هل ستكون مكافأة نهاية الخدمة موجودة في منظومة الحماية الاجتماعية؟
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن هل ستكون مكافأة نهاية الخدمة موجودة في منظومة الحماية الاجتماعية؟، الصحوة – في ظل الاستفسارات المتتابعة بعد صدور قانون الحماية الاجتماعية، رصدت صحيفة الصحوة التساؤل حول مكافأة نهاية الخدمة، وكان الجواب أنه لا .،بحسب ما نشر صحيفة الصحوة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل ستكون مكافأة نهاية الخدمة موجودة في منظومة الحماية الاجتماعية؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الصحوة – في ظل الاستفسارات المتتابعة بعد صدور قانون الحماية الاجتماعية، رصدت صحيفة الصحوة التساؤل حول مكافأة نهاية الخدمة، وكان الجواب أنه لا يمس قانون الحماية الاجتماعية بمنح ومكافآت نهاية الخدمة التي تصرف من جهات العمل كونها منظمة في القوانين والأنظمة الوظيفية ولا تتعلق بالحقوق التأمينية كالمعاشات. فعلى سبيل المثال فإن منحة نهاية الخدمة التي يستلمها المتقاعدين من قطاعات الخدمة المدنية يتم تنظيمها بموجب قانون الخدمة المدنية وهي تصرف من جهة العمل (الحكومة)، ولا يؤثر صدور قانون الحماية الاجتماعية عليها. كذلك فإن أية منحة أو مكافأة تصرف من جهات العمل في نهاية خدمة العامل في مؤسسات القطاع الخاص لن تتأثر بصدور قانون الحماية الاجتماعية، ويبقى تنظيمها في أنظمة هذه المؤسسات، وعقود العمل بين العمال وجهات العمل.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قانون الحمایة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
منظومة "إجادة".. هل هي مقياس حقيقي للأداء؟
حمود بن سعيد البطاشي
منظومة "إجادة" التي أُطلقت بهدف تحسين كفاءة الأداء في المؤسسات الحكومية، رُوّج لها كأداة لرفع الإنتاجية، وتحفيز الموظف المجتهد، وتعزيز بيئة العمل المبنية على العدل والشفافية. ولكن على أرض الواقع، يبرز سؤال جوهري: هل منظومة إجادة تُقيم الأداء حقًا؟ أم أنها أداة بأيدي بعض المديرين المتسلطين لتصفية الحسابات؟
في عدد من المؤسسات، تحوّلت "إجادة" من نظام تقييم مهني إلى منبر للمحاباة والانحياز. الموظف الذي يعمل بصمت، يؤدي مهامه بإخلاص، ويتجنب المجاملات والنفاق، يُفاجأ بأنه في آخر القائمة، بينما الموظف الذي يجيد لعب الأدوار، ونقل الكلام، و"تلميع" الإدارة، يحصل على أعلى درجات التقييم.
المشكلة الجوهرية لا تكمن في النظام نفسه، بل في من يُفعّله. حين يكون المدير هو الحكم الوحيد، دون رقابة فعلية أو معايير مُلزِمة وشفافة، تصبح النتيجة منحازة لا محالة. تُكافأ الولاءات لا الكفاءات، ويصعد "المنافقون" على أكتاف المخلصين.
كم من موظف في هذا البلد يُنجز عمله بكفاءة، يُحسن التعامل مع المراجعين، ويتحمّل ضغوط العمل دون تذمّر، ثم يُفاجأ في نهاية السنة أن تقييمه ضعيف؟
ليس لأنه لم يُنجز، بل لأنه لم "يتقرّب" من الإدارة، أو لأنه قال الحقيقة حين طُلب منه الصمت.
في المقابل، يُمنح التقدير العالي لموظف لم يُنجز فعليًا، لكن حضوره الاجتماعي داخل المؤسسة أقوى، يجيد نقل القيل والقال، ويُقدّم "الولاء الشخصي" على "العمل المؤسسي".
هنا تكمن خطورة المنظومة حين تتحوّل من أداة تطوير إلى سلاحٍ إداري.
نحن لا نُهاجم فكرة "إجادة" بحد ذاتها، بل ننتقد طريقة تنفيذها.
ولو وُضعت معايير واضحة، وأُتيح للموظف حق الاعتراض، وتمت مراجعة التقييمات من لجنة مستقلة، لكانت المنظومة عادلة.
فما الفائدة من نظام يُحبط المجتهد ويُكافئ المُتسلّق؟ وما قيمة التقييم إذا لم يكن مرآة حقيقية للجهد والإنتاج؟
نحن بحاجة إلى إعادة النظر في طريقة تفعيل "إجادة"، لا بإلغائها، بل بتصحيح مسارها. يجب أن تتحوّل إلى أداة للعدالة، لا للظلم الإداري.
ختامًا، نقولها بصوت كل موظف مظلوم: نعم للتقييم… لكن لا للتسلّق على حساب الكفاءات. نعم للتحفيز… ولكن بعدالة. و"إجادة" يجب أن تُجيد الإنصاف قبل كل شيء.