الطالب الغيني يشيد بـ«الوطن» عبر مساء DMC بعد انفرادها بنشر قصته
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أشاد الطالب الغيني مامادو صافيو باري، الذي سافر من غينيا إلى مصر على لتحقيق حلم الدراسة بالأزهر الشريف، بجريدة الوطن، بعد انفرادها بنشر قصته في سبتمبر الماضي، ومن خلالها حققت قصته انتشارا واسعا، وتفاعل معها الأزهر الشريف، وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وبدوره وجه برعايته.
«مامادو» قال في لقاء ببرنامج مساء DMC مع الإعلامي أسامة كمال المذاع عبر فضائية «DMC»: «عندما دخلت مصر، صحفي من جريدة الوطن كلمني، وكان علم بقصتي منذ أن كنت في تشاد، وطلبني وقال إنه يريد مقابلتي، قلت له لا بأس وذهبت إليه».
وأضاف «مامادو»: «لما نشر الفيديو، الأزهر رأى الفيديو وتواصل معي، لما اتنشر مع الوطن، أصبح الجميع يعرفني».
وكانت قصة الطالب الغيني مامادو صافيو باري، حققت انتشارا واسعا في مصر والعالم، بعد أن انفردت الوطن بنشر القصة، وخلال الشهر الماضي قرأها النجم العالمي ويل سميث على وسائل إعلام عالمية، وأرسل له الهدايا، واستضافه في برنامجه المذاع عبر يوتيوب.
الإمام الأكبر يوجه برعاية الطالب الغينيووجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، برعاية الطالب الغيني، مامادو سافايو باري، الذي جاء من بلاده، مستقلًا دراجته الهوائية البسيطة، متحملًا مشاق ومخاطر السفر، حبًا وتعلقًا بالأزهر الشريف، وحرصًا منه على تحصيل العلم الشرعي، من منبع الوسطية ومنارة العلوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطالب الغيني الأزهر الشريف طالب غيني مامادو غينيا الطالب الغینی الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
إيمان أبو قُورة: حب الوطن من الإيمان.. والهجرة النبوية تغرسه في نفوس أبنائنا
قالت الدكتورة إيمان أبو قُورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن حب الوطن والانتماء إليه من أهم الدروس المستفادة من الهجرة النبوية الشريفة، مؤكدة أن غرس هذه القيم في نفوس الأبناء مسؤولية الأسرة، وخاصة الأم، وأنها تُعد من سلامة الفطرة الكونية والإنسانية.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريح تليفزيوني: "حب الوطن من الإيمان، وهذا ما تربينا عليه من علمائنا، وما يجب أن نغرسه في أولادنا من الصغر، وسيدنا النبي ﷺ ضرب لنا أروع مثال في حب الوطن، عندما حزن لفراق مكة، وكذلك الصحابة الكرام- رغم كونهم يهاجرون لأداء مهمة دعوية عظيمة- أصابهم الإعياء ولم يكونوا فرحين بالخروج من ديارهم".
وأضافت: "كتب السيرة تذكر أن النبي ﷺ قال لمكة عند مغادرتها: 'والله إنكِ لأحب بلاد الله إليّ، ولولا أن أهلكِ أخرجوني ما خرجت'، وهذا درس عظيم في معنى الانتماء".
وأوضحت: "حتى الفطرة الكونية، مش بس الإنسانية، بتقول إن كل كائن يألف موطنه ويشتاق إليه. ومن سلامة الفطرة الإنسانية أن يشعر الإنسان بالغُربة إن خرج من وطنه، وأن يدافع عنه ويحافظ على مقدراته وأمنه".
وشددت: "على كل أم أن تُربي أبناءها على حب الوطن، مش بس بالكلام، لكن بالأفعال: احترام القوانين، الحفاظ على البيئة، عدم الاعتداء على ممتلكات الغير، والعمل بإخلاص، وندعو الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان".