رئيس شبكة البرنامج العام: الإذاعة الرسمية المصرية هي الأولى في المنطقة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال الإذاعي محمد مصطفى رئيس شبكة البرنامج العام، إنّ الإذاعات نشأت في عشرينيات القرن الماضي بأمريكا وأوروبا، وفي مصر شهدنا الإذاعة في عام 1926، لكنها كانت إذاعات أهلية بأهداف تجارية واقتصادية.
الحكومة الإذاعة الرسمية لمصر أول إذاعة في المنطقة العربيةوأضاف رئيس شبكة البرنامج العام، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي: «في عام 1934، أعلنت الحكومة الإذاعة الرسمية لمصر، وهي أول إذاعة في المنطقة العربية، بعدها ظهرت الإذاعة العراقية في عام 1936، بهدف الإعلام والتثقيف والترفيه وليس التجارة».
وتابع رئيس شبكة البرنامج العام «الراديو ما زال يتمتع بجمهوره، لأنه الوسيلة التي يمكن للمتلقي أن يطلع عليها دون تدخل أو مجهود، حيث يعتمد الراديو على المتلقي فقط ويسمع ما يجذب انتباهه لأسباب مختلفة، ولا يحتاج المتلقي إلى البقاء أمام الراديو مثل شاشة التلفزيون أو يكون متفاعلا معه مثل وسائل التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا».
حتى لا يهرب المشاهدوأكد رئيس شبكة البرنامج العام أن الكتابة لبرامج الإذاعة مختلفة عما يحدث في التلفزيون، لأن جمهور الإذاعة لا يرى صورة أمامه، وبالتالي يجب أن يتم الحرص على جذب المشاهد بكل كلمة مكتوبة حتى لا يهرب المشاهد، وهذا ما ينطبق على كل أشكال البرامج الإذاعية مثل الدراما والفيتشر والتقرير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإذاعة برامج الإذاعة
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى في المملكة.. برنامج «الثروة الحيوانية والسمكية» ينجح في توطين اختبارات التحسين الوراثي لرفع إنتاجية الأبقار
حقق البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية بالتعاون مع القطاع الخاص، نجاحًا في توطين اختبارات التحسين الوراثي للتنميط الجيني للأبقار للمرة الأولى في المملكة، وذلك في خطوة رائدة تهدف إلى تعزيز الكفاءة الإنتاجية في قطاع الألبان.
وتهدف المبادرة إلى تعزيز الأمن المعلوماتي الوطني للثروة الحيوانية عبر توطين هذه الاختبارات، ودعم وتمكين القطاع الخاص المحلي لتحسين كفاءة الإنتاج؛ بانتخاب الأصناف المحلية ذات القدرة الإنتاجية العالية، واستبعاد ذات القدرة الإنتاجية المنخفضة؛ مما يسهم في رفع الإنتاجية وتقليل التكاليف، وتحقيق مستهدفات الأمن الغذائي بزيادة نسب الاكتفاء الذاتي من منتجات الحليب واللحوم الحمراء، وتحقيق التنمية المستدامة وفقًا لرؤية المملكة 2030، ويعمل البرنامج على بناء بنك معلوماتي يحفظ البيانات كافة لجميع قطعان الإنتاج في كل الشركات، وتوطينها بشكل يحقق الأمن المعلوماتي.
وأوضح البرنامج أن المبادرة تستهدف تذليل الصعوبات في اتخاذ قرارات مثل إحلال القطيع الأقل إنتاجًا، وإبقاء القطيع الأعلى إنتاجًا، والتعاون مع القطاع الخاص في تطبيق اختبارات التحسين الوراثي محليًا، مؤكدًا أن الانتخاب الجيني للأبقار يسهم في زيادة نسب الإنتاج، ويمنع الأمراض ويكشفها في وقت مبكر، ويهتم بالسمات الجينية والخصوبة والتكاثر لزيادة الإنتاج، وله مردود اقتصادي إيجابي على المربين والمهتمين بصناعة إنتاج الحليب، داعيًا جميع الشركات المحلية المهتمة بالقطاع الحيواني والسمكي إلى الاستفادة من الفرص المتاحة.
وأكد برنامج "الثروة الحيوانية والسمكية" أن اختبار التنميط الجيني للأبقار يسهم في معرفة العلامات الوراثية الخاصة بالأبقار منذ وقت مبكر، ويساعد في تحسين الكفاءة الإنتاجية وانتخاب الأبقار وراثيًا ويسهم كذلك في تقليل التكاليف التشغيلية.
وأشار البرنامج إلى أن إنتاج الحليب يعد من أهم الصفات الاقتصادية المهمة في الأبقار، وتعد دراسة جينوم الأبقار أداة ضرورية لتحديد المواقع الجينية المسؤولة عن صفات إنتاج الحليب، وذلك باستخدام تقنية الشفرة الوراثية والتنميط الجيني؛ مما يسهم في عملية الانتخاب على أساس وراثي لرفع الكفاءة الإنتاجية، وتأسيس قاعدة بيانات وراثية مرجعية.
الجدير بالذكر أن إنتاج الحليب في المملكة بلغ أكثر من (2.8) مليون طن، مع خطوات جادة لزيادة الإنتاج من خلال اختبار التنميط الجيني التي يعمل عليه البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية لتحسين الإنتاجية، وتكوين قطيع النخبة من الأبقار ذات الكفاءة الإنتاجية العالية، وتأتي هذه المبادرة جزءًا من الجهود المستمرة لتعزيز الإنتاجية والاستدامة في قطاع الثروة الحيوانية في المملكة، مما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي وتلبية احتياجات السوق المحلية، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
أخبار السعوديةقطاع الثروة الحيوانيةإنتاجية الأبقار في المملكةقطاع الألبانقد يعجبك أيضاًNo stories found.