"سهلة وسريعة"..سيمفونية الحلاوة - أسرار تحضير الكريم كراميل بنكهة لا تقاوم
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
الكريم كراميل من أكثر الحلويات المحببة إلينا، إضافة إلى ذلك سريعة التحضير، يمكنك إعداده في المنزل بكل سهولة، طعمة لذيذ وشهي، ترجع أصوله إلى بلاد الأوربية خاصة إسبانيا وفرنسا، يتكون من مزيج الحليب والسكر والبيض، يمكنه أن يحضر بالعديد من الطرق، حيث يمكنك تقديمه مع الفواكه، الآيس كريم، أو بناء على ما يتوفر لديك وترغبين به، يعتبر من الوصفات التي تساعدك كثيرا في إنجازها في وقت قصير، إذا كان لديكي تجمع عائلي بشكل مفاجىء، بالرغم أنه من الوصفات التقليدية والقديمة، لكنه مازال من الحلويات المميزة وذات نكهة فريدة في طعمها، تابعي مقالتنا اليوم للتعرف على كيفية تحضير الكريم كراميل بأقل تكلفة.
الكريم كراميل ليس حلوى يمكن أن تقارن بالحلويات الأخرى، فهي لها مذاق خاص ونكهة مميزة، يمكنك تقديمها في المناسبات السعيدة أو أعياد الميلاد، يمكنك تحضيرها إلى أفراد عائلتك كتشجيع لهم على المكوث في المنزل في فترة الإجازة، لأننا نحرص على تسهيل عليكي عزيزتي وفرنا لكي طريقة تحضير الكريم كراميل، وهي كالآتي:
المكونات
كيلو حليب.
6 من البيض.
نصف كوب سكر.
ملعقة من الفانيليا السائلة.
مكونات صوص الكراميل
نصف كوب السكر.
ربع كوب ماء.
طريقة التحضير
نحضر وعاء عميق، نضيف إليه السكر، الماء مع الاستمرار في تقليب الوعاء من وقت حتى يصبح السكر ذائبا، يصبح لونه ذهبي.
نرفع الوعاء من على النار، نسكبه في قالب الفرن مع تحريك القالب حتى يتوزع صوص بشكل متساوي.
نسخن الفرن على 200 درجة مئوية حتى يصبح ساخنا.
نحضر وعاء، نضيف إليه الحليب، نضعه على النار لمدة خمس دقائق حتى يكون دافىء.
نحضر الخلاط الكهربائي، نضع به البيض المخفوق، الفانيليا، السكر، نخلطهم جيدا.
نضع الحليب إلى مزيج البيض بشكل تدريجي مع الاستمرار في خلط المكونات.
نسكب الخليط في القالب على صوص الكراميل، الأفضل استعمال مصفاة حتى تتصفى الشوائب جيدا.
نزيل الفقاقيع الهوائية من كريم كراميل.
نضيف ماء المغلي مع ملعقتين من الخل في وعاء كبير، ثم نضيفة داخل القالب الكريم كراميل.
ندخل القالب في الفرن لمدة ساعة ونصف أو حتى يصبح لونه ذهبي.
عندما تقوم بتقديم كريم كراميل، نضع فوق الوعاء، ماء ساخن حتى يصبح صوص الكراميل ذائبا، ثم نقلبه، يضع في طبق تقديم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كريم كريم كراميل حتى یصبح
إقرأ أيضاً:
دراسة: المشي بعد تناول الطعام مباشرة يقلل مستويات السكر في الدم
كشفت دراسة طبية حديثة أجرتها جامعة سيدني أن المشي الخفيف بعد تناول الوجبات يلعب دورًا مهمًا في التحكم بمستويات السكر في الدم، خاصة لدى مرضى السكري أو الأشخاص المعرضين لمشكلات التمثيل الغذائي، وأوضحت الدراسة أن ممارسة النشاط البدني البسيط بعد الوجبات يعزز قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل أفضل، مما يقلل من ارتفاع السكر بشكل مفاجئ بعد الأكل.
وشملت الدراسة أكثر من 250 مشاركًا يعانون من زيادة الوزن أو السكري من النوع الثاني، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى قامت بالمشي لمدة 15 إلى 20 دقيقة بعد كل وجبة رئيسية، والثانية لم تمارس أي نشاط بعد الأكل. وبيّنت النتائج أن المجموعة الأولى شهدت انخفاضًا ملحوظًا في مستويات السكر في الدم مقارنة بالمجموعة الثانية، مع تحسن ملحوظ في حساسية الجسم للأنسولين.
وأشار الباحثون إلى أن المشي بعد الوجبة لا يحتاج إلى مجهود شديد أو وقت طويل، بل يكفي النشاط المعتدل مثل المشي في البيت أو حول الحديقة، ليحفز العضلات على امتصاص الجلوكوز من الدم واستخدامه للطاقة. كما أشارت الدراسة إلى أن هذه العادة تقلل من مخاطر ارتفاع السكر المتكرر، الذي يعتبر أحد أبرز عوامل الإصابة بمضاعفات السكري مثل أمراض القلب والكلى.
وأكدت الدراسة أن الانتظام في هذه العادة اليومية له فوائد تتعدى مجرد خفض السكر، حيث يحسن الهضم، ويقلل الشعور بالامتلاء الزائد، ويساهم في الحفاظ على وزن صحي، بالإضافة إلى تعزيز اللياقة البدنية العامة. كما أشارت النتائج إلى أن الفائدة تكون أكبر إذا تم ممارسة المشي بعد وجبة العشاء، التي تمثل الوجبة الأكثر خطورة لارتفاع السكر في الدم.
ونصح الباحثون مرضى السكري بدمج هذه العادة مع نظام غذائي متوازن، يحتوي على كربوهيدرات معقدة، وخفض السكريات المكررة، لتحقيق أفضل النتائج في التحكم بمستويات السكر. كما شددوا على أهمية قياس السكر بشكل منتظم لمتابعة تأثير هذه التغييرات على الجسم، والتأكد من عدم وجود أي مضاعفات صحية.
واختتم الخبراء بالدعوة إلى جعل المشي بعد الطعام جزءًا من الروتين اليومي لجميع الفئات العمرية، مؤكدين أن خطوة بسيطة كهذه يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في الوقاية من أمراض المزمنة وتحسين جودة الحياة، دون الحاجة إلى أدوية إضافية في كثير من الحالات.