#سواليف

نشرت مجلة “ #ذي_نيشن ” الأمريكية مقالا لجاك #ميركنسون علق فيه على التقارير الإخبارية التي تحدثت عن غضب الرئيس الأمريكي جو #بايدن من بنيامين #نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي.

ففي يوم الأحد، نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تقريرا بعنوان دراماتيكي زعمت فيه أن العلاقات بين بايدن ونتنياهو رهيبة، وجاء فيه: “وصل الرئيس جو بايدن وفريقه إلى حافة القطيعة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأكثر من أي وقت مضى منذ بداية #الحرب في #غزة، ولم يعودوا ينظرون إليه كحليف مثمر يمكنهم التأثير عليه من خلال الأحاديث الخاصة، حسب أشخاص على معرفة بالنقاشات الداخلية.

وأدى الإحباط المتزايد من نتنياهو بعضا من مساعدي بايدن لحثه على نقد علني لرئيس الوزراء بسبب العملية العسكرية في غزة، وذلك حسب ستة أشخاص على معرفة بالنقاشات، ممن طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لعدم السماح لهم بمناقشة المداولات الداخلية”.

نشرت محطات التلفزة والصحف الرئيسية هذه القصص المرة بعد الأخرى بعد شهر من بداية القصف الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر

مقالات ذات صلة صفعة اقتصادية …وكالة موديز تخفض تصنيف أكبر 5 بنوك إسرائيلية 2024/02/13

ويعلق الكاتب أن استخدام الصحيفة لتعبير “القطيعة” و”أكثر من أي وقت مضى” منذ بداية الحرب في غزة و “تزايدا في الإحباط” يعطي القارئ العادي انطباعا أن تحولا كبيرا في موقف الإدارة سيحدث قريبا. وربما افترض القارئ العادي الذي لم يقرأ عن غزة قبل تقرير واشنطن بوست، أن تحولا جار في المدخل الأمريكي لهجوم إسرائيل على غزة.

ولكن القارئ العادي الذي يتابع تغطية غزة، يمكنه اكتشاف ما أصبح متوقعا في التقارير التي تتحدث عن مظاهر الغضب التي ظهرت في مرحلة ما بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر “خلف الأضواء، بايدن غاضب جدا على نتنياهو”. ومشكلة هذه التقارير أنها لا علاقة لها بالمطلق في طريقة إدارة بايدن للحرب.

وقد نشرت محطات التلفزة والصحف الرئيسية هذه القصص المرة بعد الأخرى ومنذ بداية القصف الإسرائيلي على غزة. ففي 7 تشرين الثاني/نوفمبر وبعد شهر من بداية الحرب، نشرت شبكة “إي بي سي نيوز” على موقعها أن “هناك خلافات متزايدة” بين بايدن ونتنياهو.

وفي 15 تشرين الثاني/ نوفمبر نشرت أن بي سي تقريرا قالت فيه إن “مسؤولي إدارة بايدن على تناقض مستمر مع حكومة بنيامين نتنياهو“. وفي 16 تشرين الثاني/نوفمبر نشرت “الغارديان” البريطانية تقريرا قالت فيه “تتصاعد التوترات خلف الأضواء”. وفي 14 كانون الأول/ديسمبر وصفت شبكة سي أن أن الأمر بأنه “توترات غير مسبوقة” بشأن الحرب. وبنفس السياق، نشر موقع “ذي هيل” في 18 كانون الأول/ديسمبر ما وصفه بالبيت الأبيض “الناقد بشكل متزايد”. وفي 21 كانون الأول/ديسمبر كتب أن بايدن ونتنياهو “الحدة تتزايد في #الخلافات بينهما”. ولم تتخلف صحيفة “نيويورك تايمز” عن الركب، ففي 31 كانون الأول/ديسمبر كتبت أن الأمور محفوفة بالمخاطر “بين البلدين”. وفي 14 كانون الثاني/يناير نشر موقع “أكسيوس” تقريرا قال فيه إن بايدن “أصبح محبطا وبشكل متزايد” من نتنياهو. وفي 17 كانون الثاني أشارت شبكة أن بي سي نيوز إلى “الإحباط المتزايد لإدارة بايدن” . وفي 19 كانون الثاني/يناير نشر الراديو الوطني العام، أن بي أر ما وصفه بـ “الصدع المتعمق” وكتبت وكالة أسوسيتدبرس أن “العلاقات بين الزعيمين تكشف عن توتر متزايد”. ونفس الكلام ورد في تقرير نشره موقع “ذي هيل” في 24 كانون الثاني/يناير. وفي 8 شباط/فبراير نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن “العلاقات بين إدارة بايدن ونتنياهو أصبحت وبشكل متزايدة محفوفة بالمشاكل”.

