حركة نزوح عكسية من جنوب القطاع لوسطه مع استمرار مجازر المستشفيات 
حماس تندد بالإعدام المتواصل للنازحين وتحمل المجتمع الدولى المسئولية
الشمال يموت جوعًا وعزلاً عن العالم و7 آلاف معتقل فى الضفة المحتلة
مقترح فرنسى لمنع التصعيد مع لبنان وحزب الله يرفض والشيوخ الأمريكى يقر مساعدات لتل أبيب 



واصل أمس الاحتلال الصهيونى حربه على المدنيين فى قطاع غزة لليوم 130 على التوالى، فى وقت تتجه الأنظار إلى مدينة رفح التى شهدت حركة نزوح عكسية منها باتجاه دير البلح التى تتعرض للقصف، واستمرار التحذيرات من مجزرة جماعية وشيكة.


واستهداف طيران العدو مجموعة من الصحفيين فى مدينة رفح خاصة طاقم قناة الجزيرة وأصيب الزميلان الصحفيان إسماعيل أبوعمر مراسل قناة الجزيرة وأحمد مطر بصاروخ استطلاع، ويخضعان لعمليات جراحية الآن بالمستشفى الأوروبى وبترت قدم الزميل «أبوعمر»
وأطلق الاحتلال قنابل على ساحات مستشفى ناصر وبالقرب من مبنى المغسلة التابع للمشفى فى خان يونس جنوب قطاع غزة، واحتراق سيارة داخل حرم المستشفى الخارجى، وسط أوامر للنازحين داخل المستشفى بالخروج والتوجه غرباً.
بينما ذهب الأب ليشترى الخبز لأطفاله، عاد بالخبز، ولم يجد أطفاله والبيت! فيما تصرخ الطفلة حور أبونصير الناجية الوحيدة من أسرتها بعد استهداف أسرتها مرتين ورحيل كل عائلتها وسط دير البلح، ولكن بترت يدها اليسرى وبعض أصابع اليد اليمنى وكسور فى الرجل وبحاجة ماسة لتسريع تحويلها للخارج.
وأكد الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة استمرار التصعيد الوحشى بإعدام الفلسطينيين لليوم الـ130 على قطاع غزة، وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلى ارتكب 16 مجزرة ضد العائلات فى قطاع غزة فيما مازال عدد من الضحايا تحت الركام وفى الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدنى الوصول إليهم، وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلى إلى 28473 شهيدا و68146 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضى.
ونددت حركة حماس بتمركز قوات الاحتلال الصهيونى قرب البوابة الشمالية لمستشفى ناصر فى خان يونس والطلب من النازحين مغادرته، وأوضحت أنه ينذر بعزم الاحتلال الصهيونى الإرهابى ارتكاب جريمة بحق النازحين فى المستشفى، الذين يتعرضون لإطلاق نار مستمر، طوال الأيام الماضية، من قبل قناصة الاحتلال الفاشيين القتلة. ودعت الحركة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى التحرك الفورى لحماية النازحين ومجمع ناصر الطبى الذى يتعرض لتهديد مباشر من قوات الاحتلال، فى وقت يعانى فيه من نقص حاد فى المستلزمات الطبية والدوائية.
