قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إنَّ الجميع يترقب ما يحدث في رفح الفلسطينية وسط ما قام به الاحتلال على مدار الـ48 ساعة الأخيرة من اجتياح بري للمدينة، والذي يعد كارثة إنسانية بكل المقاييس، وسط إدانات واسعة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف «الرقب»، في مداخلة هاتفية له على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ الاجتياح لـ رفح الفلسطينية من جيش الاحتلال يزيد الأوضاع سوءاً للمدنيين، والاجتياح بدأ بذريعة استرداد اثنين من المحتجزين يقولون إنهم بمخيم الشبورة بقلب مدينة رفح، ليتسبب هذا الهجوم حتى الآن في ارتقاء 100 شهيد فلسطيني.

وتابع أستاذ العلوم السياسية: «الخشية أن يكمل العدوان الإسرائيلي اجتياحه لمدينة رفح الفلسطينية، خاصة في ظل تصريحات البيت الأبيض من أنَّ الإدارة الأمريكية تتفهم دفاع المحتل عن ذاته، وهو ما يتماشى مع المنشور بصحيفة وول ستريت من تصريحات الجانب الإسرائيلي، بأن الأسرى انتقلوا مع قيادات حماس من شمال قطاع غزة حتى وصلوا إلى رفح الفلسطينية».

واستطرد: «هذا تحريض واضح وصريح بأن الهجمات على رفح الفلسطينية ستتواصل، ولكن هناك حراك واسع وكبير تقوم به الدولة المصرية لمنع الهجوم على رفح لتبعات ذلك على الكتلة السكانية ومحاولات التهجير القسري التي تتصدى لها مصر».

وأشار الدكتور أيمن الرقب: «لدينا أكثر من 26 ألف يتيم بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة، ونأمل أن نصل إلى وقف هذه الحرب بعد الهدن المتصلة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي حرب غزة القضية الفلسطينية رفح الفلسطينية رفح الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي

ذكرت صحيفة (لوموند) الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "سلام دائم" في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تفرضه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.

الاحتلال يقتحم بلدة فلسطينية جنوب شرق بيت لحم

وأضافت الصحيفة الفرنسية ـ في افتتاحيتها اليوم السبت ـ أن الجيش الإسرائيلي لايزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية.. هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.

وأشارت (لوموند) إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى - الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة - والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.

وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى "نقل" سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.

واختتمت (لوموند) افتتاحيتها بالقول "إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن".

مقالات مشابهة

  • لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
  • خبير سياسي: مصر ترفض أي وجود أجنبي في غزة.. وتدعو لإدارتها من لجنة تكنوقراط
  • حراك واسع لتغيير مديري دوائر حكومية ومسؤولين في محافظتين
  • هاكابي يشبه اعتذار إسرائيل لقطر بعملية اغتيال بن لادن.. تصريحات تزيد الجدل
  • مقتل عشرات من المدنيين.. الصومال تصف تصريحات بـ«الإهانة»
  • خبير سياسي: ترامب وضع مكابح واضحة لتحجيم تجاوزات نتنياهو
  • خبير سياسي: مصر الوحيدة التي تواجه المشروع الدولي لتقسيم سوريا وتفكيك الدولة
  • خبير سياسي: سوريا وإسرائيل.. توتر مستمر وضربات متفرقة دون إعلان حرب
  • حراك علمي ومجتمعي واسع بكلية الآداب جامعة القاهرة
  • الرقب: السلطة الفلسطينية الخيار الوحيد.. وحماية غزة ضرورة وطنية