وفي حفل التخرج أكد رئيس هيئة القوى البشرية بوزارة الدفاع اللواء الركن عبدالله البزاغي، الاهتمام بالتدريب والتأهيل باعتباره حجر الزاوية في بناء وتطوير القوات المسلحة والحفاظ على الجاهزية القتالية.

وأشار إلى أهمية تأهيل منتسبي القوات المسلحة وإكسابهم المعارف العسكرية وبنائهم نوعياً للارتقاء بمستوى الأداء في تنفيذ المهام والواجبات الوطنية المسندة إليهم في حماية الوطن وسيادته والدفاع عن الشعب ومقدراته.

وأفاد بأن القوات المسلحة اليمنية تشهد تطورات ملحوظة وبناءً علمياً وعملياً في إطار بناء الدولة اليمنية الحديثة ترجمة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.

وثمن اللواء الركن البزاغي، اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي بتوفير متطلبات البناء العسكري النوعي المتميز للقوات المسلحة خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يواجه اليمن فيها قوى الاستكبار العالمي أمريكا وبريطانيا والقوى الداعمة للكيان الصهيوني.

ولفت إلى أن الاحتفال بتخرج هذه الدفع العسكرية، يتزامن مع الذكرى السنوية لاستشهاد السيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، والذي جاء مشروعه لاستنهاض الأمة لمواجهة قوى الطغيان والغطرسة وإحياء روح الجهاد والعزيمة.

وأشاد بجهود هيئة التدريب والمدربين في إعداد وتأهيل الدفع العسكرية لما من شأنه الارتقاء بمستوى الأداء القتالي وبما يتواكب مع معطيات ومسارات معركة التصدي والمواجهة لقوى العدوان الأمريكي البريطاني.

وحث الخريجين على عكس ما تلقوه من علوم ومعارف ومهارات في ميادين العمل والعطاء وجبهات العزة والكرامة، ناقلاً لهم تحيات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان.

فيما أشار مدير دائرة المعاهد والكليات العسكرية العميد حميد العزي، إلى أهمية الدورات النوعية لمنتسبي القوات المسلحة ومساهمتها في تطوير القدرات الدفاعية وتعزيز الكفاءة والمهارة والاحتراف النوعي لديهم.

وأكد ضرورة إعداد وتأهيل منتسبي القوات المسلحة باعتباره المسار القوي والفاعلً لتحقيق النصر ومواجهة قوى الطاغوت، معتبراً تخرج هذه الدفع رافداً للقوات المسلحة في مواكبة مسارات البناء العسكري النوعي الحديث الذي يشهده اليمن.

وأوضح العميد العزي أن الشهيد القائد تحمل المسؤولية في إطار مشروع قرآني نهضوي وتربوي وثقافي ورفض الخنوع وواجه قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بثبات وشجاعة .. مؤكداً أهمية ترسيخ الهوية الإيمانية والثقافية القرآنية وأخذ الدروس والعبر من حياة الشهيد القائد والتمسك بالمنهج القرآني لتصحيح واقع الأمة والتحرر من التبعية والهيمنة.

من جهته أكد بشير العماد في كلمة الخريجين، الحرص على المضي في تعزيز القدرة الدفاعية للقوات المسلحة والحفاظ على سيادة الوطن وأمنه واستقراره.

وجدّد تعهد الخريجين ببذل جهودهم لتطبيق ما اكتسبوه من معارف وعلوم عسكرية أثناء التدريب في ميادين العمل لتعزيز مسيرة التطوير الذي تشهده القوات المسلحة اليمنية.

وعبر عن الشكر باسم الخريجين للقيادات والمدربين على ما بذلوه من جهد في تأهيل الخريجين وتزويدهم بالعلوم والمعارف العسكرية.

وفي الختام تم إعلان النتيجة العامة وتوزيع الشهادات على الخريجين.

حضر حفل التخرج قيادات عسكرية من مختلف الهيئات والدوائر والمناطق والمحاور التابعة لوزارة الدفاع.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: للقوات المسلحة القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

هيئة الآثار بصنعاء تعترف بالتدمير الممنهج ونهب المتاحف اليمنية

أصدرت هيئة الآثار والمتاحف في صنعاء، الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي الإيرانية، تصريحًا رسميًا يعترف لأول مرة بالتدمير الممنهج ونهب المتاحف وسرقة محتوياتها، في خطوة نادرة تكشف حجم التهديدات التي يتعرض لها التراث اليمني على مختلف الأصعدة.