وأكد المرصد الأورومتوسطى لحقوق الإنسان: وثقنا تعمد قوات الاحتلال قتل مدنيين فلسطينيين، بمن فيهم صحفيون، خلال محاولتهم التقاط بث الاتصالات والإنترنت للتواصل مع ذويهم أو جهات عملهم، من خلال استهدافهم المباشر بالقنص وإطلاق النار من طائرات مسيرة فى مختلف مناطق قطاع غزة.
وقال «وثقنا خلال أقل من أسبوع استشهاد ما لا يقل عن العشرات فى محافظة شمال غزة، بعد استهدافهم بشكل مباشر من طائرات مسيرة للاحتلال فى منطقة «البشير» فى «تل الزعتر» بمخيم جباليا، خلال محاولتهم الاتصال بشبكة الإنترنت للاطمئنان على ذويهم وأقاربهم
كان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، قد طلب بإعادة تعبئة قوات الاحتياط من أجل الاستعداد للاجتياح العسكرى لرفح، فى الوقت الذى كشفت «القناة 13» الإسرائيلية، أن القوات ستنفذ غارات جوية فى رفح بشكل شبه يومى، حتى بعد أن طلب من المدنيين فى الأسابيع الأخيرة البحث عن مأوى هناك هربا من القتال البرى فى مدينة خان يونس، إلى الشمال مباشرة.
وعلى صعيد الوضع فى الضفة المحتلة والجبهة الشمالية مع جنوب لبنان: واصلت قوات الاحتلال إجرامها بالتصعيد فى مختلف مدن الضفة خاصة القدس واستشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين، فيما أعلنت هيئة شئون الأسرى اعتقال 7 آلاف فلسطينى منذ بدء الحرب فى أكتوبر الماضى. 
وقدمت فرنسا اقتراحًا لوقف إطلاق النار للبنان يدعو المقاتلين بما فى ذلك قوات النخبة التابعة لـ«حزب الله» للانسحاب مسافة 10 كيلومترات من الحدود مع فلسطين المحتلة ودعا الاقتراح الفرنسى بيروت للبدء فى نشر ما يصل إلى 15000 من قوات الجيش فى الجنوب.
وأشار الاقتراح الفرنسى لهدنة على الحدود الشمالية، لاستئناف المحادثات بشأن ترسيم الحدود ويتكون الاقتراح الفرنسى من ثلاث مراحل لإنهاء القتال بين حزب الله و«إسرائيل» ورد مسئول فى حزب الله تعليقًا على الاقتراح الفرنسي «لن نناقش أى مسألة تتعلق بجنوب لبنان قبل توقف الهجوم الإسرائيلى على غزة إسرائيل ليست فى وضع يسمح لها بفرض شروط».
ووافق مجلس الشيوخ الأمريكى الذى يقوده الديمقراطيون على مشروع قانون لتقديم مساعدات لإسرائيل وبعض الدول وأرسل مشروع القانون إلى مجلس النواب الذى يهيمن عليه الجمهوريون حيث تواجه فرص إقراره صعوبات.
وأقر مجلس الشيوخ حزمة المساعدات الخارجية التى طال انتظارها، بعد أشهر من المفاوضات، لكن هذا المشروع قد يواجه معارضة كبيرة فى مجلس النواب، حيث هدد الجمهوريون برفضه وتمت الموافقة بأغلبية 70 صوتا مقابل رفض 29 عضوا، وتسمح المساعدات حال إقرارها بمواصلة تسليح تل أبيب بـ14.1 مليار دولار لإسرائيل فى حربها ضد حماس.
 

