نواب البرلمان يوضحون فوائد قرار المركزي بشأن خفض سعر الفائدة
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
نواب البرلمان عن قرار المركزي: خطوة تؤكد تراجع معدلات التضخم خطوة داعمة للمواطنين ومشروعات الشباب الصغيرةيعكس تحسن الاقتصاد المصري
أكد عدد من أعضاء مجلس النواب أهمية قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي بخفض سعرَي عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة بنسبة 1% ليصلا إلى 24% و25% على التوالي، يأتي في توقيت بالغ الدقة ويعكس ثقة الدولة في مؤشرات الاستقرار الاقتصادي وتراجع معدلات التضخم التي شهدت موجات تصاعدية خلال العامين الماضيين.
أكد النائب ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي بخفض سعرَي عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة بنسبة 1% ليصلا إلى 24% و25% على التوالي، يأتي في توقيت بالغ الدقة ويعكس ثقة الدولة في مؤشرات الاستقرار الاقتصادي وتراجع معدلات التضخم التي شهدت موجات تصاعدية خلال العامين الماضيين.
وأوضح عمر في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن هذا القرار كان متوقعًا بعد المراجعات الأخيرة للمؤشرات الاقتصادية، خاصة مع نجاح البنك المركزي والحكومة في تنفيذ عدد من الإجراءات الإصلاحية بالتوازي مع التحسن التدريجي في سعر صرف الجنيه وزيادة تدفقات النقد الأجنبي من مصادر متعددة، أبرزها اتفاقيات الاستثمار والتمويل الدولي، وعلى رأسها صفقة "رأس الحكمة" وموجة الطروحات الحكومية الأخيرة.
وأشار إلى أن خفض سعر الفائدة يحمل دلالات إيجابية على مستوى السياسات المالية والنقدية، حيث يُسهم في تقليل كلفة الاقتراض، ويفتح المجال أمام نمو النشاط الاقتصادي، لا سيما في القطاعات الإنتاجية مثل الصناعة والزراعة، التي تضررت سابقًا من ارتفاع كلفة التمويل.
وأضاف: "نتابع في لجنة الخطة والموازنة أثر السياسات النقدية على الموازنة العامة للدولة، وخفض الفائدة سيساهم تدريجيًا في تقليل أعباء خدمة الدين، وهو ما يمنح مرونة أكبر في توجيه الإنفاق العام إلى قطاعات الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والبنية التحتية".
وفي ختام تصريحه، شدد ياسر عمر على أهمية أن تستفيد البنوك من هذه الخطوة بتحفيز الإقراض للقطاع الخاص، وخصوصًا المشروعات الصغيرة والمتوسطة، باعتبارها المحرك الأساسي للتشغيل والنمو، داعيًا إلى تكامل بين السياسات النقدية والمالية لتحقيق نمو شامل ومستدام خلال الفترة المقبلة.
كما، أشاد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، بقرار البنك المركزي، معتبرًا إياه إشارة إيجابية لعودة الاستقرار النقدي والمالي.
تحسن أداء الاقتصاد المصريوقال في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إن خفض الفائدة يعكس تحسن أداء الاقتصاد المصري وتراجع مستويات المخاطر، كما سيؤدي إلى تحسين بيئة الأعمال وزيادة التنافسية، وهو ما سينعكس على معدلات التشغيل وتوفير فرص العمل.
وأضاف الدسوقي أن الفترة المقبلة يجب أن تشهد مزيدًا من التيسيرات المالية بشرط الحفاظ على استقرار الأسعار، مشيرًا إلى أن التوازن بين محاربة التضخم ودعم النمو هو التحدي الأكبر الذي يواجه صناع القرار المالي في مصر، وأن هذا القرار يعكس قدرة البنك المركزي على التعامل الذكي مع المتغيرات.
وشدد النائبان على ضرورة أن تتزامن السياسة النقدية مع إصلاحات هيكلية في مناخ الاستثمار والتشريعات الاقتصادية، لضمان تحقيق أثر ملموس على حياة المواطنين والنشاط الاقتصادي الحقيقي.
وقررت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركــزي المصـري في اجتماعهـا اليــوم الخميس الموافـــق 22 مايو 2025 خفض سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 100 نقطة أساس إلى 24.00% و25.00% و24.50%، على الترتيب.