وتميزت هذه التقارير بنفس النبرة، حيث نقلت عن شخصيات مجهولة. وتتباين في مصادرها، مثل عدد من المسؤولين الذي رفضوا الكشف عن هويتهم في تقرير 17 كانون الثاني/يناير على شبكة أن بي سي. واستندت “نيويورك تايمز” في تقريرها يوم 31 كانون الأول/ديسمبر على “شخصيات أمريكية وإسرائيلية بارزة”، وتحدث موقع “أكسيوس” في تقريره يوم 14 كانون الثاني/يناير مع أربع شخصيات. ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” في تقريرها المنشور يوم 11 شباط/فبراير عن 19 شخصية داخل الإدارة وخارجها، وكلها تحدثت بطريقة غير رسمية وعبرت عن خيبة أمل إدارة بايدن بنتنياهو. وربما أضافوا بعض التعبيرات مثل تخفيض عدد القتلى بين المدنيين، وقال مسؤول لشبكة أن بي سي في 15 تشرين الثاني/نوفمبر ” نحن قلقون من أنهم لا يعملون الجهد الكافي لتقليل أعداد الضحايا المدنيين”. وقال واشنطن بوست في تقريرها يوم 11 شباط/فبراير ” حذر القادة الأمريكيون من أن مستوى القتل العالي بين المدنيين سيؤكد من أن شعبا متشددا سيعيش قريبا من إسرائيل وعلى مدى العقود المقبلة”. وربما ألمحوا للمكالمات الباردة بين بايدن ونتنياهو أو إحباط المسؤولين الأمريكيين الوافدين للمنطقة من نتنياهو.

من ينظر إلى ما يجري على واقع #العلاقة #الأمريكية- #الإسرائيلية يرى أن الإعلام هو وحده الذي صدق فكرة الإحباط والتوتر

وأكد الكاتب أن كل التقارير تخبرنا أن الإحباط في تصاعد وأن المخاطر زادت وأن #التوترات أصبحت أكثر توترا وأن الخرق اتسع على الراقع بين بايدن ونتنياهو. وبالنظر إلى هذه التقارير فإنها تعطي صورة عن رئيس نفذ صبره وان التوتر وصل إلى درجة الإشتعال.

ومن ينظر إلى ما يجري على واقع العلاقة الأمريكية- الإسرائيلية يرى أن الإعلام هو وحده الذي صدق فكرة الإحباط والتوتر.

ففي العالم الحقيقي لم تتوقف عمليات الذبح الإسرائيلي. ففي نفس اليوم الذي أقسمت فيه إي بي سي نيوز بوجود “تباعد” بين بايدن ونتنياهو كان عدد القتلى الفلسطينيين هو 10,812. وبحلول 8 شباط/فبراير وعندما أكدت “نيويورك تايمز” أن الأمور باتت سيئة بينهما وصل عدد القتلى في غزة 27,840 شخصا.

وزاد الكاتب أنه في العالم الحقيقي، واصل بايدن والمشروعون معه عمليات تسليح إسرائيل. وقامت القيادة الديمقراطية باستدعاء المشرعين في يوم لعبة “سوبر باول” للتصويت في يوم الأحد على رزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل والتي وصفت بأنها “مساعدة أمنية”. وفي العالم الحقيقي منع بايدن التحركات باتجاه وقف إطلاق النار في الأمم المتحدة ورفض وضع ضغوط لإسرائيل كي توافق على واحد. وأشار الكاتب إلى انه في تقرير لـ”نيويورك تايمز” يوم الجمعة عن المبعوثين الذين أرسلهم بايدن إلى ولاية ميتشغان لخفض التوتر مع المجتمع العربي الأمريكي، رفض مساعدو الرئيس التعليق إن كانوا قد نصحوا الرئيس أم لا بشأن الدعوة لوقف إطلاق النار والتي طالب به المشاركون. وقال مسؤول لصحافي “لن تحصل على إجابة”. وفي العالم الحقيقي، رفض بايدن وضع أي شروط على المساعدة العسكرية الأمريكية لإسرائيل. وفي الأسبوع الماضي، أصدر بايدن أمرا رئاسيا “يمنح الصلاحية بقطع سريع للمساعدات العسكرية للدول التي تخرق الحماية الدولية للمدنيين”، حسبما ورد في تقرير لوكالة أسوشيتد برس. وسارع الديمقراطيون لتصوير الأمر بأنه تاريخي وقوي، وقالت السناتورة الديمقراطية إليزابيث وارن “هذا تغير كبير فيما يتعلق بالطريقة التي تتعامل فيها الولايات المتحدة مع الدعم العسكري وأثره على المدنيين.

