الوطن:
2024-06-01@09:41:03 GMT

مرصد الأزهر يكشف مؤامرة نتنياهو لإفشال عمل «الأونروا»

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

مرصد الأزهر يكشف مؤامرة نتنياهو لإفشال عمل «الأونروا»

يواصل مرصد الأزهر لمكافحة الأزهر متابعته لإظهار الحقائق، ودعمه للشعب الفلسطيني المكلوم، إذ أصدر مقطعا مرئيًا جديدا بعنوان «مؤامرة نتنياهو لإفشال عمل الأونروا.. وسر التوقيت»، كشف خلاله عن تقرير للخارجية الصهيونية، صنف بأنه «شديد السرية» كشفته القناة 12 العبرية في نهاية ديسمبر الماضي.

ويتضمن توصيات لإخراج وكالة الأونروا من قطاع غزة على ثلاثة مراحل هى: زعم وجود تعاون بين الوكالة الأممية وحركة حماس المدرجة على قوائم الإرهاب الأمريكية، ثم البدء في تقليص عمليات الأونروا في الأراضي الفلسطينية عامة، والقطاع على وجه التحديد، وأخيرًا نقل جميع مهام الأونروا إلى الهيئة التي ستحكم غزة بعد انتهاء الحرب.

وتابع المرصد، أنه في وقت تدور خلاله عقارب الساعة نحو مجاعة وشيكة في قطاع غزة، أعلنت دول عدة، تعليق تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بعد اتهام الكيان الصهيوني لعدد من موظفي الوكالة الأممية بالمشاركة في عملية طوفان الأقصى بالسابع من أكتوبر، ورغم تعهد الأمم المتحدة بملاحقة هؤلاء الموظفين، لكن الإصرار على تعليق التمويل، أثار الكثير من التساؤلات حول الهدف الحقيقي وراء هذا القرار.

ويؤكد المرصد، أن الاتهامات المتواصلة للأونروا من الاحتلال الغاشم، في حقيقتها ابتزاز سياسي غير أخلاقي، يكشف نية مبيتة منذ سنوات، لوأد الحق الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية، وإجبار الفلسطينيين على الرضا بالوضع القائم تحت سيطرة كيان يأبى المحاسبة، في ظل دعم دولي غير مسبوق لجرائمه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي التهجير القسري للفلسطينيين رفح الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

بالقراءة الأولى.. الكنيست يقر مشروع قانون يعتبر الأونروا منظمة إرهابية

صادقت الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي على مشروع قانون يقضي بتصنيف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"،  "منظمة إرهابية"، وذلك عقب تأييد 42 عضوا ومعارضة ستة فقط.

ويقضي مشروع القانون الذي أُقر بالقراءة التمهيدية بأن "قانون محاربة الإرهاب" يقضي بتوقف كافة الاتصالات والعلاقات بين مع "الأونروا"، وإغلاق مكاتب الوكالة في "إسرائيل"، كما ستسري على الوكالة الأممية بنود قانون العقوبات التي تسري على "منظمات إرهابية".

والأحد وافقت ما تسمى اللجنة الوزارية الإسرائيلية للتشريعات في الكنيست الأحد، على مشاريع القوانين التي تهدف إلى قطع العلاقات مع"أونروا"، وإعلانها منظمة "إرهابية".

ويأتي تحرك الكنيست بعد تراجع معظم الدول الغربية عن قطع تمويل "أونروا"، بعد فشل دولة الاحتلال في إثبات مزاعمها المحرضة عليها، في إطار حملة ممنهجة لإنهاء عمل "أونروا" في فلسطين ومخيمات اللجوء في سوريا ولبنان والأردن.

وكانت دولة الاحتلال شنت مؤخرا حملة تحريض ضد المنظمة الأممية تحت ذريعة أن موظفين في "الأونروا" شاركوا في هجوم "طوفان الأقصى"، لكنها لم تقدم أدلة على ذلك. 


