شركة سيارات صينية تلغي استثماراتها في تركيا
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية)- ألغت شركة السيارات الصينية العملاقة جريت وول موتورز خططها لإنشاء منشأة تصنيع في تركيا، بسبب اللوائح المتغيرة بشكل متكرر وزيادة تكاليف العمالة.
مع عجز صناعة السيارات في تركيا عن جذب استثمارات جديدة من أوروبا، لجأت صناعة السيارات إلى شركات صناعة السيارات الصينية.
ومع ذلك، فإن العلامات التجارية الأخرى التي كانت تستعد للاستثمار في تركيا، مثل شركة Great Wall، قامت أيضًا بتعليق أعمالها.
وقد قام المسؤولون التنفيذيون في شركة جريت وول موتورز بزيارة تركيا منذ حوالي أسبوعين وتفقدوا شروط الاستثمار، وفي التقرير المعد، لم يتم إعطاء الضوء الأخضر للاستثمار في تركيا.
وألزمت حكومة حزب العدالة والتنمية، التي بدأت في تحصيل ضرائب إضافية على السيارات الكهربائية المستوردة من الصين، بإنشاء ما لا يقل عن 20 نقطة خدمة للسيارات الكهربائية ذات المنشأ الصيني في بيانها الأخير.
وقال ممثلو الصناعة إن ماركات السيارات الصينية مترددة في الاستثمار في تركيا.
وقال مصدر في الصناعة: “المستثمرون يريدون ضمانات لأنهم يخشون عدم اليقين، هناك قلق من أن اللوائح ستتغير غدًا، إنهم غير واثقين من أن اللوائح ستكون مستقرة“.
وفي العام الماضي، لم تتمكن شركة Koç Holding من إقناع شركة LG الكورية الجنوبية بإنشاء منشأة مشتركة للبطاريات في أنقرة، خسرت تركيا 2 مليار دولار من الاستثمارات لصالح الولايات المتحدة الأمريكية.
Tags: تركياجريت وول موتورزسيارات كهربائيةشركات سيارات صينيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا سيارات كهربائية فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
متحدث الوزراء: افتتاح مصنع "ليوني" خطوة مهمة نحو توطين صناعة السيارات بمصر
قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن افتتاح مصنع "ليوني" اليوم يمثل المصنع رقم 15 للشركة في مصر ويُعد إضافة مهمة لصناعة مكونات السيارات محليًا.
وأوضح الحمصاني، خلال مداخلة في برنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، ويقدمه الإعلاميان شادي شاش ومنة فاروق، أن الشركة تستثمر في 3 مواقع رئيسية: المنطقة الحرة العامة في مدينة نصر، والمنطقة الحرة الخاصة بمدينة بدر، ومدينة أسيوط، مضيفا أن المصنع الجديد يعكس رؤية الدولة وخطتها لتطوير صناعة السيارات وزيادة توطين مكوناتها محليًا، بما يسهم في تلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير للخارج.
وأشار إلى أن المصنع يوفر نحو 6 آلاف فرصة عمل وينتج 45 ألف ضفيرة كهربائية يوميًا على مدى ثلاث نوبات، ويخدم تصنيع السيارات التقليدية والكهربائية، مضيفًا أن هذا يساهم في توطين التكنولوجيا وتعزيز قدرة الصناعة المصرية التنافسية.
وفيما يتعلق بتشجيع الاستثمار، أكد الحمصاني أن الدولة تقدم حوافز متعددة للمستثمرين المحليين والأجانب، تشمل تيسير الإجراءات، تسهيل الإفراج الجمركي، توفير الأراضي والمرافق اللازمة، وبرامج دعم الصادرات، بالإضافة إلى السياسات الضريبية الجديدة التي تهدف إلى جذب المزيد من الاستثمارات.
وحول إمكانية تصنيع سيارة مصرية بالكامل، أوضح المتحدث أن الخطوات تتم تدريجيًا، عبر توطين صناعة المكونات ورفع نسب المكون المحلي تدريجيًا، معربًا عن تفاؤله بالوصول مستقبلاً إلى تصنيع سيارة مصرية كاملة.