أكد الخبير اليمني البارز في الشئون السياسية البروفيسور "عبد الوهاب العوج" ان زيارة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة "غروندبرغ" إلى محافظة تعز تمثل زياره وداعيه كونه يستشعر قرب انتهاء مهمته في اليمن وتعيين مبعوث أممي جديد خلفا له.

وقلل أ.د "العوج " في مداخلة على قناة " بلقيس" – تابعها مأرب برس- من أهمية زيارة المبعوث الأممي التي تعد الثانية من نوعها له منذ العام 2021م والأولى لمبعوث اممي لليمن في أحداث اي انفراج في مأساة سكان تعز جراء استمرار ميلشيا الحوثي في فرض الحصار الجائر منذ ثمان سنوات .

وأشار الخبير السياسي اليمني إلى ان بالرغم من استهداف الحوثيين لتعز من خلال فرض الحصار والقصف العشوائي للأحياء السكنية وقتل الأطفال والنساء وتقطيع اوصال المدينة ومنع دخول الغذاء والدواء وحتي المياه بشكل أكثر شناعة مما تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد سكان قطاع غزة منوها إلى ان زيارة المبعوث الأممي الراهنة إلى تعز تنبأ بأنه على وشك مغادرة منصبه كمبعوث خاص للامين العام للأمم المتحدة وتعيين بديل له وهو أراد بهذه المبادرة ان يضيف زيارته إلى تعز في سجله المهني كمبعوث اممي .

 

واعتبر الدكتور "العوج" ان المبعوث السويدي "غروندبرغ" لم يحقق اي إنجاز في الملف الإنساني المتعلق بمحافظة تعز واليمن بشكل عام ولم يقدم طوال فترة ولايته وتنفيذه لمهامه اي احاطة جاده وشفافة تضع مجلس الامن امام صورة الانتهاكات والحرائم الجسيمة التي ترتكبها ميلشيا الحوثي ضد السكان المدنيين بتعز .

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: زیارة المبعوث

إقرأ أيضاً:

الخبير العسكري الفلسطيني أبوزيد: القرار اليمني بفتح جبهة جديدة على إسرائيل أربك العدو أمنيا وعسكريا

من الحظر الجوي إلى فرض الحظر البحري على أهم موانئ العدو الاسرائيلي، تواصل القوات المسلحة اليمنية تصعيدها بفتح جبهة جديدة في الصراع مع العدو الإسرائيلي، في إطار إسنادها لقطاع غزة في وجه العدوان.
في قراءته العسكرية للخطوة اليمنية، قال الخبير العسكري والإستراتيجي الفلسطيني نضال أبو زيد إن هذه الخطوة تأتي في إطار توسيع دائرة الأهداف الإسرائيلية، وهي تسبب إرباكًا أمنيًا وعسكريًا للاحتلال، وستضطره إلى إعادة توزيع خريطة انتشار قواته البحرية والجوية في ضوء الحظر الجوي والبحري، ما يؤدي إلى تشتيت جهوده العدوانية.
وأكد أبو زيد لـ”فلسطين أون لاين” أن تكرار استهداف مصالح العدو في البحرين الأحمر والمتوسط جعل من الاستراتيجية اليمنية أداة ضغط حقيقية على الاحتلال لوقف عدوانه على غزة، مشيرًا إلى أن تداعيات هذه الخطوات العسكرية والأمنية باتت واضحة.
وبيّن أن العمليات اليمنية تفرض معادلة ردع جديدة في المنطقة، ملخّصها أن دولة العدو لم تعد تملك السيطرة على الإقليم، خاصة بعد انسحاب الجانب الأمريكي من المواجهة في اليمن.
وفي الحادي عشر من الشهر الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصّل إلى اتفاق لوقف العدوان على اليمن بوساطة من سلطنة عمان، تاركًا العدو الإسرائيلي وحيدًا في حربه.
وأشار أبو زيد إلى أن العدو أصبح في مواجهة مفتوحة ومنفردة مع القوات اليمنية، بعد انسحاب الجانب الأمريكي من المواجهة المكلفة التي أرغمت ترامب على وقف العمليات.
ولفت إلى صعوبة قيام “إسرائيل” بحروب طويلة المدى دون دعم أمريكي.
وتابع أبو زيد أن العدو يسعى إلى تحقيق إنجاز استخباري في ظل فشل عملياته الجوية في تحييد اليمن عن المواجهة، ويبدو أن أجهزته الاستخبارية تبذل جهدًا كبيرًا داخل اليمن في محاولة للوصول إلى قيادات كبيرة، تمكّن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من الإعلان عن “إنجاز” لم تستطع واشنطن تحقيقه.
وسبق للقوات المسلحة اليمنية أن أعلنت في الرابع من الشهر الجاري “حصارًا جويًا شاملًا” على العدو الاسرائيلي، من خلال استهداف مطاراته.

مقالات مشابهة

  • رغم التصعيد الإقليمي.. المبعوث الأممي يفجّر مفاجأة حول خارطة الطريق اليمنية
  • الشريعي يكشف لصدى البلد أسرار عقد زياد كمال.. ولماذا لم يندم إنبي على فسخ الإعارة مع الزمالك؟
  • المبعوث الأممي لسوريا: نهدف إلى عملية انتقال سياسية حقيقية وشاملة
  • الخبير العسكري الفلسطيني أبوزيد: القرار اليمني بفتح جبهة جديدة على إسرائيل أربك العدو أمنيا وعسكريا
  • هل فبركت أياد خفية الاتهامات لكريم خان؟ ولماذا؟
  • “لا تشتروا الآن!”.. خبير تركي يكشف موعد الانخفاض الكبير في الذهب
  • متحدث الحكومة يكشف عن سبب زيارة رئيس مجلس الشورى السعودي لمصر
  • وهبي: رئيس جمعية لحماية المال العام مُنحت له "فيلا".. لن أترك مفسدا يفسد العملية السياسية
  • الطرابلسي يبحث مع نائبة المبعوث الأممي سبل دعم الأمن والاستقرار
  • دينية النواب توافق على موازنات مستشفيات جامعة الأزهر وتوصي بتلبية مطالبها