حسن إسماعيل: نصيحتي لعرمان
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
> لعلها المرة الأولى التي سأنصح فيها ياسر عرمان
> في قادمات الأيام احرص على ألا يراك حميدتي وقادة التمرد وأنت تتمشى بين أيديهم…
> حميدتي لا أمان له وسيحملك عاجلا أو آجلا مسؤولية مهلكة أهله وأبناء عمومته يوم أشرت عليه بالتمرد على الجيش ويوم أوهمته بأنه حلقة من حلقات تطور الجيش!!
> نعم أنصحك بالابتعاد خلال الفترة القادمة من أن تطالك يد الرجل فيأخذ كل ثارات أهله منك … ابتعد أو استخدم الذكاء الاصطناعي فيؤلف لك شخصية جديدة فيها شئ من صفاقة الفتى غر السفارات وبعض عَتَه صلاح مناع وركاكة ودالفكي ثم سمي نفسك ( ياسر وجدي صالح حمدوك ) حتى تختلط على حميدتي (الاختصاصات) وتتداخل عليه ( الأشباح )
…….
> كلمممتك
> بجم
حسن إسماعيل
١٣ / فبراير ٢٠٢٤م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مدينة يُحظر فيها الموت
#سواليف
إذا كنت من #محبي #مشاهدة #الشفق_القطبي، فقد تكون مدينة لونغييربين النرويجية، الواقعة في #أرخبيل_سفالبارد، وجهتك المثالية. لكن ما قد يفاجئك هو قاعدة غريبة تفرضها هذه المدينة النائية: “الموت ممنوع”!
ورغم أن العبارة تبدو صادمة، فإنها تستند إلى سبب علمي حقيقي. فبسبب درجات الحرارة المتجمدة التي تتراوح غالبًا بين -13 و -20 درجة مئوية، لا تتحلل الجثث المدفونة في لونغييربين. هذه الظاهرة اكتُشفت منذ خمسينيات القرن الماضي، عندما لاحظ السكان أن أجساد المتوفين تبقى محفوظة كما هي في التربة المتجمدة.
المفاجأة الكبرى جاءت عند استخراج جثث تعود إلى ضحايا الإنفلونزا الإسبانية عام 1918، حيث عُثر على آثار لفيروسات لا تزال حية، ما أثار مخاوف من احتمال عودة تلك الأمراض.
مقالات ذات صلةومنذ ذلك الحين، لم يعد يُسمح بدفن الموتى في المدينة. وفي حال وفاة أحد السكان، يتم نقله إلى البر الرئيسي للنرويج لدفنه هناك، وذلك لحماية البيئة المحلية من مخاطر صحية محتملة.
لونغييربين بذلك لا تحظر الموت حرفيًا، لكنها تفرض قواعد صارمة تتعلّق بالتعامل مع الجثث، في واحدة من أغرب السياسات التي قد تواجهها أثناء السفر شمال الكرة الأرضية!