وبدورها، قالت النائبة سمر يوسف، عضو مجلس النواب، إن قرار البنك المركزي خفض سعر الفائدة 1% يمثل بادرة أمل للمواطنين وصغار المستثمرين، خاصة فئة الشباب الذين يواجهون صعوبات كبيرة في الحصول على تمويل لمشروعاتهم الصغيرة والمتوسطة.
وأشارت يوسف في تصريح خاص لـ"صدى البلد" إلى أن ارتفاع الفائدة خلال الفترة الماضية رفع تكلفة التمويل على مشروعات ريادة الأعمال، وأضعف قدرتها على المنافسة أو النمو، وبالتالي فإن خفض الفائدة يُعد توجهًا مرحبًا به من الجميع، بشرط أن يترجم هذا القرار إلى انخفاض حقيقي في أسعار الإقراض داخل البنوك.
وأضافت أن خفض الفائدة أيضًا يساعد المواطنين على تخفيف أعباء القروض الشخصية والإسكانية والتعليمية، مؤكدة أن التأثير الإيجابي يجب أن يظهر تدريجيًا في السوق من خلال إعادة تفعيل النشاط الاقتصادي وزيادة الطلب المحلي.
وأوضحت النائبة أن الحلول الاقتصادية لا بد أن تكون شاملة، بمعنى أن خفض الفائدة يجب أن يتزامن مع ضبط الأسعار في السوق، وتكثيف الرقابة على الأسواق، وتوسيع برامج الحماية الاجتماعية، لضمان أن يشعر المواطن بتحسن فعلي في حياته المعيشية.
وأكدت يوسف أن البرلمان يضع على أولوياته دعم المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، مشيرة إلى أن خفض الفائدة خطوة في الاتجاه الصحيح يجب أن تتبعها قرارات حكومية تسهل الإجراءات التمويلية وتقلل المعوقات أمام رواد الأعمال.
قررت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركــزي المصـري في اجتماعهـا اليــوم الخميس الموافـــق 22 مايو 2025 خفض سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 100 نقطة أساس إلى 24.00% و25.00% و24.50%، على الترتيب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نواب البرلمان معدلات التضخم الاقتصاد المصري الشباب الصغيرة بعد قرار البنک المرکزی معدلات التضخم لجنة السیاسة خفض الفائدة الفائدة ی خفض سعر إلى أن أن خفض یجب أن
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي يجرى ثلاث طروحات على أذون خزانة وصكوك سيادية بالجنيه والدولار يومي الأحد والاثنين
يطرح البنك المركزي المصري نيابة عن وزارة المالية، غداً الأحد الموافق 30 نوفمبر، أذون خزانة بقيمة 65 مليار جنيه على أجلين 91 و273 يوما.
وبحلول يوم الاثنين الموافق 1 ديسمبر، من المقرر أن يطرح البنك المركزي الإصدار الثالث من صكوك سيادية بالجنيه مستهدفاً جمع 4 مليارات جنيه.
طرح صك سياديوتداول البنك المركزي العائد على الصكوك السيادية بالجنيه في آخر عطاء أجراه منتصف شهر نوفمبر 2025 عند سعر فائدة تبلغ 21.56%، وجمع البنك المركزي لصالح وزارة المالية في الإصدارين الأول والثاني ضمن برنامج الصكوك بعائد ثابت نحو 13 مليار دولار من إجمالي مستهدف 200 مليار جنيه.
أذون خزانة بالدولارأيضًا من المقرر أن يقوم البنك المركزي هذا الأسبوع بطرح أذون خزانة دولارية لإعادة تمويل أذون خزانة مستحقة السداد يوم الثلاثاء الموافق 2 ديسمبر بقيمة 980.5 مليون دولار.
كان البنك المركزي طرح آخر أذون خزانة مقومة بالدولار في أول 10 أيام من شهر نوفمبر، وجمع وقتها نحو 1.547 مليار دولار بمتوسط سعر عائد 3.749%
وأبقي البنك المركزي المصري على أسعار الفائدة ثابتة في اجتماع يوم الخميس 20 نوفمبر، ليسجل سعر الإيداع نسبة 21% وسعر الإقراض نسبة 22%، بينما تترقب الأسواق نتائج الاجتماع الآخير القادم في 25 ديسمبر 2025.
اقرأ أيضاًبعائد 23%.. أسعار الفائدة على شهادات الادخار في بنكي مصر والأهلي
سعر الدولار مقابل الجنيه المصري منتصف تعاملات اليوم السبت 29 نوفمبر 2025
سعر الدولار الآن مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 29 نوفمبر 2025.. تحديث لحظي