خبير سياسي: حراك مصري واسع للتصدي للهجمات الإسرائيلية على رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إنَّ الجميع يترقب ما يحدث في رفح الفلسطينية وسط ما قام به الاحتلال على مدار الـ48 ساعة الأخيرة من اجتياح بري للمدينة، والذي يعد كارثة إنسانية بكل المقاييس، وسط إدانات واسعة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف «الرقب»، في مداخلة هاتفية له على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ الاجتياح لـ رفح الفلسطينية من جيش الاحتلال يزيد الأوضاع سوءاً للمدنيين، والاجتياح بدأ بذريعة استرداد اثنين من المحتجزين يقولون إنهم بمخيم الشبورة بقلب مدينة رفح، ليتسبب هذا الهجوم حتى الآن في ارتقاء 100 شهيد فلسطيني.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: «الخشية أن يكمل العدوان الإسرائيلي اجتياحه لمدينة رفح الفلسطينية، خاصة في ظل تصريحات البيت الأبيض من أنَّ الإدارة الأمريكية تتفهم دفاع المحتل عن ذاته، وهو ما يتماشى مع المنشور بصحيفة وول ستريت من تصريحات الجانب الإسرائيلي، بأن الأسرى انتقلوا مع قيادات حماس من شمال قطاع غزة حتى وصلوا إلى رفح الفلسطينية».
واستطرد: «هذا تحريض واضح وصريح بأن الهجمات على رفح الفلسطينية ستتواصل، ولكن هناك حراك واسع وكبير تقوم به الدولة المصرية لمنع الهجوم على رفح لتبعات ذلك على الكتلة السكانية ومحاولات التهجير القسري التي تتصدى لها مصر».
وأشار الدكتور أيمن الرقب: «لدينا أكثر من 26 ألف يتيم بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة، ونأمل أن نصل إلى وقف هذه الحرب بعد الهدن المتصلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي حرب غزة القضية الفلسطينية رفح الفلسطينية رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
تصعيد صهيوني واسع في غزة والضفة .. شهداء وجرحى واعتداءات متواصلة
يمانيون / خاص
واصلت قوات العدو الصهيوني، اليوم الإثنين، اعتداءاتها بحق أبناء الشعب الفلسطيني في مختلف المناطق، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين، إلى جانب عمليات اقتحام وتهجير قسري وهدم منازل.
ففي قطاع غزة، استشهد مواطنان فلسطينيان وأصيب آخرون جراء قصف جوي استهدف منطقة “أم ظهير” جنوب مدينة دير البلح وسط القطاع. كما استهدفت طائرات الاحتلال شقة سكنية في حي الأمل غرب مدينة خان يونس، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات في صفوف المدنيين.
وفي حادثة منفصلة، أعلن مجمع ناصر الطبي استشهاد مواطن فلسطيني بنيران طائرة مسيّرة صهيونية شمال مدينة خان يونس، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
وفي الضفة الغربية المحتلة، استشهد الطفل يوسف فؤاد عبدالكريم فقهاء (14 عامًا) متأثراً بإصابته برصاص جيش الاحتلال في بلدة سنجل شمال شرق رام الله. وأفادت بلدية سنجل أن الاحتلال لا يزال يحتجز جثمان الشهيد، في حين داهمت قواته منزل المواطن عايد غفري القريب من موقع الجريمة، وقامت بمسح تسجيلات كاميرات المراقبة.
وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوة راجلة من جيش العدو بلدة بير نبالا شمال غرب المدينة، وداهمت عددًا من المنازل والمحال التجارية، مما أثار حالة من التوتر في البلدة.
كما أجبرت سلطات العدو المواطن من عائلة الحشيم على تنفيذ هدم ذاتي لمنزله في بلدة بيت حنينا شمال القدس، بعد اقتحام قوات العدو للمنزل برفقة طواقم بلدية الاحتلال. وأفادت العائلة أن المنزل كان يأوي 11 فردًا. يأتي ذلك في سياق تصعيد ممنهج، حيث كشفت منظمة “عير عميم” “الصهيونية” أن شهر أيار/مايو المنصرم سجّل رقماً قياسياً في عدد المباني التي هدمتها سلطات العدو في القدس الشرقية منذ مطلع العام الجاري.
وفي الأغوار الشمالية، اعتدت مجموعة من المستوطنين، مساء اليوم، على عدد من المواطنين الفلسطينيين قرب مفترق عين الحلوة. وأوضح رئيس مجلس قروي المالح، مهدي دراغمة، أن المستوطنين هاجموا مركبة كان يستقلها المواطنون، في ظل استمرار الاعتداءات اليومية التي ينفذها المستوطنون بحماية جيش العدو في المنطقة.
تأتي هذه التطورات في سياق تصعيد متواصل تنفذه سلطات العدو الصهيوني في مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة، وسط صمت دولي وعجز عن وقف الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني.