الأمثال الشعبية مستودع الحكم ونتاج تجارب عدد من الناس، وهى انعكاس وبؤرة لتجربة حقيقية ينقلها الخلف إلى السلف، طالما مازال الظرف الذى قيلت فيه قائما، وهى فى العادة تعبر عن جميع الطبقات ويمكن للناس نسيانها إذا زال سببها، ومن تلك الأمثال التى مازالت تضىء أمامنا بقوة «اللى له ضهر ما ينضربش على بطنه» هذا المثل وغيره من الأمثال التى تشير إلى الواسطة أو المحسوبية مثل «يا بخت من كان النقيب خاله» ولقد شاعت بسبب مشاهدتنا لهذا الشخص العادى عديم القدرة والخبرة وهو يشغل مكانة لها شأن كبير، حتى أصبح الاعتقاد السائد لدى الجميع أن لا عمل لا يأتى إلا بالواسطة، لذلك انتشر النفاق والتزلف لهؤلاء الرجال المتواضعين الذين يشغلون تلك الوظائف التى تسمح لهم تعيين آخرين، ومن ثم لا يفوز بها إلا من لديه واسطة من شخص ذات نفوذ أو سلطة أو مال، وليس مهم الشهادات، ولا عجب بعد ذلك أن ينتشر الفساد والفشل على كل المستويات وتراجع الكفاءات لغياب تكافؤ الفرص، وهى حالة العدل سواء فى الالتحاق بالوظائف أو الاستمرار فيها، حيث تتدخل ظروف المنشأة والأصدقاء والأقارب الذين يمتلكون صلات قوية لتحملك ما لا تستحقه، والأمثلة كثيرة.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمثال الشعبية
إقرأ أيضاً:
الكشف النهائي للأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم يضم 195 أسيرا محكوما بالمؤبد
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر مطلعة أن الكشف النهائي للأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم يضم فقط 195 أسيرا محكوما بالمؤبد، وذلك بحسب ما نشرته قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.
وأضافت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الشاباك اعترض على نحو 100 إسم واستبعد 25 من القادة البارزين.
ترامب يخطط لاجتماع دولي في القاهرة لبحث مستقبل غزةقال رامي جبر، مراسل القاهرة الإخبارية في واشنطن، إن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستبدأ من القدس ثم تتجه إلى مصر، حيث من المقرر أن يعقد اجتماعات مع عدد من القادة العرب والأوروبيين لبحث تطورات الوضع في قطاع غزة.
وأضاف أن البيت الأبيض لم يُعلن بعد جدول الزيارة الرسمي، لكن من المنتظر صدور بيان تفصيلي مساء اليوم، مشيرًا إلى أن ترامب سيُلقي خطابًا مهمًا بعد منتصف الليل بتوقيت القاهرة، قد يتطرق فيه إلى ملامح هذه الزيارة المنتظرة.
وأوضح مراسل القاهرة الإخبارية أن الرئيس ترامب يعوّل كثيرًا على هذه الجولة الشرق أوسطية باعتبارها نقطة تحول في التعامل مع الأزمة الإنسانية والسياسية في غزة.
وكشف أن موقع "أكسيوس" الأمريكي نقل عن مصادر مطلعة أن ترامب يعتزم عقد اجتماع في القاهرة يضم قادة عربًا وأوروبيين، لبحث المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، والذي تضمن في مرحلته الأولى تبادل الرهائن، ووقف العمليات العسكرية، وانسحابًا تدريجيًا للقوات الإسرائيلية، إضافة إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأكد جبر أن ترامب يسعى من خلال هذا الاجتماع إلى الانتقال السريع إلى المرحلة التالية من الاتفاق، والتي تتناول قضايا أكثر حساسية مثل نزع سلاح الفصائل في غزة، وتحديد شكل الحكم في القطاع بعد انتهاء الحرب.
وأضاف أن ترامب يعتبر هذه المرحلة حاسمة في تحديد مستقبل غزة، ويريد من خلال الاجتماع المرتقب بلورة رؤية دولية تضمن استقرار المنطقة، موضحًا أن الرئيس الأمريكي يرى ضرورة ألا تكون حركة حماس جزءًا من إدارة القطاع مستقبلًا.