الثورة نت|

قال قائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، إن الشهيد الرئيس صالح علي الصماد عنوان الصدق مع الله والثبات في الموقف الحق وبذل النفس والمال والجهد، انطلق من هويته الإيمانية بوعي وبصيرة وفاعلية وروح عملية وإسهام ملموس.

وأوضح السيد القائد في كلمة له مساء اليوم، بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس الصماد، أن الشهيد الرئيس الصماد نموذج رجل المسؤولية في أدائه العملي من موقع المسؤولية التي تحمّلها كرئيس، وهو بحق فخرُ للشعب اليمني أمام الكثير من شعوب أمتنا.

وأضاف أن شعوب أمتنا تعاني من إفلاس حقيقي في الرؤساء والملوك ممن يحملون الروحية الإيمانية ويمتلكون المؤهلات الراقية لأداء مسؤولياتهم.. مشيرا إلى أن الشهيد الصماد كان يجسد في موقع المسؤولية التي تحمّلها هوية شعبه الإيمانية وينطلق من انتماء شعبه وأمته.

وأشار السيد القائد، إلى أن الشهيد الصماد جمع بين الوعي السياسي والخلفية الثقافية والمعرفية والنفس الاجتماعي.. كما كان يتحلى بمكارم الأخلاق وحسن التعامل مع الناس.. مبينا أن الشهيد الصماد كان يعمل في الليل والنهار ويبذل الجهد في مجالات العمل التي يتحرك فيها بجدية ملموسة.

ولفت إلى أن الشهيد الصماد تحمل مسؤوليته كرئيس في ظروف صعبة للغاية، كان العدوان على بلدنا في ذروته.. مؤكدا أن الأمريكي كان له دور أساسي في جريمة استهداف الشهيد الصماد لقلقهم من دوره الفاعل وتأثيره في أوساط شعبه.. مبينا أن مساعي تحالف العدوان كانت اجتياح البلد واحتلاله بكله ومصادرة حرية شعبنا العزيز واستقلاله.

وأكد قائد الثورة، أن الشهيد الصماد كان له دور فاعل في حشد الطاقات رسميا وشعبيا لأولوية التصدي للعدوان وتماسك الجبهة الداخلية..مشيرا إلى أن الأعداء كانوا يبحثون في استهداف الشهيد الصماد كسر إرادة الشعب اليمني وصموده وزرع حالة اليأس.

وأوضح السيد القائد، أن الأعداء قلقوا من القادة الأحرار الذين لا يخنعون لأمريكا ولا يقبلون بمصادر حرية شعبهم واحتلال بلدانهم.. قائلا: إن قلق الأعداء أن يكون في اليمن بما لديه من أهمية جغرافية وشعب فاعل أن يكون فيه من يتمسك بقضايا أمته وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وأضاف أن الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي كانوا يحسبون سابقا حساب ما يحدث في هذه الأيام من مساندة شعبنا لفلسطين.. لافتاً إلى أن البحار لها أهمية كبيرة لدى الأعداء ويحسبون لها الأعداء ألف ألف حساب.. مشيرا إلى أن المجرم نتنياهو تحدث سابقا عن مضيق باب المندب وخطورة أن يكون من يقود اليمن من يحمل التوجه التحرري مع الشعب الفلسطيني.

وقال: إن البرنامج الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني يسعى لتصفية وإنهاء القضية الفلسطينية.. مضيفا أن الأعداء يزعجهم انبعاث شعوبنا وحركتها ويقظتها ووعيها وتطلعها لأن تكون في مستوى مسؤولياتها وتنال حقوقها المشروعة.

وتابع: من أكبر الدوافع والأهداف لاستهداف الأعداء للشهيد الصماد هو قلقهم أن يسود في بلدنا قادة وزعماء توجههم تحرري.. مؤكدا أن الأعداء يريدون في بلدنا والبلدان الأخرى أن يكون الموقف الرسمي في إطار العمالة لهم.

واستطرد بالقول: الأعداء يريدون عملاء مهمتهم الرئيسية حراسة المنشآت والقواعد الأمريكية والبريطانية وحماية السفن الإسرائيلية.. مبينا أن منطق بعض المرتزقة هو ذات ما يعبّر به الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي في توصيف موقف بلدنا المساند لغزة.

