من كأس العالم 2022 في قطر إلى كأس آسيا 2023، ظاهرة استثنائية رافقت هذين الحدثين، وفرضت نفسها كضيفٍ أساسي على المقاهي الشعبية، أو تلك المنتشرة بين الأحياء.. لتشعل لهيب الليالي، التي قد تقلبك بين دقيقة وأخرى من شخصٍ مديون إلى إنسان يلعب بالأموال، أو العكس تمامًا.. إنّها جمهورية المراهنات في لبنان.

هذه الظاهرة التي ليست بجديدة داخل الأراضي اللبنانية، عادت لتطل برأسها من جديد، ليبرق نجمها بشكل واضح خلال ليالي الأحداث الرياضية، ككأس آسيا مؤخرًا، إذ يعتبر أهم حدث رياضي عند "مجتمع هذه الظاهرة" بعد كأس العالم 2022 ونهائي دوري أبطال أوروبا، خاصةً عندما تكون المنافسات بين الأندية ذات الشعبية الكبيرة.



ومن خلال جولة على مواقع التواصل الإجتماعي رصد "لبنان 24" العديد من الصفحات التي تهتم بعملية الرهان؛ بعضها أُغلق مجرد انتهاء الحدث الرياضي، والبعض الآخر لا يزال موجودًا إنّما من دون أي تفاعل.

وبتواصل مع أحد اللاعبين الذي يُدعى سامر، أوضح لـ"لبنان 24" أن فكرة المراهنات ليست وليدة اليوم، إنّما هي "لعبة" قديمة، دخلت إلى لبنان مع نشوء لعبة الكازينو أونلاين في الخارج، وهذا ما سمح بإدخال هذه الظاهرة، مع تطور الإنترنت، ووسائل التواصل، التي عرّفت اللاعبين على أساسيات المراهنات.

يقول سامر بأنّ الأمر لا يشمل فقط محبّي الرياضة، والأحداث المهمة التي يمكن المراهنة عليها حول العالم، إذ باتت الأحداث الرياضة بأعين هؤلاء مجرّد "بزنس" وفرصة يستطيع من خلالها الشخص أن يستغلها لتأمين مبالغ لا يستهان بها من الأموال أو الدولار الفريش، ويؤكّد سامر على أنّه مثلاً استطاع خلال مونديال قطر 2022 أن يجمع 89 مليون ليرة لبنانية خلال شهرٍ واحدٍ فقط، وذلك من خلال مراهنات، أصاب حسب قوله 75% منها بطريقة صحيحة، على الرغم من أنّه لا تستهويه الرياضة، إذ باتت هذه العملية مجرد فرصة ذهبية لتأمين مصروفه.

بالتوازي، يؤكّد مصدر أمني لـ"لبنان 24" على أنّ عملية ملاحقة هذه الأعمال كانت قد بدأت منذ عشرات السنوات، حيث تم من خلالها تفكيك العديد من العصابات التي كانت تراهن على أحداث رياضية معينة، إلا أنّها لم تكن بالوتيرة التي نشهدها اليوم.

ويشرح المصدر الأمني عبر "لبنان 24" كيف تطورت عملية الملاحقة عبر السنوات، إذ يشير إلى أنّه أولا كانت تتم ملاحقة مكاتب كانت تكرّس أعمالها لأجل وضع مراهنات، إذ لم تكن الشبكة العنكبوتية متطورة كما اليوم، وعليه فإن سمسارًا كان هو الذي يدير عملية المراهنات داخل مكاتب يُرسم ظاهريًا أنّها مكاتب مختصة بالعمل بقطاع ما، إلا أنّ عملها بالواقع يكون مختلفًا تمامًا.

ومع تطور نطاق الشبكة العنكبوتية، يشير المصدر الأمنيّ إلى أنّ عملية ملاحقة هذه الأعمال غير الشرعية باتت أصعب بكثير، إذ إنّ المكاتب اضمحلت وحلّت مكانها الهواتف، التي باتت الوسيلة الأسهل للمراهن للدخول إلى مواقع المراهنات حول العالم، وهذا ما صعّب عملية الحدّ من هذه الأعمال، خاصةً وأن عملية التواصل مع السمسار انتقلت من التواجد الشخصي داخل المكاتب إلى التراسل عبر تطبيقات الدردشة.

