هيلميت لانغ يفتتح أسبوع نيويورك للموضة.. بمجموعة تجسد الصباح العملي
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
مع انطلاقة أسبوع الموضة في نيويورك لأزياء موسم خريف وشتاء 2024-2025 للملابس الجاهزة، أطلقت علامة الأزياء الأميريكية الأيقونية (Helmut Lang) مجموعة أزياء أنيقة ومميزة للغاية بقطع متنوعة وفريدة من نوعها لتحاكي إطلالات المرأة النيويوركية العملية واليومية بكامل جرأتها. فأتت مجموعة أزياء (Helmut Lang) ملفتة للغاية بقطع فريدة وتصاميم استثنائية تظهر الطابع الأنثوي ولكن بصورة مبهرة للغاية.
وعند الحديث عن إبتكارات المصمم الفيتنامي-أميريكي، والمدير الإبداعي للدار "بيتير دو" فلا يسعنا إلا أن نستلهم أجمل صور المرأة العاملة والجريئة، حيث افتتح العرض ب"ريفرنس" (Refrence) من عرض أزياء العلامة عام 1995 بالأقمشة التي تشبه الأكياس الفقاعية (التي تستخدم للف الأشياء الثمينة والأجهزة)، ولكن كانت كلها مصنوعة من الحرير الـ"موسيليلن" بحرفة عالية من الدار وخصيصا لعرض أزياء شتاء 2025، وذلك بصورة متقنة وقصات واسعة تحاكي الروح العصرية مع الأقمشة الأخرى التي صاحبت هذا العرض، فأطلت العارضة إيرينا شيك بإطلالة هذا القماش على هيئة بنطال، منسق مع "توب" قطني باللون البرتقالي الخريفي، فبالقصات الجريئة بين صيحة البناطيل الفضفاضة المترابطة مع أقمشة الشورت والقطع الشفافة، استطاع بيتير أن ينقل الأناقة النيويركية إلى مستوى أنيق للغاية
كما لفتنا في عرض أزياء (Helmut Lang) تنسيق موضة التصاميم السوداء والكلاسيكية، من خلال العديد من القطع ال"كاجوال" واليومية مع البناطيل المستقيمة بقصة مريحة، كما لفتنا عدم تخلي هذه الدار عن موضة الجاكيت الأنثوي بقصة ال"ليزر" الرجالي الطويلة مع الجيوب الجانبية الكبيرة، ليتم تنسيقها مع صيحة الحذاء الجلدي بساق عالية.
اقرأ ايضاًبالإضافة إلى ذلك، برزت موضة الجاكيتات الضخمة بأقمشة الفرو، مع قصة الأكمام الكبيرة والمنتفخة، وتفاصيل الياقة الكبيرة التي تمنحك الدفئ والإطلالة الشبابية لموسم خريف وشتاء 2024-2025، كما لم تخلو مجموعة Lang من الجاكيتات الطويلة السوداء أو الملونة بالألوان الترابية كالبيج، لتضفي المزيد من الرقي على هذه المجموعة.
أما موضة أقمشة الـ"تارتان" التي حضرت في حضورا خجولا في بعض إطلالات العرض، فلم يكن الهدف الرئيسي من ورائها هي تلك الصيحة تحديدا، بل أراد المصمم عكس صورة كيس التسوق الكلاسيكي على أزيائه، حيث تتميز أزياء دار (Helmut Lang) بعكسها أسلوب الحياة النيويوركي العصري على الملابس، فحضرت هذه الصيحة من خلال التنانير الطويلة المتدرجة مع ال"شراريب" ومع ال"سويت شيرت" الواسعة بأقمشة صوفية ناعمة ومتموجة بلوني الرمادي والأحمر والأسود. كما برزت موضة القمصان المستقيمة بقصتها الطويلة التي تصل الى حدود الكاحل مع مربعات الكارو الشفافة التي تليق بإطلالات النهار.
كما كان لافتا اعتماد العرض وتوجيهه نحو المرأة القوية والمهمة لجيلها بإطلالات العمل التي تميزت بين كل إطلالة وأخرى بتميز ملحوظ، بين موضة البدلات الكاملة "توكسيدو" ولكن بقماش الصوف الملون بتدرجات غامقة مع صيحة ال"بيرمودا شورتس" التي تصل إلى أسفل حدود الركبة، وأعجبنا طريقة تنسيقها العملية للغاية مع ال"بوت" الجلدي العالي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أسبوع الموضة أسبوع الموضة في نيويورك أسبوع الموضة نيويورك أسبوع الموضة 2024 شهر الموضة
إقرأ أيضاً:
حجيرة من العيون : شراكة المغرب ودول سيماك تجسد رؤية اندماجية واعدة بقيادة جلالة الملك
زنقة20ا علي التومي
قال عمر أحجيرة، كاتب الدولة المكلف بالصناعة الخارجية، بأن التعاون الإقتصادي بين المملكة المغربية ودول سيماك (CEMAC) يعكس نموذجًا ناجحًا للشراكة الإفريقية، مبرزًا أن اللقاء المنعقد بمدينة العيون في إطار المنتدى البرلماني للتعاون الاقتصادي، وتحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، يؤكد عمق الروابط السياسية والاقتصادية التي تجمع المغرب بعمقه الإفريقي.
وأوضح احجيرة في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية أن المنتدى يأتي في سياق اندماجي طموح قائم على مبدأ “رابح – رابح”، وأن الشراكة المغربية مع دول سيماك بلغت مستويات متقدمة، سواء على صعيد المبادلات التجارية أو تنسيق السياسات الاقتصادية، ما يكرس الرؤية الملكية القائمة على التضامن والتنمية المشتركة.
وأكد المسؤول الحكومي، أن حجم المبادلات التجارية بين المغرب ودول سيماك بلغ ما يقارب 2.4 مليار دولار سنة 2024، مشيرا إلى أن هذا التطور يعكس الدينامية المتسارعة للعلاقات بين الجانبين.
وسجل احجيرة تطور التعاون في مجالات متعددة مثل التمويل، التعليم، والصناعات الغذائية، مضيفًا أن المغرب أبرم اتفاقيات تجارية واستثمارية متبادلة مع الدول الست المشكلة لمجموعة سيماك، وهو ما يعزز التكامل الاقتصادي ويُقرب القارة من نموذج تنموي مشترك.
وأكد احجيرة، أن هذه الشراكات تنسجم مع الرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى ترسيخ مكانة المغرب كـ”وجهة اقتصادية واستثمارية موثوقة على الصعيد الإفريقي”، وجعل المملكة فاعلاً محورياً في تفعيل التعاون جنوب–جنوب.
وأضاف احجيرة، أن إطلاق منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية يشكل فرصة استراتيجية لتوسيع نطاق التبادل بين الدول الإفريقية، وجعل التكامل الاقتصادي أداة رئيسية لجذب الاستثمار وتوسيع الأسواق.
وختم المسؤول الحكومي بالقول ان المغرب يرى في هذه الدينامية المشتركة مدخلاً لتطوير التجارة الخارجية وتعزيز مكانة القارة في الاقتصاد العالمي، داعيًا إلى العمل المشترك لتسريع التكامل وتحقيق العدالة المجالية والتنموية بين جميع الدول الإفريقية.