لكي يتخلى الصحافيون عن فكرة ممارسة بايدن أي ضغط على إسرائيل، فعليهم البدء من الآن بدلا من مواصلة الترويج للخيال الأجوف حول غضبه من نتنياهو، المرة تلو الأخرى.

ولكن الكاتب لفت إلى أن المتحدث الإعلامي للبيت الأبيض سارع للتوضيح أن الأمر لا يشمل الدعم الأمريكي لإسرائيل وأن الولايات المتحدة “لا تفرض معاييير على الدعم العسكري” وأن إسرائيل أكدت للبيت الأبيض التزامها بحماية المدنيين وهو ما لم تعترف به الصحافة، بل وقدمت مبررات.

وذكرت واشنطن بوست المنشور يوم الأحد وفي الفقرة السادسة “في الوقت الحالي، رفض البيت الأبيض الدعوات لتعليق الدعم العسكري لإسرائيل أو فرض شروط لأن هذ سيزيد من جرأة أعداء إسرائيل”. لكن ـ يشير الكاتب ـ البعض لم يذكر هذا، بل وواصلوا مساعدة البيت الأبيض على تصوير بايدن بالغاضب في مكالماته الهاتفية وتصريحاته الغامضة في المؤتمرات الصحافية وأنها مهمة أكثر من دعمه المفتوح لإسرائيل بالأسلحة التي تستخدم في ارتكاب مجازر.

ويؤكد الكاتب لن يكون هناك أي أثر لغضب صديق في السر على حليف يقدم له الأسلحة ويعلم أنها تستخدم لارتكاب عنف. ولا يحدث هذا إلا في السياسة الخارجية. ويضيف أنه في الوقت الذي يحضر فيه نتنياهو لعملية عسكرية كارثية في رفح، وهي المنطقة المصممة كمحاور آمنة، يعبر بايدن عن عدم رضاه بدون العمل على وقف آلة الحرب. ويشدد الكاتب على أنه ستكون هناك عدة فرص أخرى لكي يتخلى الصحافيون عن فكرة ممارسة بايدن أي ضغط على إسرائيل، ولو أرادوا محاسبة بايدن، فعليهم البدء من الآن بدلا من مواصلة الترويج للخيال الأجوف حول غضبه والخرق الواسع بينه ونتنياهو، المرة تلو الأخرى.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف بايدن نتنياهو الحرب غزة الخلافات العلاقة الأمريكية الإسرائيلية التوترات کانون الثانی ینایر بین بایدن ونتنیاهو کانون الأول دیسمبر فی العالم الحقیقی نیویورک تایمز تشرین الثانی شباط فبرایر إدارة بایدن واشنطن بوست من نتنیاهو فی تقریر أن بی سی

إقرأ أيضاً:

ماذا تعرف عن رواتب موظفي البيت الأبيض؟.. فجوة في الأجور وأعلى من إدارة بايدن

أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، تقريرها السنوي حول رواتب موظفي البيت الأبيض، كاشفة عن تفاصيل الرواتب التي يتقاضاها أكثر من 400 موظف خلال الولاية الثانية للرئيس الجمهوري. 

ويقدم هذا التقرير سنوياً إلى الكونغرس بموجب التشريعات الفيدرالية المتعلقة بالشفافية الإدارية.

ويُسلط التقرير الضوء على الفوارق في مستويات الأجور داخل البيت الأبيض، ويتيح مقارنة هيكل الرواتب الحالي بتلك التي كانت معتمدة خلال إدارة الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن.

أعلى الرواتب: من هي الأسماء البارزة؟
بحسب ما أوردته شبكة "فوكس نيوز"، تتصدر جاكلين كلوب، كبيرة المستشارين في البيت الأبيض، قائمة الأعلى أجرا براتب سنوي يبلغ 225 ألف و700 دولار، وهو الحد الأقصى المعتمد قانونيًا لموظفي البيت الأبيض.

وتليها مباشرة إدجار مكرتشيان، المستشار المساعد، براتب سنوي قدره 203 ألف و645 دولارًا، فيما يتقاضى 33 موظفًا آخرون٬ من بينهم شخصيات بارزة٬ رواتب تصل إلى 195 ألف و200 دولار. 

وتشمل هذه المجموعة أسماء مثل كارولين ليفيت (السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض)، وتوم هومان (مسؤول الحدود)، وسوزان وايلز (رئيسة الموظفين)، وبيتر نافارو (المستشار التجاري)، وستيفن تشيونج (مدير الاتصالات)، وستيفن ميلر (مستشار الأمن الداخلي).