ويلفت المصدر إلى أنّه يبقى العائق الأكبر وهي العصابات المنظمة التي تستهدف الشباب داخل المقاهي الشعبية، خاصةً المقاهي التي تقدم خدمات الألعاب الإلكترونية أو ما يعرف في لبنان بـالـ"network"، إذ يعمدُ سمسارٌ الى استقطاب الشباب، ودفعهم إلى وضع مراهنات على المباريات بناء على مسؤوليتهم.

ولكن كيف تتم عملية الربح؟
حسب المعلومات، فإن السمسار الذي يدير عملية الرهان، يرتبط بمجموعة تشغّل الموقع الإلكتروني بشكلٍ مباشر؛ بكلمات أخرى، فإن هذا السمسار يكون كوكيل لهذه المواقع، إذ يجمع لها أموال الرهانات، ويحصل على نسبة من الأرباح من كلّ شخص راهن، سواء فاز هذا الشخص أم خسر، وعلى هذا الأساس، يرسل السمسار هذه الرهانات إلى المجموعة المشغّلة والتي غالبًا ما تكون متواجدة في دولة أوروبية، وعلى الأغلب في تركيا، لتقسّم الشركة الأرباح، ويحصل الرابح على نصيبه من الربح في حال صحّ رهانه. ومن هنا تظهر خطورة هذه المجموعات، التي تقوم بالتلاعب بنسبة الارباح وعدد النقاط التي من شأنها أن تكسب المراهن الدولارات، إذ إنّ عملية الرهان حسب المتابعين ترتكز بمجملها على النقاط المرصودة لكل فريق.

خيارات بالجملة
وبما أن المراهنة باتت كالبزنس، إذ إن البعض شبّهها بأنها تميل إلى تداول العملات الرقمية المشفرة، إلا أنّها تبقى أخطر بكثير من ذلك، إذ إن الأحداث الرياضية هي وليدة لحظتها، على عكس العملات الرقمية التي تتم عملية تداولها بناء على تحليلات من قبل خبراء.
فمن هنا يكون المراهن بوضع أكثر خطورة لناحية خسارة أمواله، إذ إنّ العديد من السماسرة قد وضع حدًا أدنى للدخول بعملية الرهان، وهذا ما من شأنه أن يشكّل حالة خطر كبيرة على المراهن غير المضطلع بأمر الرهان، خاصة وأن جملة من الخيارات يستطيع أن يراهن عليها، كالمراهنة على الفوز والخسارة فقط، أو المراهنة على النتيجة الصحيحة، أو عدد الأخطاء، وعدد البطاقات الصفراء والحمراء، وحتى على من سيدخل من البدلاء ومن سيخرج من اللاعبين.. وكلما كان الرهان أصعب، كلما ازدادت نقاط الرهان، وازداد معها مدى الربح الوفير للمال أو الخسارة، التي أفلست عشرات الشباب في لبنان.

لماذا لا يتم حظر هذه المواقع؟
حسب خبير تكنولوجي، فإنّه أكّد لـ"لبنان 24" على أن مواقع المراهنة هي تمامًا كتطبيقات الدولارات، بمعنى أنّه كلما قامت الدولة بإغلاق الموقع، فإنّ القائمين عليه باستطاعتهم أن يعيدوه إلى العمل خلال 15 دقيقة فقط، وذلك من خلال استخدام عنوان إلكتروني جديد يسمح بالتحايل على بيانات الوزارات المختصة التي حجبت المواقع. وعليه فإن قيام الجهات المعنية بحجب المواقع لن ينفع، طالما أن هناك قدرة على إعادة الموقع، أضف إلى انتشار خدمة "vpn"، والتي تسمح للمراهن داخل لبنان أن يصل للموقع ولو أقدمت الدولة على إغلاق الموقع بمجرد عودته للعمل.
وهذا التطور التكنولوجي سمح للسماسرة بالاستفادة من تقديم خدمة فتح حسابات مباشرة للمراهنين على هذه الشبكات بمبالغ طائلة، سمحت حسب المصدر الأمني لهؤلاء بجمع ثروات خيالية خلال كأس العالم الأخير، وكأس آسيا الذي أُقيم هذه السنة في قطر، ولا شك أن عملية الربح ستُستكمل بمباريات الدوريات الأوروبية، وخاصةً خلال مباريات دوري أبطال أوروبا، الذي ستعود فعالياته هذا الاسبوع. المصدر: خاص لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان لبنان 24 من خلال

