تخرج عدد دفع عسكرية من دورات مدربي التكتيك بصنعاء
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
وفي حفل التخرج أكد رئيس هيئة القوى البشرية بوزارة الدفاع اللواء الركن عبدالله البزاغي، الاهتمام بالتدريب والتأهيل باعتباره حجر الزاوية في بناء وتطوير القوات المسلحة والحفاظ على الجاهزية القتالية.
وأشار إلى أهمية تأهيل منتسبي القوات المسلحة وإكسابهم المعارف العسكرية وبنائهم نوعياً للارتقاء بمستوى الأداء في تنفيذ المهام والواجبات الوطنية المسندة إليهم في حماية الوطن وسيادته والدفاع عن الشعب ومقدراته.
وأفاد بأن القوات المسلحة اليمنية تشهد تطورات ملحوظة وبناءً علمياً وعملياً في إطار بناء الدولة اليمنية الحديثة ترجمة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وثمن اللواء الركن البزاغي، اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي بتوفير متطلبات البناء العسكري النوعي المتميز للقوات المسلحة خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يواجه اليمن فيها قوى الاستكبار العالمي أمريكا وبريطانيا والقوى الداعمة للكيان الصهيوني.
ولفت إلى أن الاحتفال بتخرج هذه الدفع العسكرية، يتزامن مع الذكرى السنوية لاستشهاد السيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، والذي جاء مشروعه لاستنهاض الأمة لمواجهة قوى الطغيان والغطرسة وإحياء روح الجهاد والعزيمة.
وأشاد بجهود هيئة التدريب والمدربين في إعداد وتأهيل الدفع العسكرية لما من شأنه الارتقاء بمستوى الأداء القتالي وبما يتواكب مع معطيات ومسارات معركة التصدي والمواجهة لقوى العدوان الأمريكي البريطاني.
وحث الخريجين على عكس ما تلقوه من علوم ومعارف ومهارات في ميادين العمل والعطاء وجبهات العزة والكرامة، ناقلاً لهم تحيات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان.
فيما أشار مدير دائرة المعاهد والكليات العسكرية العميد حميد العزي، إلى أهمية الدورات النوعية لمنتسبي القوات المسلحة ومساهمتها في تطوير القدرات الدفاعية وتعزيز الكفاءة والمهارة والاحتراف النوعي لديهم.
وأكد ضرورة إعداد وتأهيل منتسبي القوات المسلحة باعتباره المسار القوي والفاعلً لتحقيق النصر ومواجهة قوى الطاغوت، معتبراً تخرج هذه الدفع رافداً للقوات المسلحة في مواكبة مسارات البناء العسكري النوعي الحديث الذي يشهده اليمن.
وأوضح العميد العزي أن الشهيد القائد تحمل المسؤولية في إطار مشروع قرآني نهضوي وتربوي وثقافي ورفض الخنوع وواجه قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بثبات وشجاعة .. مؤكداً أهمية ترسيخ الهوية الإيمانية والثقافية القرآنية وأخذ الدروس والعبر من حياة الشهيد القائد والتمسك بالمنهج القرآني لتصحيح واقع الأمة والتحرر من التبعية والهيمنة.
من جهته أكد بشير العماد في كلمة الخريجين، الحرص على المضي في تعزيز القدرة الدفاعية للقوات المسلحة والحفاظ على سيادة الوطن وأمنه واستقراره.
وجدّد تعهد الخريجين ببذل جهودهم لتطبيق ما اكتسبوه من معارف وعلوم عسكرية أثناء التدريب في ميادين العمل لتعزيز مسيرة التطوير الذي تشهده القوات المسلحة اليمنية.
وعبر عن الشكر باسم الخريجين للقيادات والمدربين على ما بذلوه من جهد في تأهيل الخريجين وتزويدهم بالعلوم والمعارف العسكرية.
وفي الختام تم إعلان النتيجة العامة وتوزيع الشهادات على الخريجين.
حضر حفل التخرج قيادات عسكرية من مختلف الهيئات والدوائر والمناطق والمحاور التابعة لوزارة الدفاع.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: للقوات المسلحة القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
مايو شهرُ الضربات اليمنية المؤلمة للاحتلال
وقالت شبكة "قدس" الإخبارية الفلسطينية، في تقرير صادر عنها، بعنوان "مايو.. شهر الضربات اليمنية المؤلمة للاحتلال"، إن العمليات اليمنية شملت استهداف مطار اللُّد المسمى إسرائيلياً "بن غوريون" ومناطق حيفا ويافا، إلى جانب قاعدة "رامات ديفيد" الجوية ومنشآت حيوية في عسقلان، حيثُ سببت هذه الضربات حالة شلل جزئي في حركة الطيران والسياحة، وأدخلت ملايين المستوطنين إلى الملاجئ.
حظر جوي وبحري يمني على الاحتلال
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت في 4 مايو الجاري فرض حظر جوي على المطارات الصهيونية، بعد ساعات من سقوط صاروخ باليستي قرب مطار اللّد، ما أجبر عدة شركات طيران دولية على تعليق رحلاتها من وإلى كيان الاحتلال.
وفي 19 مايو، فرضت القوات اليمنية حظرًا بحريًّا على ميناء حيفا، تزامنًا مع استهدافات دقيقة طالت البنية التحتية للمنشآت الحيوية داخل عمق الأراضي المحتلة، في وقت يعاني الكيان من تراجع اقتصادي حاد وارتباك في السياحة والملاحة الجوية والبحرية؛ نتيجة تنامي الضربات اليمنية.
وفي محاولة لإظهار الرد، أعلن الاحتلال صباح الأربعاء شنّ غارات جوية على مطار صنعاء الدولي، حيثُ أكّد مدير المطار، خالد الشايف، أن الغارات دمرت آخر طائرة مدنية تجارية تابعة للخطوط الجوية اليمنية، من تلك التي تعمل عبر مطار صنعاء.
وتعليقًا على هذا التصعيد، أكّدت صنعاء أن ضرب طائرة مدنية لن يوقف الصواريخ إلى يافا "تل أبيب"، مشددة على أن اليمن لن يوقف عملياته ما لم يُرفع الحصار عن قطاع غزة ويتم وقف الإبادة الجماعية.
اليمن لاعب إقليمي في المنطقة
ومنذ انخراطها المباشر في معركة "طوفان الأقصى" فرضت اليمن نفسها طرفًا فاعلًا إقليميًّا في مواجهة المشروع الصهيوني والأمريكي في المنطقة، مستخدمة قدراتها الصاروخية والطائرات المسيّرة لفرض كلفة باهظة على الاحتلال، رغم الحصار الاقتصادي والعسكري المفروض عليها منذ سنوات.
ورغم العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني، لا تزال القوات اليمنية حتى اللحظة تنفذ عمليات نوعية داخل عمق فلسطين المحتلة، ما جعل مطار اللّد "بن غوريون" وأبرز الموانئ الإسرائيلية أم الرشراش "إيلات" في وضع مشلول؛ الأمر الذي تسبب في إحداث تحولات استراتيجية بخطوط الملاحة الدولية.