الغابون تجدد دعمها لمغربية الصحراء
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
جدد رئيس الجمعية الوطنية الانتقالية بجمهورية الغابون، جان فرانسوا ندونغو، اليوم الاثنين بالرباط، التأكيد على موقف بلاده الثابت والداعم للوحدة الترابية للمملكة ولمغربية الصحراء.
وذكر بلاغ لمجلس النواب أن هذا التأكيد جاء خلال لقاء جمع ندونغو، الذي يقوم بزيارة عمل للمملكة على رأس وفد من أعضاء الجمعية الوطنية الانتقالية، مع رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي.
وأبرز ندونغو في هذا الإطار ، أن جمهورية الغابون كانت من أوائل الدول المشاركة في المسيرة الخضراء المظفرة سنة 1975.
وخلال هذا اللقاء، الذي حضره محمد الأمين حرمة الله رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغرب-الغابون، قدم ندونغو عرضا حول المرحلة الانتقالية بجمهورية الغابون وخارطة الطريق لبناء مؤسسات قوية وتحقيق الانتقال الديمقراطي السلس عبر إجراء انتخابات نزيهة وشفافة تحقق إجماع الاطياف السياسية بالغابون.
من جهته، ثمن الطالبي العلمي العلاقات الأخوية المتينة التي تجمع البلدين والشعبين، معربا عن استعداد مجلس النواب لتقاسم تجربته وخبرته في العمل البرلماني وتعزيز التعاون مع الجمعية الوطنية الانتقالية بجمهورية الغابون في كافة المجالات المرتبطة بالعمل البرلماني وخاصة ما يتعلق بالتحول الرقمي والأرشفة والإدارة البرلمانية.
كما استعرض رئيس مجلس النواب الأوراش الكبرى والإصلاحات العميقة التي تشهدها المملكة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وقدم بهذه المناسبة، لمحة عن تاريخ المؤسسة التشريعية وتركيبتها، وأدوارها واختصاصاتها الدستورية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية: سنشارك بالبرلمان القادم.. وجئنا لتقديم حلول قابلة للتطبيق
أكد النائب سليمان وهدان، أمين أمانة الشئون البرلمانية بحزب الجبهة الوطنية، أن الحزب سيكون أحد الأحزاب المشاركة في البرلمان القادم بغرفتيه "نواب وشيوخ".
وقال "وهدان"، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، إن "حزب الجبهة الوطنية سوف يقوم في ضوء ذلك بالدفع بمجموعة متخصصة تكنوقراط، تشارك في العملية الانتخابية وصولا إلى مقعد البرلمان.
حزب الجبهة الوطنية يتحدث قبل الانتخاباتوأشار أمين أمانة الشئون البرلمانية بـ حزب الجبهة الوطنية، إلى أن الجبهة الوطنية حزب أنشء كي يستمر في الحياة السياسية ويثريها من خلال بيت الخبرة ومن خلال الكفاءات في الحزب للمشاركة في وضح حللول قابلة للطبيق.
وتابع النائب سليمان وهدان قائلا: “الخبرات التي يضمها الحزب شخصيات موثرة وهذا هو الذي يستطيع التغيير من خلال الممارسات البرلمانيه وعمل برامج تساعد المواطن”.
وتشهد الفترة المقبلة إجراء الانتخابات البرلمانية للنواب والشيوخ، وذلك بعدما واففق مجلس النواب على تعديلات القوانين المنظمة للعملية الانتخابية وكذلك تقسيم الدوائر.
تعديلات قوانين الانتخابات وتقسيم الدوائرووافق مجلس النواب ، أمس الأحد، بشكل نهائي على مشروعي قانونين لتعديل بعض أحكام قانون مجلس النواب رقم 46 لسنة 2014، والقانون رقم 174 لسنة 2020 الخاص بتقسيم الدوائر الانتخابية، إلى جانب تعديلات مماثلة على قانون مجلس الشيوخ رقم 141 لسنة 2020، ما يعكس اقتراب العد التنازلي للمعركة الانتخابية.
أبرز التعديلات شملت تقسيم الجمهورية إلى أربع دوائر انتخابية بنظام القائمة المغلقة، بواقع 102 مقعد لكل من دائرتي "جنوب ووسط الدلتا" و"شمال ووسط وجنوب الصعيد"، و40 مقعدًا لكل من "قطاع شرق الدلتا" و"قطاع غرب الدلتا". ولم يشهد القانون زيادة في إجمالي عدد مقاعد مجلس النواب، الذي ظل عند 586 مقعدًا، منها 284 بالنظام الفردي.
وفيما يخص الفردي، أبقى المشروع على عددها عند 143 دائرة، مع بعض التعديلات الداخلية التي تضمنت إلغاء دائرتين واستحداث اثنتين بديلًا عنهما. في الوقت نفسه، شهدت المنظومة الانتخابية تعديلًا ماليًا تمثل في رفع قيمة التأمينات الانتخابية، لتصبح 30 ألف جنيه للمرشح الفردي بدلًا من 10 آلاف، و129 ألفًا للقائمة ذات الـ40 مقعدًا، و306 آلاف للقائمة ذات الـ102 مقعد.