إقرأ أيضاً:

نقاشات وتفاعل مثمر في ختام دورة الاتجاهات المعاصرة بالإدارة الرياضية

اختتمت الأكاديمية الأولمبية العمانية دورة «الاتجاهات المعاصرة في الإدارة الرياضية» التي أقيمت خلال الفترة من 26 إلى 28 مايو الجاري بمقر اللجنة الأولمبية العمانية، وبمشاركة 30 شخصًا يمثلون عددا من المؤسسات والاتحادات واللجان الرياضية، وكذلك مشاركة اللجنة العمانية لرياضة الصم، وتأتي الدورة في إطار جهود الأكاديمية الرامية إلى تطوير الكوادر الرياضية وتعزيز الأداء المؤسسي بما ينسجم مع استراتيجية الرياضة العمانية و«رؤية عُمان 2040»، وضمن سلسلة من البرامج والدورات التأهيلية التي تنفذها الأكاديمية لتطوير بيئة العمل الرياضي. وحاضر في الدورة الدكتور عبد الرحيم بن مسلم الدروشي، أستاذ الإدارة الرياضية وسياسات الرياضة المشارك بكلية التربية بجامعة السلطان قابوس، وهدفت الدورة إلى رفع كفاءة العاملين في الهيئات والمؤسسات الرياضية، من خلال تعزيز معارفهم بالاتجاهات الحديثة في الإدارة الرياضية، وتزويدهم بالممكنات والأدوات التي تسهم في تحقيق الإنجاز الرياضي، إلى جانب تقديم نماذج ناجحة يمكن البناء عليها لترسيخ ثقافة التميز والمشاركة المجتمعية في الرياضة.

جلسة حوارية

وأقيم في اليوم الختامي من الدورة جلسة حوارية موسعة أدارها الدكتور إسحاق بن أحمد البلوشي مدير مساعد الأكاديمية الأولمبية العُمانية، وشارك فيها كل من الدكتور عبد الرحيم بن مسلم الدروشي محاضر الدورة، ومقبول بن محمد البلوشي مدير المنتخب الوطني الأول لكرة القدم سابقًا، وبثينة بنت عيد اليعقوبية لاعبة المنتخب الوطني لألعاب القوى سابقًا.

واستُهلّت الجلسة بعرض مرئي قدمه الدكتور إسحاق البلوشي ناقش خلاله إدارة المؤسسات الرياضية، وأبرز منافعها على الصعيدين الصحي والاجتماعي، وصناعة الرياضة وتصنيفاتها وفوائدها، بالإضافة إلى مكانة الرياضة والسياحة الرياضية في رفد الاقتصاد الوطني ضمن توجهات رؤية «عُمان 2040»، كما تم تسليط الضوء على واقع المؤسسات الرياضية في سلطنة عُمان.

وتناول النقاش خلال الجلسة أثر البيئة الإدارية على الأداء الفني للاعبين، وارتباط التنظيم الإداري بنوعية الإنجازات، وأهمية الإعداد النفسي للاعبين في المحافل الدولية. كما أتيح المجال للمشاركين للتفاعل وطرح آرائهم وتساؤلاتهم، في نقاش مفتوح أضفى على الجلسة طابعًا عمليًا وتطبيقيًا.

وقد عبر عدد من المشاركين عن رضاهم بالمحتوى العلمي للدورة، مشيرين إلى أن المعلومات المطروحة كانت ثرية وملامسة لواقع العمل الرياضي، خصوصًا فيما يتعلق بربط الإدارة بالإنجاز الرياضي. وأكدوا على أهمية استمرار مثل هذه البرامج التي تسهم في تأهيل القيادات الإدارية وتمكينها من أدوات التطوير المؤسسي والمهني. واختُتمت الدورة بتوزيع الشهادات على المشاركين، وسط أجواء إيجابية وتطلعات لمزيد من البرامج المتقدمة التي تدعم التطوير الإداري والفني في المنظومة الرياضية. وتعد هذه الدورة واحدة من سلسلة المبادرات التي تنفذها الأكاديمية الأولمبية العُمانية، ضمن رؤيتها لتأهيل الكفاءات الوطنية وتعزيز مفاهيم الإدارة والقيادة الرياضية، بما يواكب متطلبات المرحلة المقبلة ويسهم في بناء مؤسسات رياضية أكثر فاعلية وابتكارًا.

