغرافي المميز، تتصدر محافظة جنوب الشرقية المشهد السياحي كإحدى أبرز الوجهات الصاعدة في سلطنة عُمان، حيث تمضي بخطى ثابتة نحو تعزيز البنية الأساسية للسياحة، وتمكين المجتمعات المحلية من لعب دور محوري في رسم ملامح المستقبل التنموي للمنطقة.
وفي سياق متصل زار سعادته ركن محافظة جنوب الشرقية ضمن فعاليات ملتقى أجواء الأشخرة 2025، حيث اطلع على ما يقدمه الركن من محتوى تفاعلي يُبرز أهم المشاريع والمبادرات التي تتبناها المحافظة في مجالات السياحة والخدمات والتنمية المجتمعية.
وقال سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي، محافظ جنوب الشرقية: إن تطوير واجهة الأشخرة يعد ضمن جهود محافظة جنوب الشرقية الرامية إلى تعزيز الاستفادة من المقومات الطبيعية والسياحية للمنطقة، حيث يهدف إلى الارتقاء بالبنية الأساسية والخدمات المساندة، بما يتوافق مع مستهدفات «رؤية عُمان 2040»، ويسهم في تحقيق تنمية عمرانية وسياحية متكاملة ومستدامة، ويُمثّل المشروع إضافة نوعية لتأهيل الواجهة البحرية لنيابة الأشخرة وفق تصور عمراني حديث يراعي الخصوصية البيئية، ويعزّز من جاذبية الموقع، من خلال توفير مرافق خدمية وترفيهية متكاملة تُلبّي تطلعات الزوار، وتُهيّئ بيئة محفّزة للاستثمار والنمو الاقتصادي.
ويمتد المشروع على مساحة تُقدّر بـ 74,172 مترًا مربعًا، تتضمن مساحة بناء قدرها 4,140 مترًا مربعًا، وتشمل إنشاء مرافق متكاملة تحمل الطابع الثقافي والعمراني المحلي، ومزودة بإنارة حديثة، كما يتضمن المشروع مسارًا رئيسيًا بطول 1,860 مترًا، ومسارات مخصصة للمشي والجري والدراجات الهوائية بطول 1,800 متر، بالإضافة إلى مساحات خضراء موزعة بانسجام بيئي على مختلف أرجاء الموقع.
ويشمل المشروع كذلك مجموعة من المرافق الخدمية والترفيهية، مثل المطاعم والمقاهي المطلة على البحر، والجلسات والمناطق المخصصة للاستراحة، ومنطقة متكاملة لألعاب الأطفال، وأبراج مراقبة، وغرف للحراسة، ودورات مياه، ومظلات متعددة الاستخدامات بأشكال وأحجام متنوعة. ويُعوّل على المشروع في تحفيز النشاط التجاري والاقتصادي المحلي، من خلال ما يوفره من فرص استثمارية لأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة وروّاد الأعمال.