محلل فلسطيني يفجر مفاجأة حول مفاوضات القاهرة بشأن غزة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قال المحلل السياسي الفلسطيني، أيمن الرقب، إن اجتماع القاهرة الأمني بدأ بمشاركة أميركية وإسرائيلية، وبمشاركة وفد حماس، مشيرا إلى أن الوفد الإسرائيلي عاد إلى تل أبيب لإطلاع قياداته على نتائج الاجتماع الذي عقد اليوم، ومن المتوقع أن يعود غدًا للقاهرة لاستكمال المفاوضات.
يلا كورة لايف جاري الآن (2-1).. مشاهدة مباراة مانشستر سيتي ضد كوبنهاجن بث مباشر دون تقطيع | دوري أبطال أوروبا 2024 شاهد بالبث المباشر ريال مدريد Real Madrid vs RB Leipzig اليوم (0-0).. جارية الآن مشاهدة ريال دريد × لايبزيج Twitter بث مباشر دون "تشفير أو فلوس"| دوري أبطال أوروبا 2024
وأضاف في مداخلته في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة "ON": "لازالت الأمور تسير نحو اتجاهات تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق إطار باريس، وأعتقد أن التلويح بورقة اجتياح رفح عبر الجهات السيادية الإسرائيلية هو ضغط على وفد حماس لتقديم مزيد من التنازلات، لكن وفد حماس يتمتع في المفاوضات ببراجماتية عالية."
وأكد أن مصر ليست وسيطًا مفاوضًا بل شريكًا وتقود المفاوضات، وهناك حدود وخطوط واضحة بشكل أساسي، وتوقع أن يماطل الاحتلال في تنفيذ هذه المرحلة حتى يصل إلى منتصف شهر شعبان.
وأشار إلى أن الهجوم على رفح جاء بقرار نهائي من الاحتلال بضوء أخضر من واشنطن، ولكن يبقى التوقيت الذي قد يؤجل حتى بعد شهر رمضان لعدة اعتبارات، أهمها إخراج الكتلة السكانية الأكبر من قطاع غزة باتجاه مناطق نزوح جديدة.
واختتم بالقول: "نتوقع أن يتم ذلك وبكل أسف عقب شهر رمضان، وكل غزة مستباحة، وكان هناك نموذج محاكاة لعملية عنف شديدة بريا وبحريا وجويا بحجة إطلاق سراح أسيرين، ولكن سيكون عليهم إخراج الكتلة السكانية."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تل أبيب
إقرأ أيضاً:
مسؤول بالأمن الوطني الأمريكي سابقًا: اتفاق غزة مرهون بنزع سلاح حماس وضمانات دولية لإعادة الإعمار
قال توم واريك، نائب مساعد وزير الأمن الوطني الأمريكي السابق، إن نجاح أي اتفاق بشأن غزة يتطلب تحقق شرطين أساسيين، لا يزالان حتى الآن غير واضحين.
وأوضح واريك، خلال مداخلة مع الإعلامي خالد عاشور، على قناة «القاهرة الإخبارية» أن «الشرط الأول هو أن تتخلى حركة حماس بشكل واضح وصريح عن سلاحها، ففي حال لم تفعل ذلك، فإن إسرائيل ستعتبر أن حماس أخلّت بالاتفاق الذي تم التوصل إليه، وبالتالي ستُستأنف العمليات العسكرية من جديد».
وأضاف أن «الشرط الثاني يتمثل في موافقة الدول المعنية على إرسال قوات والمساهمة في تمويل عملية إعادة إعمار غزة وتأمينها، وهو ما يُعد جوهر الاتفاق الذي يجب العمل على ترجمته إلى واقع ملموس».
وأشار إلى أن هناك العديد من التحديات أمام هذا المسار، أبرزها غياب الوضوح بشأن عدد القوات التي ستُشارك، وهويات الدول التي ستتولى هذه المهام، بالإضافة إلى حجم التمويل المتوقع من كل دولة.
وشدد واريك على أن «الاتفاق لن يتقدم إلا في حال نزعت حماس سلاحها، وتم تشكيل حكومة انتقالية في غزة، بما يمهّد لانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من القطاع، ويضمن حياة أفضل للفلسطينيين هناك».
واختتم بالقول: «طالما استمرت الضبابية في هذه القضايا الأساسية، فلن يكون هناك تقدم حقيقي نحو السلام».
https://www.youtube.com/shorts/zO5GedpD2b4