بناء منظومة رياضية

وبعد ختام الدورة، قال الدكتور عبد الرحيم بن مسلم الدروشي: تناولنا في الدورة موضوع القضايا المعاصرة في الإدارة الرياضية، وركزنا بشكل كبير على مفهوم الإنجاز الرياضي والعوامل المؤثرة في تحقيقه، وذلك من منظور السياسات الإدارية التي تتبناها الاتحادات الرياضية في سلطنة عُمان، وتم تقديم هذا المحور بالاستعانة بنماذج دولية ناجحة، ليس فقط تلك التي تتفوق علينا من حيث الإمكانيات المادية أو الكثافة السكانية، بل أيضًا النماذج المشابهة لنا في ظروفها، والتي نجحت في تحقيق إنجازات أولمبية واستمرت في حصد الألقاب إقليميًا، وهذه النماذج تم استخدامها كمراجع عملية لتعزيز الفهم لدى المشاركين، وقد ناقشنا نحو 12 عنصرًا من العناصر المؤثرة في تحقيق الإنجاز، وركزنا بشكل خاص على 9 عناصر رئيسية.

وأضاف: سلطنا الضوء على حياة الرياضي والمنظومة التي تحيط به منذ بداياته، وبدأنا من أنظمة الاستكشاف المجتمعي، مرورًا بمرحلة الانتقاء، ثم الدخول في عالم الاحتراف، والانتظام في التدريب، وحتى البيئة المحيطة باللاعب التي تشمل ليس فقط بيئة التدريب، بل أيضًا البيئة الاجتماعية والاقتصادية التي تضمن له الاستقرار والحماية، بما في ذلك تأمين مستقبله بعد الاعتزال، كما ناقشنا التحديات التي يواجهها اللاعب، مثل التوفيق بين الدراسة الجامعية والتدريب، والحماية الوظيفية بعد التقاعد الرياضي، وناقشنا هذه الجوانب بشكل موسع مع المشاركين الذين قدموا نماذج محلية من بيئاتهم الخاصة، وتطرقنا إلى العقبات التي تواجههم، وتبادلنا الخبرات حول أفضل النماذج التي تمكنت من تجاوز التحديات المشابهة، والأساليب التي استخدمتها هذه النماذج لتحقيق النجاح، وقد شكل هذا الحوار أرضية غنية لفهم أعمق لكيفية بناء منظومة رياضية ناجحة، ورغم تنوع محاور المحاضرات، إلا أن التركيز ظل منصبًا على الجانب المرتبط بالإنجاز وتحقيقه وفق أسس إدارية مدروسة.

مشاركة متميزة

من جانبها، قالت الدكتورة أفراح بنت حمود الجابرية من دائرة الطب وعلوم الرياضة بوزارة الثقافة والرياضة والشباب: مشاركتنا في الدورة كانت متميزة من حيث نوعية الجهة التي نمثلها، إذ إن دائرة الطب وعلوم الرياضة تختلف بطبيعتها عن بقية الجهات المشاركة، ووجدنا أنه من المهم تسليط الضوء على الأدوار التي نقوم بها، والتي قد تكون غير معروفة لدى بعض الاتحادات، والورشة شكلت فرصة مزدوجة لنا، من جهة، قدمنا تعريفا بالدائرة وخدماتها، خاصة للاتحادات التي لم تتعامل معنا مسبقًا، ومن جهة أخرى، استفدنا من مضمون الورشة التي تمحورت حول كيفية تحقيق الإنجازات الرياضية، وصناعة الأبطال في مختلف الألعاب، وقمنا بالتعريف عن قسم الاختبارات والمقاييس، وهو أحد الأقسام الأساسية في الدائرة، ويلعب دورا محوريا في دعم الاتحادات نحو تحقيق الإنجازات، وعندما نتحدث عن إعداد بطل رياضي، هناك مجموعة من الأساسيات التي لا بد من أخذها بعين الاعتبار، منها اختيار الموهبة المناسبة، وتحديد مدى توافق البنية الجسمانية والنفسية للرياضي مع طبيعة اللعبة.