وجاء في بيان الهيئة أن الآثار اليمنية تتعرض لـ "أعمال نهب وتدمير ممنهج، إضافة إلى سرقة المتاحف"، مؤكدة أن هذه الاعتداءات تشكل خطرًا جسيمًا على الهوية الثقافية والتاريخية للبلاد. ولفت البيان إلى أن الهيئة رصدت العديد من البلاغات التي تصلها بين الحين والآخر حول تدمير ونهب المواقع الأثرية واستهداف المتاحف، داعية جميع الجهات الرسمية والمنظمات الدولية والمجتمع المدني إلى التحرك العاجل لحماية التراث اليمني قبل فوات الأوان.

وعلق الباحث اليمني المتخصص في الآثار، عبدالله محسن، على تصريح الهيئة، قائلاً: "ما أعلنته هيئة الآثار والمتاحف في صنعاء اليوم يمثل اعترافًا صريحًا بما كان ينكره الكثيرون سابقًا: التدمير الممنهج والنهب وسرقة المتاحف، وهي ما أصفه بالثلاثية المدمرة لتاريخنا وآثارنا".

وأضاف: "ما يحدث ليس مجرد سرقة أو أعمال فردية، بل هي جهود منظمة تسعى لتدمير هويتنا التاريخية أكثر من كونها أعمال ربحية. إن هذا الاعتراف هو تحذير صارخ لجميع الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والمجتمع المدني لاتخاذ إجراءات عاجلة وحماية ما تبقى من تراثنا قبل فوات الأوان".

وقال محسن أن تجاهل هذه الأزمة من قبل السلطات المحلية في بعض المحافظات، خاصة في عدن ومأرب، يجعل الوضع أكثر هشاشة ويضع التراث اليمني أمام خطر ضياع لا يمكن التعويض عنه.

ويأتي هذا الاعتراف بعد سنوات من التقارير الدولية والمحلية التي وثقت حالات نهب وتدمير للمواقع الأثرية والمتاحف اليمنية، خاصة في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، الذين اتهمتهم جهات محلية ودولية بمحاولة طمس الهوية الثقافية اليمنية. ويشير الخبراء إلى أن النهب يشمل محتويات المتاحف من آثار ثمينة، والسطو على القطع التاريخية واللوحات، فضلاً عن تدمير المواقع الأثرية القديمة في مناطق متعددة.

وتؤكد هذه التطورات الحاجة الماسة إلى تحرك دولي عاجل لحماية التراث اليمني، من خلال فرض رقابة على عمليات النقل والبيع غير القانونية للآثار، ودعم الهيئات المحلية وتعزيز دور المجتمع المدني في رصد الانتهاكات.


مقالات مشابهة

  • اعتماد المستشفى البيطرى للقوات المسلحة للعلاج والتحاليل المعملية لمنح شهادات التدريب المهنى للأطباء البيطريين
  • إعتماد المستشفى البيطرى للقوات المسلحة للعلاج والتحاليل المعملية لمنح شهادات التدريب المهنى للأطباء البيطريين
  • اعتماد المستشفى البيطرى للقوات المسلحة للعلاج والتحاليل المعملية لمنح شهادات التدريب المهني
  • اعتماد المستشفى البيطري للقوات المسلحة لمنح شهادات التدريب المهني
  • هيئة الآثار بصنعاء تعترف بالتدمير الممنهج ونهب المتاحف اليمنية
  • كسلا تخرج في مسيرة هادرة تأييداً للقوات المسلحة
  • الجيش الروسي يستهدف مواقع للصناعة العسكرية والطاقة في أوكرانيا
  • «حرس الحدود» تواصل توجيه ضرباتها لمروجي المواد المخدرة.. أنشطة القوات المسلحة خلال أسبوع
  • جامعة أسيوط التكنولوجية تُنظم زيارات ميدانية للمناطق العسكرية لتعزيز قيم الولاء والانتماء لدى الطلاب
  • القوات الروسية تنفذ 6 هجمات ضد المؤسسات العسكرية الأوكرانية