وعلى إثر ذلك شكلت الأمم المتحدة لجنة للتحقيق، أكدت أن دولة الاحتلال لم تقدم أدلة على مزاعم ارتباط موظفي في الوكالة بحركة حماس أو انتمائهم إلى فصائل المقاومة في قطاع غزة. 

وأكد التحقيق الذي ترأسته وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة، كاترين كولونا، بتكليف من الأمم المتحدة وبمشاركة ثلاثة معاهد أبحاث، أن "الأونروا كانت تزود إسرائيل بشكل منتظم بقوائم أسماء موظفيها للتدقيق، وبالمقابل لم تبلغ الحكومة الإسرائيلية الأونروا بأي مخاوف تتعلق بأي من موظفيها".

ماذا قالت "أونروا"؟
وفي ردها، قال المستشار الإعلامي لـلأونروا بغزة عدنان أبو حسنة، إنه لا يجوز لأي دولة في العالم أن تعلن إحدى منظمات الأمم المتحدة الكبرى، منظمة إرهابية، مؤكدا أنه تصعيد خطير وسيكون له ما بعده.

وقال أبو حسنة في تصريحات لقناة الجزيرة، إن "أونروا" منظمة أنشئت بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة، وخولتها رعاية شؤون الفلسطينيين في التعليم والصحة والإغاثة والتشغيل حتى حل قضية اللاجئين الفلسطينيين حلا عادلا وشاملا.

ووصف الخطوة الإسرائيلية بأنها تصعيد خطير وغير مفهوم وغير مسبوق في تاريخ البشرية والإنسانية، وكل من آمن بالقانون الدولي الإنساني والمنظومة الأممية.

ونبه إلى أن التوجه العام خطير للغاية ضد اللاجئين الفلسطينيين ومصالحهم، وأيضا ضد المنظومة الأممية وما تمثله "أونروا" من تجسيد لإرادة المجتمع الدولي والإرادة الأممية.


ولفت إلى أن كافة الدول التي علقت تمويلها للأونروا، عادت إلى التمويل مجددا باستثناء الولايات المتحدة وبريطانيا، مشيرا إلى أن "أونروا" تعتبر مفخرة العمل الإنساني على مستوى العالم.

و"أونروا" وكالة أممية تنفذ برامج إغاثة وتشغيل للاجئين الفلسطينيين، وتقدم خدماتها لنحو 5.9 مليون فلسطيني.

 وتأسست عام 1949، أي بعد عام من النكبة الفلسطينية.

والمنظمة الأممية لها مقرّان رئيسيان أحدهما في فيينا والآخر في عمّان بالأردن، بالإضافة إلى ممثليات بكل من نيويورك وواشنطن والقاهرة والقدس المحتلة.

مقالات مشابهة

  • مرصد الأزهر يدين حادث طعن في مدينة مانهايم الألمانية
  • الأونروا: اكتظاظ مخيمات النازحين بغزة يزيد من الأمراض المعدية وسط نقص اللقاحات والأدوية
  • «الأونروا»: المزاعم الإسرائيلية جعلت طواقمنا الأممية «أهدافاً مشروعة»
  • مفوض الأونروا: حرب غزة أدت لتجاهل صارخ للمهمة الأممية
  • الأونروا: أكثر من 32 ألف شخص فروا من رفح خلال 48 ساعة
  • مرصد الأزهر: على المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته وإيجاد حل عادل للروهينجا
  • مرصد الأزهر يحلل إحصائية هجمات التنظيمات الإرهابية في شرق إفريقيا
  • الأونروا : مزاعم إسرائيل جعلت الطواقم الأممية أهدافا مشروعة
  • الاحتلال يطالب أونروا بإخلاء مقرها بالقدس بزعم استخدام الأرض دون موافقة
  • بالقراءة الأولى.. الكنيست يقر مشروع قانون يعتبر الأونروا منظمة إرهابية