أنقرة (زمان التركية)- ألغت شركة السيارات الصينية العملاقة جريت وول موتورز خططها لإنشاء منشأة تصنيع في تركيا، بسبب اللوائح المتغيرة بشكل متكرر وزيادة تكاليف العمالة.

مع عجز صناعة السيارات في تركيا عن جذب استثمارات جديدة من أوروبا، لجأت صناعة السيارات إلى شركات صناعة السيارات الصينية.

ومع ذلك، فإن العلامات التجارية الأخرى التي كانت تستعد للاستثمار في تركيا، مثل شركة  Great Wall، قامت أيضًا بتعليق أعمالها.

أعلنت شركة “جريت وول” أنها علقت خطتها الاستثمارية في تركيا.

وقد قام المسؤولون التنفيذيون في شركة جريت وول موتورز بزيارة تركيا منذ حوالي أسبوعين وتفقدوا شروط الاستثمار، وفي التقرير المعد، لم يتم إعطاء الضوء الأخضر للاستثمار في تركيا.

وألزمت حكومة حزب العدالة والتنمية، التي بدأت في تحصيل ضرائب إضافية على السيارات الكهربائية المستوردة من الصين، بإنشاء ما لا يقل عن 20 نقطة خدمة للسيارات الكهربائية ذات المنشأ الصيني في بيانها الأخير.

وقال ممثلو الصناعة إن ماركات السيارات الصينية مترددة في الاستثمار في تركيا.

وقال مصدر في الصناعة: “المستثمرون يريدون ضمانات لأنهم يخشون عدم اليقين، هناك قلق من أن اللوائح ستتغير غدًا، إنهم غير واثقين من أن اللوائح ستكون مستقرة“.

وفي العام الماضي، لم تتمكن شركة  Koç Holding من إقناع شركة LG الكورية الجنوبية بإنشاء منشأة مشتركة للبطاريات في أنقرة، خسرت تركيا 2 مليار دولار من الاستثمارات لصالح الولايات المتحدة الأمريكية.

Tags: تركياجريت وول موتورزسيارات كهربائيةشركات سيارات صينية

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: تركيا سيارات كهربائية فی ترکیا

إقرأ أيضاً:

بنكيران يدعوا شبيبته إلى شن حملة واسعة لتسجيل المواطنين في اللوائح الإنتخابية

دعا عبدالاله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، شبيبته بالحزب بأكادير لشن حملة واسعة لدعوة المواطنين والمواطنات للتسجيل في اللوائح الانتخابية، استعدادا للانتخابات المقبلة، لكونها هي الطريقة المثلى للمشاركة السياسية .

كان هذا الحديث المبكر لبنكيران عن الإنتخابات أمام الحضور من قيادات محلية وجهوية بأكادير في إطار افتتاحه فعاليات المؤتمر الجهوي السابع للحزب بأكادير مساء أمس السبت بمدرج علي قيوح بالغرفة الفلاحية  .

وربط هدا الأخير دعوته لشبيبة المصباح الى الخروج للتواصل مع مختلف الفئات الإجتماعية بدفاع الحزب عن مكتسباته السابقة، والاستعداد للعودة الى تسيير الشأن العام عبر تصدر نتائج الانتخابات المقبلة، وتحدي كل مايتم الترويج له بشأن عدم أهلية منتخبي العدالة والتنمية لتسيير مابات يعرف  » بحكومة المونديال  » .

داعيا الحاضرين الى تقاسم اهتماماتهم مع المواطنين بشأن القضايا المثارة في المغرب ، وتوضيح بعض الأمور التي يجب توضيحها من قبيل ما يتم الترويج له من انجازات منسوبة للحكومة الحالية رغم أنها من صنيع الحكومات السابقة التي ترأسها حزب العدالة والتنمية.

وللتوضيح أكثر ، دعا ابن كيران شبيبته الى التواصل بشكل مستمر مع المواطنين وتوضيح كل مايهم الشأن المحلي من قضايا تدبيرية واختلالات تؤثر بشكل سلبي على مستقبل البلد بسبب إملاءات خارجية تستهدف الأفراد والأسر على حد سواء .

مؤكدا على أن المغاربة متدمرون من وصول المصلحيين والإنتهازيين لمناصب القرار، وأن العدالة والتنمية هو الحزب الأصلح للمغاربة والحزب الدي يدافع عن الهوية الاصيلة للمجتمع المغربي .

ليتحدث عقب ذلك عن فصول سابقة من تاريخ تدبير منتخبي « البيجيدي » بالمجالس الجماعاتية لشؤون المدن السياحية بالمملكة مثل مراكش وطنجة واكادير، مؤكدا : »  أن مايهم هو نظافة اليد وحسن تدبير المرافق الأساسية وعدم السماح لبعض الموظفين الجماعيين بابتزاز المواطنين وطلب رشاوي مقابل تسليمهم رخص السكن وغيرها من الوثائق  » .

 

كلمات دلالية احزاب اخنوش اكادير البيجيدي الحكومة الشبيبة العدالة والتنمية المغرب انتخابات بنكيران عزيز اخنوش

مقالات مشابهة

  • أخبار السيارات| أحدث 5 سيارات رياضية موديل 2025 في مصر.. سعر إم جي ZS موديل 2025 كسر زيرو
  • بنكيران يدعوا شبيبته إلى شن حملة واسعة لتسجيل المواطنين في اللوائح الإنتخابية
  • الوزراء يستعرض بالإنفوجراف خطوات الدولة لتوطين وتعزيز صناعة السيارات
  • بالإنفوجراف.. الحكومة تستعرض جهود توطين وتعزيز صناعة السيارات في مصر ضمن استراتيجية وطنية طموحة
  • فرعية مكافحة سرقة السيارات بالمباحث الجنائية بشرطة ولاية الخرطوم تسترد( 4 ) سيارات مسروقة وتسدد جملة من البلاغات باختصاص بحري الكبري
  • عرض مُذهل لسيارة صينية تتحول إلى روبوت آلي ..فيديو
  • جماعة طنجة تلغي “الصابو” وتطلق نظاماً رقمياً جديداً لتنظيم ركن السيارات
  • تركيا... السيطرة على حرائق في إزمير
  • أخبار السيارات| أرخص 5 سيارات زيرو في السوق المصرية.. رينو لوجان 2018 فبريكا أوتوماتيك بهذا السعر
  • كيف تفوقت صناعة السيارات الصينية على نظيرتها الأميركية والأوروبية؟