 

«الأونروا»: حكومة الاحتلال تفرض قيودًا ضريبية وتمنع دخول المساعدات
طوفان الغضب يجتاح العالم تنديدًا بالمحارق ودعوات لمقاطعة تل أبيب


كشف أمس المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» فيليب لازارينى، أن سلطات الاحتلال فرضت قيوداً مالية على الوكالة، أدت إلى عرقلة دخول المساعدات، وحرمان الغزيين من شاحنة مساعدات تركية تتضمن أطناناً من الأغذية توفر الغذاء لنحو 1.1 مليون شخص فى القطاع لمدة شهر.
يأتى ذلك وسط مظاهرات الغضب بمدن وعواصم العالم تنديدا بالإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطينى المحاصر فى القطاع للشهر الخامس على التوالي.
وقال المفوض العام فيليب لازارينى، فى تصريحات لوكالة «أسوشيتد برس» إن قافلة مواد غذائية تبرعت بها تركيا، ظلت موجودة منذ أسابيع فى مدينة «أسدود»، حيث تلقى المقاول الإسرائيلى الذى تعمل معه الوكالة اتصالاً من «الجمارك الإسرائيلية» يأمر بعدم معالجة أى بضائع لوكالة «أونروا».
وكان وزير المالية فى حكومة الكيان «الإسرائيلي» اليمينى المتطرف، «بتسلئيل سموتريتش»، قد أعلن أن إسرائيل لن تمنح مزايا ضريبية لمساعدى ما وصفهم بالإرهابيين فى إشارة إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا».
وتسبب تعطيل شاحنة المساعدات التركية، نتيجة فرض قيود مالية جمركية باهظة، لم يذكرها المفوض العام، لعرقلة وصول 1.049 حاوية محملة بالأرز والدقيق والحمص والسكر وزيت الطهى، وهى ما يكفى لإطعام 1.1 مليون شخص لمدة شهر واحد، بحسب الوكالة التى أشارت إلى وجود 25% من سكان القطاع يعانون جوعاً كارثياً.
وحذر المفوض العام من التعطيل الذى يمارسه الاحتلال لقوافل الإغاثة، وهو ما يعنى «المزيد من الصعوبات فى المهمة الصعبة بالفعل المتمثلة فى توزيع المساعدات على غزة. وتسببت الحرب فى نزوح نحو 80% من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة». وتشن حكومة الاحتلال حرباً بكافة الوسائل لإنهاء عمل وكالة «أونروا» فى قطاع غزة والأراضى الفلسطينية المحتلة، بدأت باستهداف مقرات ومنشآت الوكالة الصحية والتعليمية، ومستودعاتها اللوجستية، ومكاتبها الإدارية، حيث تعرض 158 منشأة لأضرار جسيمة، جراء القصف أو التعرض لها بعمليات عسكرية مباشرة، وأعمال نسف ممنهجة خلال الاجتياح البرى للقطاع.
كما دعت حركة مقاطعة «إسرائيل» وفرض عقوبات عليها وسحب الاستثمارات منها (BDS) فى بيان لها، إلى أوسع تحرك شعبى على المستويات الرسمية الفلسطينية والعربية والدولية، لاتخاذ إجراءات فعالة تمنع الاحتلال من اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة المكتظة بالمدنيين، ولوقف نكبة ثانية بحقهم.
وقالت الحركة: إنه يجب دعوة الحكومات العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامى إلى عقد مؤتمر قمة طارئ لاتخاذ جملة من الإجراءات الفعالة، لوقف النكبة الثانية وعدم الاكتفاء بالخطب البلاغية، داعية إلى فرض عقوبات فعالة على إسرائيل، بدءاً بحظر التجارة والعلاقات العسكرية - الأمنية معها، وصولا إلى قطع جميع العلاقات مع نظامها الاستعمارى، ومروراً بطردها من الجمعية العامة للأمم المتحدة واللجنة الأولمبية الدولية والفيفا ومسابقة اليوروفيجن وغيرها.
وطالبت الحركة بوقف كل أشكال التطبيع الرسمى مع إسرائيل وإلغاء الاتفاقيات معها، بما فيها اتفاقيات «أبراهام»، ودعت إلى الضغط على الاتحاد الإفريقى وحركة عدم الانحياز ومنظمة «بريكس» وكافة دول العالم الصديقة لاتخاذ الإجراءات العقابية.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال الصهيونى قطاع غزة مدينة رفح قوات الاحتلال الصهيونى رئيس الوزراء الإسرائيلي الفلسطينيين قوات الاحتلال المفوض العام قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الصهيونية تعبّر عن نفسها بقتل الأطفال جوعا

بلغ عدد الشهداء الذين فقدوا حياتهم نتيجة التجويع الصهيوني الممنهج في قطاع غزة 159، بينهم 90 طفلا، بينما تهدد المجاعة أكثر من مليوني إنسان، بينهم 40 ألف رضيع مهددون بالموت الفوري، و60 ألف سيدة حامل، وهؤلاء يُسائلون الإنسانية جمعاء، والعرب والمسلمين على وجه الخصوص: أين هم من هذه الجريمة التي تجاوزت كل حد، ولم تعد الكلمات قادرة على وصف بشاعتها؟

ولعل النموذج الذي أستهل به هذه المادة يُفسر، ولا يُبرر، موقف الولايات المتحدة الأميركية من فكرة استخدام الغذاء والدواء كأداة للحرب، فالولايات المتحدة في النهاية هي شريان الحياة الوحيد لدولة الاحتلال، وهي الغطاء السياسي والمالي والعسكري لجيشه الوحشي في كل ممارساته، بما في ذلك التجويع.

إبان الحرب الأهلية الأميركية من 1861 إلى 1865، أقر الرئيس أبراهام لينكولن مبدأ "ليبر" (Lieber Code) الذي يجعل من المشروع للجيش الأميركي "تجويع العدو، سواء كان مسلحا أو غير مسلح"، حسب المادة 17 منه [It is lawful to starve the hostile belligerent, armed or unarmed]. ولم تتراجع أميركا عن هذه السياسة إلا بعد أكثر من 150 عاما على هذا التشريع اللاإنساني.

