عمرو خليل: العالم في انتظار مخرجات «مفاوضات القاهرة» للخروج من «مأزق غزة»
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قال الإعلامي عمرو خليل، إن العالم في انتظار مخرجات «مفاوضات القاهرة» التي تجري بين مسؤولين مصريين وقطريين وأمريكيين وإسرائيليين لبحث التهدئة في قطاع غزة، والخروج من المأزق الذي أوصلت فيه الحرب الإسرائيلية المنطقة والعالم بأسره، فالعالم لا يمكنه تحمّل عواقب استمرار الحرب أكثر من هذا، كما لا يمكنه تحمل كوارث إنسانية وجرائم حرب أخرى حال أقدمت إسرائيل على الهجوم على رفح الفلسطينية المكتظة بمليون ونصف من النازحين.
وأضاف عمرو خليل، خلال برنامجه «من مصر» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه حين يطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإجلاء الفلسطينيين من رفح، فإلى أين سيذهب هؤلاء؟ ويتساءل المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا» فيليب لازاريني مستنكرا.. كما تساءل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قائلا: «إلى أين يذهب مليون ونصف المليون فلسطيني؟ إلى القمر؟.. نتنياهو لا ينصت لأحد»، هكذا يقول بوريل غاضباً ومنفعلاً من تلك الدعوة الإسرائيلية.
وشدد عمرو خليل، أن الجميع يعول على هذه المفاوضات الصعبة في القاهرة أملا في حسم صفقة لتبادل الأسرى ووقف هذه الحرب كخطوة لا غنى عنها الآن في طريق سلام دائم وشامل يفضي إلى دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة، ودولة قابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية هي الحلّ الوحيد لضمان السلام والأمن للفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة بأسرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال الإعلامي عمرو خليل عمرو خلیل
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: القوات الإسرائيلية بدأت الانسحاب من مدينة غزة ومخيم الشاطئ
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلاما إسرائيليا عن مصادر، قال إن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدأت الانسحاب من مدينة غزة ومخيم الشاطئ باتجاه الخط المتفق عليه.
وأوضح الإعلام الإسرائيلي عن مصادر، أن القوات الإسرائيلية ستنتشر في عدة نقاط سيطرة تسمح بحماية الجنود، وأن اللواء السابع في الجيش ينسحب من قطاع غزة.
ومنذ قليل؛ كشفت القناة 14 الإسرائيلية أن الحكومة أقرّت الليلة الماضية (بين الخميس والجمعة) مسودة صفقة تبادل الأسرى بعد حصولها على أغلبية الأصوات، رغم معارضة كلٍّ من إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش وعدد من وزراء “الصهيونية الدينية”، الذين اعتبروا أن الصفقة تمثل "ثمنًا باهظًا" تدفعه إسرائيل.
ووفقًا للمراسل السياسي موتي كاستل، صوّت الوزراء بن جفير وسموتريتش وأوريت شتروك ويتسحاق فاسرلوف وعميحاي إلياهو ضد الصفقة، بينما خالف وزير الهجرة والاستيعاب أوفير سوفر موقف حزبه وأيدها.
وتنصّ الصفقة على الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين مقابل رهائن إسرائيليين في قطاع غزة، وقد نشرت القناة قائمة أولية تضم عددا من الأسماء المقرر الإفراج عنهم، من بينهم:
ماهر أبو سرور، رعاد شايخ، جهاد كاريم عزيز-روم، ماهر حمّدي زهير راشدي السلمون، باهر بدر، إبراهيم علكم، فارس غانم، وعطية أبو سمحدجة.
وتشمل بنود الصفقة أيضا انسحاب جيش الاحتلال من مناطق واسعة في قطاع غزة كانت تحت سيطرته خلال العمليات الأخيرة.