وتابعت: القسم يقوم بإجراء اختبارات دقيقة تشمل قياسات مثل طول الذراع، وطول القدم، والوزن، وغيرها من المؤشرات الحيوية، وذلك باستخدام أجهزة حديثة ومتقدمة، والهدف هو تحديد مدى ملاءمة اللاعب لممارسة رياضة معينة، مما يسهم في توجيه الجهود والموارد نحو الفئات المستحقة والقادرة فعلا على تحقيق نتائج ومراكز متقدمة، وما لاحظناه خلال الدورة هو أن العديد من الاتحادات لم تكن تعلم بوجود هذا القسم أو بالخدمات التي يقدمها، وكان هناك انبهار واهتمام كبير بهذه الإمكانيات، ونؤكدأن هذا النوع من التعاون بين الدائرة والاتحادات سيشكل خطوة مهمة نحو الارتقاء بالرياضة العمانية، وصناعة أبطال على مستوى عالٍ من الجاهزية والاحتراف.

تطبيق مبادئ الإدارة الحديثة

بينما أكد أحمد الخزيمي ضابط رياضة في الحرس السلطاني العماني على أهمية الدورة التي تعتبر من الدورات المهمة في مجال الإدارة الرياضية، مشيرا إلى أن الدورة قد أضاءت الكثير من المفاهيم التي يغفلون عنها سابقًا، ومن أبرز ما ميز الدورة وجود الدكتور عبد الرحيم الدروشي، أحد الكفاءات العمانية في المجال الرياضي، الذي أثرى النقاشات بخبرته ومعرفته. وقال الخزيمي: تناولنا خلال الدورة محاور متعددة تتعلق بالإنجاز الرياضي، وتوصلنا إلى أن تأسيس النشء لا يعتمد فقط على الجوانب المادية كما كان يظن البعض، بل على مفاهيم أوسع، أبرزها تطبيق مبادئ الإدارة الحديثة والمعاصرة، وهي عناصر جوهرية تساهم في تحقيق الإنجاز الرياضي، وانطلاقًا من هذا الفهم العميق لطبيعة الإنجاز، ناقشنا أهمية النظرة الشمولية للعمل الرياضي، حيث تبدأ العملية من الأسرة، مرورًا بالمدرسة والمجتمع، ثم النادي، وصولًا إلى المنتخب الوطني، وقد أجمع المشاركين على أن الاستثمار في تأهيل النشء لا يكون فقط من خلال توجيه الدعم المادي، بل من خلال ترسيخ الثقافة الرياضية وتوفير أفضل الكفاءات التدريبية، إذ تبين أن الفكرة الشائعة بأن تدريب النشء لا يتطلب مدربين متخصصين وهي من أكبر الأخطاء في مسار تطوير الرياضة، لأن أي خطأ في هذه المرحلة قد ينتج جيلا يعاني من خلل في المهارات الأساسية، مما ينعكس سلبًا على مستقبله الرياضي.

مقالات مشابهة

  • نقاشات وتفاعل مثمر في ختام دورة الاتجاهات المعاصرة بالإدارة الرياضية
  • الرهان على بيتكوين استثمار أم مقامرة؟
  • سوريا.. عملية اقتحام سرية للواء جولاني بقرية الخضر | تفاصيل
  • النقل: الأجواء العراقية باتت ممراً جوياً رئيسياً للشركات الأوروبية والآسيوية
  • سلسلة توقيفات للجيش... وإحباط عملية تهريب كمية كبيرة من المخدرات والبنزين
  • لبنان 24: بالاسماء...هذه هي التعيينات التي سيقرها مجلس الوزراء
  • عالم يتوقع "العودة عبر الزمن" بحلول 2029.. كيف؟
  • المنتخبات المدرسية المنجم الحقيقي للأندية والاتحادات الرياضية
  • تميمة الحظ في 2025.. هل ينضم تشيلسي إلى قائمة «عام الطيور»؟!
  • تركيا: اعتقال 13 شخصا ومصادرة 8 شركات بسبب “المراهنات غير القانونية”