الحوثي يعلن استعداد صنعاء للتنسيق مع مصر لمنع اقتحام رفح
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
الجديد برس:
عبّر عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، محمد علي الحوثي، عن استعدادهم لتنسيق قوي وفعال مع مصر لمنع اقتحام جيش الاحتلال مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.
وأكد الحوثي في تغريدة على منصة “إكس” أنهم سيقفون إلى جانب مصر في حال وقفت مع أبناء رفح في غزة لمنع اقتحام المدينة، نظراً لكونها امتداداً عربياً ومهماً للأمن القومي.
وأضاف أنهم “جاهزون أيضاً لتنسيق قوي وفعال ومؤثر بإذن الله”.
وأعرب الحوثي عن أمله في أن تقوم الدول العربية الأخرى بالقيام بالمثل لردع الكيان الإسرائيلي الغاصب من الاستمرار في مذابحه بحق أبناء غزة الأبطال.
يذكر أن مصر، حذرت في بيان لوزارة الخارجية، من عواقب وخيمة، بعد تصريحات مسؤولي حكومة الاحتلال الإسرائيلي حول استعدادات لشن عملية عسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة.
سنقف إلى جانب #مصر فيما إذا وقفت إلى جانب أبناء رفح غزة لمنع اقتحامها كونه امتداد عربي وأمن قومي مهم
وجاهزون ايضا إلى تنسيق قوي وفعال ومؤثر بإذن الله
ونأمل من بقية الدول العربية فعل ذلك لردع الكيان الإسرائيلي الغاصب من الاستمرار في مذابحه بحق أبناء #غزة الأب
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) February 12, 2024
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
براك يزور تل أبيب لمنع التصعيد بالمنطقة
البلاد (واشنطن)
يستعد السفير الأمريكي توم براك، اليوم (الاثنين)، لزيارة تل أبيب في إطار جهود واشنطن لمنع تصعيد محتمل في لبنان وسوريا، والتوصل إلى تفاهمات أمنية وسياسية بين إسرائيل والدولتين المجاورتين. وأفادت مصادر مطلعة بأن براك سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ما دفع الأخير إلى طلب تأجيل جلسة محاكمته المقررة الاثنين المقبل.
وتأتي الزيارة في وقت تتسارع فيه المحادثات السياسية والأمنية تمهيداً للانتقال للمرحلة الثانية من خطة السلام في غزة المكونة من 20 بنداً، وسط قلق أميركي من احتمال تصعيد العمليات العسكرية الإسرائيلية في الجنوب اللبناني وجنوب سوريا.
وفي لبنان، كشف وزير الخارجية يوسف رجي أن السلطات اللبنانية تلقت رسائل تحذيرية عن استعداد إسرائيل لعملية عسكرية موسعة، مؤكداً على ضرورة خلو جنوب نهر الليطاني من السلاح غير الشرعي بحلول نهاية عام 2025، واستكمال عملية حصر السلاح بيد الدولة بحلول 2026. ورغم سريان اتفاق وقف الأعمال العدائية منذ نوفمبر 2024 بوساطة أمريكية وفرنسية، تواصل إسرائيل غاراتها على مواقع يصفها الحزب بأنها تتبع حزب الله، مع رفض الانسحاب من أكثر من خمس نقاط عسكرية موجودة فيها بحجة إعادة الحزب بناء قدراته.
على الصعيد السوري، تتواصل التوغلات شبه اليومية للقوات الإسرائيلية في جنوب البلاد، متجاوزة المنطقة العازلة المحددة منذ 1974، بما في ذلك نقطة المراقبة الاستراتيجية في جبل الشيخ. وأكد نتنياهو رغبته في إنشاء منطقة منزوعة السلاح تمتد من دمشق حتى جبل الشيخ، وهو ما رفضه الجانب السوري. وأوضحت تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أن المفاوضات الجارية مع دمشق تواجه عقبات متزايدة بسبب مطالب سورية جديدة، ما وسع الفجوة بين الطرفين، في ظل توقف المحادثات منذ سبتمبر 2025.
وتأتي زيارة براك وسط جهود أمريكية مكثفة لتثبيت الهدنة في غزة والضفة الغربية، وتهدئة التوترات الحدودية مع لبنان وسوريا، في وقت لا تزال المخاطر الأمنية عالية، ويستمر الطرفان الإسرائيلي والسوري واللبناني في تبادل المواقف الحادة.