ولم تكن بريطانيا أقل وحشية في أحداث المجاعة الأيرلندية الكبرى (1845-1852) التي أودت بحياة أكثر من مليون شخص ودفعت مليونا آخرين إلى الهجرة. وكان الهدف واحدا: تسريع استسلام المقاومة وفرض الشروط الاستعمارية المُذلة، بعد انكسار المقاومين أمام مشاهد المدنيين والأطفال والمرضى وكبار السن، وهم يموتون جوعا جراء الحصار ومنع الغذاء والدواء.

أمام مشهد الجوع الذي ينهش حرفيا أجساد الناس في غزة، يُطيح الاحتلال بكل الأطر القانونية والإنسانية والدولية التي جرّمت هذا الفعل، ونتساءل عن مصير وجدوى اتفاقيات جنيف والبروتوكولات الإضافية، وعن اتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر حرمان المدنيين من متطلبات حياتهم، وعن البروتوكول الأول لعام 1977 الذي يحظر التجويع خلال الحروب، وعن أحكام القانون الدولي العرفي، وقرار مجلس الأمن 2417 الذي يُدين استخدام تجويع المدنيين كسلاح حرب، وعن نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية لعام 1998 الذي يُعدّ التجويع جريمة حرب.

إعلان

يريد الاحتلال وداعموه، بالأخص الولايات المتحدة، من خلال هذا المشهد الوحشي، هندسة جديدة للوعي الجمعي الفلسطيني، والعربي المحيط بفلسطين تحديدا، وتكريس معادلة تقول: على الجميع الرضوخ والاستسلام، وإلا فإن القوة القاهرة التي استُخدمت في غزة، والضربات التي طالت داعميها، ستكون غدا في ديار من يفكر بالوقوف أمام "ما يُسمى دولة الاحتلال".

الكيان الصهيوني يعرف جيدا أن كل أدوات تنظيف الكون لا تستطيع غسل عاره المتراكم منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، ولم يكن ليصل إلى خوض حرب التجويع والحصار لو أنه نجح خلال أكثر من 660 يوما في كسر المقاومة أو تركيع المقاومين، أو لو أنه نجح في تحرير أسراه بالقوة، أو كسر إرادة المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة. لكنه، بعد هذا العجز، ذهب إلى أسوأ ما يمكن أن يصل إليه الفكر الإجرامي المتجرد من كل القيم الإنسانية.

مشكلة الاحتلال وداعميه أنهم حتى الآن لم يستطيعوا قراءة النفس العربية المسلمة، ولا فهم طريقة تعاملها مع الأزمات، وموقفها من الاستسلام، وعزتها، وقيمة الكرامة عندها. وما زال مفكرو الاحتلال أعجز من أن يُدركوا معنى الانتماء للوطن.. وسيبقون كذلك.

وهنا أكرر أبيات الشعر التي قالها الشهيد القائد محمد الضيف في تسجيله المصور:

كما أنت هنا، مزروعٌ أنا

ولي في هذه الأرض آلافُ البُذور

ومهما حاوَل الطُغاةُ قلعَنَا

ستنبتُ البذور

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحنمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معناتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتناشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتناقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • استشهاد 18 فلسطينيا من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال الإسرائيلي وسط غزة
  • استشهاد 71 فلسطينيًّا في قصف الاحتلال على قطاع غزة
  • الصهيونية تعبّر عن نفسها بقتل الأطفال جوعا
  • هيومن رايتس ووتش: قتل إسرائيل المواطنين الباحثين عن الطعام جريمة حرب
  • بالأسماء.. قوات الاحتلال تفرج عن 7 أسرى من قطاع غزة
  • إسرائيل تدخل الفتات لغزة وتقتل منتظري المساعدات
  • استشهاد 20 فلسطينيا بينهم 15 من منتظري المساعدات في قصف الاحتلال على غزة
  • تواصل تحرك أفواج قافلة المساعدات الإنسانية الخامسة من مصر إلى قطاع غزة
  • الإمارات تواصل إنزال المساعدات جواً لإغاثة سكان غزة
  • أحمد موسى: مصر تواصل دعم غزة بمئات آلاف الأطنان من المساعدات