وأكد أن تصريحات الإسرائيليين والأمريكيين والبريطانيين تتطابق مع تصريحات ومواقف قادة المرتزقة.. قائلا: لم يرُق للأمريكي أن يكون في هذا البلد رئيس كالرئيس الشهيد صالح الصماد ولا أن يكون في هذا البلد توجّه تحرري.
وشدد قائد الثورة، أن الأعداء وعملاؤهم الإقليميون وجنودهم المحليون فشلوا في تحقيق هدفهم من استهداف الشهيد الرئيس صالح الصماد.. قائلا: شعبنا العزيز يرى ثمرة التضحية والعطاء للشهيد الصماد ورفاق دربه من قوة ومنعة وإسهام حقيقي في معركة الأمة.
وأشار إلى أن الأعداء تصوروا بأنهم سيحققون بالاغتيالات أهدافهم بالقضاء على أي تحرك صادق هو تصور خاطئ.. مبينا أن الميزة المهمة للشهداء أنهم يبقون خالدين كنموذج ملهم في موقع القدوة والأسوة والحافز والدافع لغيرهم للتحرك .

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشهید الرئیس قائد الثورة أن الأعداء أن یکون فی مبینا أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

تنظيم التصحيح الشعبي الناصري يؤكد تأييده الكامل لخطاب قائد الثورة

الثورة نت/..

أعلن تنظيم التصحيح الشعبي الناصري عن تأييده المطلق لما ورد في خطاب السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، من مضامين قوية تجسد عمق الانتماء العربي والإسلامي.

واعتبر تنظيم التصحيح الشعبي الناصري في بيان، أن الخطاب عكس رؤية استراتيجية ناضجة وحكمة وطنية عالية في التعاطي مع التحديات التي تواجه الأمة، وفي مقدمتها العدوان الصهيوني الأمريكي على الشعب الفلسطيني.

وأشار البيان إلى أن مضامين الخطاب تجسد عمق الانتماء العربي والإسلامي، وتؤكد التزام اليمن الأصيل تجاه القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للأمة، مشيدًا بالمواقف الشجاعة والواضحة التي تضمنها الخطاب في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

وأوضح البيان أن دعوة السيد القائد إلى تحمل المسؤولية التاريخية والدينية والإنسانية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم إبادة وتطهير عرقي، تعبّر عن وعي استثنائي بقضايا الأمة، وتُحمّل كل حر وشريف واجبه في التصدي للعدو الصهيوني ومشروعه الاستعماري.

وثمّن التنظيم دعوة السيد القائد إلى الخروج الجماهيري الواسع في المسيرات التضامنية مع غزة، مؤكدًا أن هذه الدعوة تأتي امتدادًا لتاريخ اليمن النضالي والمبدئي في مناصرة قضايا الأمة، وتُجسد وحدة الموقف الشعبي في وجه الاحتلال ومخططاته.

ودعا تنظيم التصحيح الشعبي الناصري، كافة هيئاته التنظيمية، وأعضائه، ومناصريه، وجميع أبناء الشعب اليمني، إلى المشاركة الفاعلة والمشرفة في المسيرات الجماهيرية التي ستُقام يوم غدٍ الجمعة في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، وفي عموم محافظات الجمهورية، تعبيرًا عن التضامن مع غزة، وتجديدًا للثبات على خيار المقاومة.

وأكد البيان أن الشعب اليمني، قيادةً وشعبًا، سيظل عصيًّا على محاولات الاختراق والتمزيق، ومتماسكًا في وجه كل المشاريع التآمرية التي تستهدف وحدته وهويته، لافتا إلى أن الوعي الشعبي والجهوزية العالية، التي أشار إليها السيد القائد في خطابه، تشكل ضمانة حقيقية لصمود اليمن وثباته في معركة الوعي والموقف والانتماء.

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يبارك مضامين خطاب قائد الثورة ويؤيد المرحلة الرابعة من التصعيد
  • قائد الثورة يفضح شبكات التواطؤ .. خطاب يحاكم الأنظمة ويستنفر الشعوب
  • في ذكرى استشهاده.. نص رسالة الشهيد إسماعيل هنية لقائد الثورة
  • في ذكرى استشهاده.. “الثورة نت” يعيد نشر رسالة الشهيد إسماعيل هنية لقائد الثورة
  • مكون الحراك الجنوبي يبارك مضامين خطاب قائد الثورة
  • نص كلمة قائد الثورة حول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية
  • تنظيم التصحيح الشعبي الناصري يؤكد تأييده الكامل لخطاب قائد الثورة
  • محكمة حوثية تقضي بإعدام نجل الرئيس اليمني الأسبق أحمد علي صالح
  • قائد الثورة يحذرّ كل من تسوّل له نفسه الوقوف مع العدو الإسرائيلي من أدوات الخيانة والغدر
  • الرئيس اللبناني: علينا أن نقف جميعا خلف الجيش وأن يكون ولاؤنا للدولة وحدها