مجلة أمريكية: من الصعب جداً هزيمة اليمنيين
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
يمانيون/ تقارير
ذكر تقرير نشرته مجلة “جاكوبين” الأمريكية، هذا الأسبوع إن الحرب الأمريكية على اليمن ستنتهي بالفشل، وإن الشعب اليمني من مختلف التوجهات السياسية يدعم توجه صنعاء العسكري في البحر الأحمر.وقالت المجلة في تقرير نشرته السبت إن “الحكومة الأمريكية تواصل ضرباتها الجوية في اليمن بينما تزعم أنها ليست في حالة حرب” واصفة ذلك بأنها “حرب أمريكية غير معلنة”.
واستبعدت المجلة أن تؤدي الضربات الأمريكية إلى تحقيق “ردع” يوقف هجمات قوات صنعاء، مشيرة إلى أن اليمنيين الذي حملوا السلاح ضد صنعاء “أصبحوا يدعمون الآن الهجمات على السفن المتجهة إلى إسرائيل في البحر الأحمر.
وأجرت المجلة مقابلات مع مواطنين يمنيين لسؤالهم عن آرائهم في الوضع، وقال التقرير إن هذه المقابلات أكدت أن “تضامن المواطنين مع الفلسطينيين قد بدأ بالفعل في تغيير الولاءات السياسية في اليمن، وهو على عمق لا يمكن لأي عمل عسكري أمريكي أن يقلل منه، فالعديد من اليمنيين المعادين سياسياً لأنصار الله – حتى أولئك الذين حملوا السلاح في السابق ضد قواتهم – يوافقون على تحديهم لإسرائيل وحلفائها الغربيين”.
وبحسب التقرير فإن “العديد من اليمنيين الجنوبيين الذين شاركوا في القتال ضد قوات صنعاء، يدعمون الآن الأعمال العسكرية في البحر الأحمر”.
ونقلت المجلة عن شاب من عدن قوله إن “السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، يمضي قدماً في اتخاذ الإجراءات اللازمة لدعم الشعب الفلسطيني، في حين لم يجرؤ أحد من أصحاب السعادة والسمو على أن يقول للعدو الصهيوني لا للعدوان على غزة أو حتى إدانة جرائم وانتهاكات الصهاينة” مضيفا أن “السيد عبد الملك بدر الدين هو رجل القول والفعل وموقفه مشرف وشجاع”.
وفي إشارة إلى فشل الولايات المتحدة في تأليب الرأي العام ضد صنعاء، قال التقرير إن “اليمنيين لا يحتاجون في عدن أو صنعاء للنظر أبعد من نوافذهم لمشاهدة أنقاض المباني التي قصفت بالأسلحة الغربية”.
وتطرق التقرير إلى فشل الولايات المتحدة أيضاً في تشكيل تحالف دولي ضد صنعاء، وقال إن محاولات واشنطن لفعل ذلك كانت “مليئة بالتعقيدات”، مشيراً إلى أن أكبر حليفين لها في الخليج وهما السعودية والإمارات “لم تظهرا أي حرص على دعم الحملة الأمريكية علناً، لأن خوض حرب نيابة عن إسرائيل هو اقتراح غير جذاب على الإطلاق”.
وأوضح أن السعوديين والإماراتيين “قد تعلموا أيضاً ما تعلمه العثمانيون والبريطانيون والمصريون من قبل وهو أنه: من الصعب جدًا هزيمة اليمنيين في ساحة المعركة”.
# القوات المسلحة اليمنيةً#اليمن#طوفان الأقصى#مجلة أمريكيةالبحر الأحمرالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
إعلام أمريكي: الحظر اليمني على ميناء حيفا يرفع منسوب الخطر ويُربك موازين الملاحة الدولية
يمانيون../
في اعتراف جديد بتأثير القرار اليمني على المعادلة البحرية في المنطقة، اعتبرت مجلة “ذا ماريتايم إكزكيوتيف” الأمريكية المتخصصة في الشؤون البحرية أن إعلان القوات المسلحة اليمنية فرض حظر على ميناء حيفا الخاضع للاحتلال الصهيوني يشكّل تصعيداً نوعياً يزيد من حدة التوترات في البحر الأحمر وشرق المتوسط.
وأشارت المجلة في تقرير نشرته، إلى أن “البيان اليمني بإعلان الحصار على ميناء حيفا عن بُعد، يرفع مستوى المخاطر أمام مختلف الشحنات البحرية في المنطقة، ويعيد أزمة البحر الأحمر إلى الواجهة من جديد”.
وأكدت المجلة أن القوات المسلحة اليمنية “لا تزال تحتفظ بقدرة فعالة على تنفيذ هجمات ضد السفن العابرة”، رغم حملة القصف الأمريكية والغربية التي استهدفت اليمن خلال الأشهر الماضية، في محاولة لوقف عملياته البحرية الداعمة للقضية الفلسطينية.
كما لفت التقرير إلى أن اليمنيين “قادرون على استهداف أساطيل الشركات والمُلّاك الذين يتعاملون مع الموانئ الصهيونية، وعلى رأسها ميناء حيفا”، الأمر الذي اعتبرته المجلة تطوراً خطيراً في استراتيجيات الردع الإقليمي.
ويأتي هذا التناول الإعلامي الأمريكي بالتزامن مع تصاعد القلق الغربي من نجاح القوات المسلحة اليمنية في فرض معادلات جديدة، تربط أمن البحر الأحمر بمواقف الدول تجاه العدوان على غزة، في سابقة تؤسس لتحول جذري في ميزان القوى الإقليمي.
ويرى مراقبون أن اعتراف المجلة الأمريكية – المعروفة بصلاتها الوثيقة مع دوائر صنع القرار البحري والعسكري في واشنطن – يُعد تأكيداً على فشل المحاولات الأمريكية الصهيونية في كسر الإرادة اليمنية، ويعكس عجز قوى العدوان عن تأمين مصالحها في ظل التصعيد اليمني المشروع دعمًا لفلسطين ورفضًا للتطبيع.