وتتراوح رواتب مساعدي النواب ما بين 155 ألف و175 ألف دولار، بينما يحصل المساعدون الخاصون على ما بين 121 ألف و500 و150 ألف دولار. 

أما كُتّاب خطابات الرئيس فيتقاضون أجورًا تتراوح بين 92 ألف و500 و121 و500 دولار.

ترامب.. بلا راتب فعلي
رغم أن القانون الأمريكي يمنح رئيس البلاد راتبا سنويا يبلغ 400 ألف دولار، بالإضافة إلى بدلات بقيمة تصل إلى 169 ألف دولار تشمل نفقات سفر وترفيه وتجديد سكني، إلا أن ترامب واصل خلال ولايته الثانية تعهده بالتبرع بكامل راتبه لصالح وكالات حكومية، كما فعل في ولايته الأولى.

ورغم أن إجمالي المزايا الرئاسية يبلغ حوالي 569 ألف دولار سنويًا، إلا أن ترامب يُعد من بين رؤساء الولايات المتحدة القلائل الذين تنازلوا عن رواتبهم الرسمية.


موظفون بلا أجور.. لماذا؟
أظهر التقرير أن ثمانية موظفين في البيت الأبيض لا يتقاضون أي رواتب على الإطلاق، وذلك بسبب توليهم مناصب حكومية أخرى يحصلون بموجبها على تعويضات مالية. 

ومن أبرز هؤلاء، وزير الخارجية ماركو روبيو، الذي يعمل كمستشار للأمن القومي في البيت الأبيض دون تقاضي راتب إضافي، وكذلك المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي يتقاضى أجره من وزارة الخارجية.

متوسط أعلى من عهد بايدن
يشير التقرير إلى وجود فجوة ملحوظة في سلم الرواتب داخل البيت الأبيض، حيث يتمركز كبار الموظفين في أعلى السلم بأجور تتجاوز 180 ألف دولار، بينما يتقاضى أكثر من 100 موظف رواتب تقل عن 80 ألف دولار سنويًا. 

وبحسب الأرقام، فإن متوسط الراتب في إدارة ترامب يبلغ 194 ألف و114 دولارا، وهو أعلى من متوسط رواتب إدارة بايدن لعام 2024، البالغ 166 و109 دولارا.

وتجدر الإشارة إلى أن إدارة بايدن كانت تضم في عام 2024 نحو 564 موظفا، أي أكثر من إدارة ترامب، لكن بعدد أقل من ذوي الدخول المرتفعة، إذ لم يتجاوز عدد من يتقاضون أكثر من 180 ألف دولار سوى 21 موظفًا فقط.

وتعكس هذه الأرقام توجه إدارة ترامب نحو تقليص عدد الموظفين مع التركيز على تعيين كبار مستشارين برواتب مرتفعة، مقارنة بإدارة بايدن التي اتسمت ببنية إدارية أوسع ولكن بأجور أكثر توازنًا. 

كما يثير الفارق في متوسط الرواتب تساؤلات بشأن أولويات الإنفاق داخل المكتب التنفيذي، ومستوى تركز السلطة وصناعة القرار بين نخبة ضيقة ذات أجور عالية.

ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة، من المرجح أن يُعاد طرح هذا التقرير كأداة للمقارنة بين رؤى الحزبين الجمهوري والديمقراطي لإدارة البيت الأبيض، سواء من حيث الكفاءة الإدارية أو التوزيع العادل للموارد داخل الجهاز التنفيذي.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 31 ألف شاحنة أردنية دخلت سوريا منذ 16 كانون الأول الماضي
  • إذاعة جيش الاحتلال: خلاف جوهري بين الجيش ونتنياهو ووزرائه حول كيفية استمرار الحملة على غزة
  • ماذا تعرف عن رواتب موظفي البيت الأبيض؟.. فجوة في الأجور وأعلى من إدارة بايدن
  • ترامب: بايدن أفرغ بلادنا من الأسلحة لصالح أوكرانيا
  • تحرسه التماسيح والثعابين.. ترامب يفتتح أشرس معتقل في العالم ويصرّح: بايدن كان يريدني هنا
  • هل يوجد آيفون من دون كاميرا حقا؟
  • أقدم خريطة وراثية مصرية.. ماذا يوجد بها؟
  • البنتاغون تنتقد إدارة بايدن بشأن تزويد أوكرانيا بالأسلحة
  • النمر: لا يوجد فرق صحي كبير بين الملح العادي والهيمالايا
  • بين ترامب ونتنياهو