استمرار فعاليات مشروع التنور المجتمعي بكلية الخدمة الاجتماعية بالفيوم
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
تواصلت فعاليات مشروع التنور المجتمعي بكلية الخدمة الاجتماعية فى جامعة الفيوم من خلال تنظيم ندوة بعنوان (طلاب الجامعة – طاقة التغيير بمجتمع بلا أمية). وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
شهد الندوة الدكتور ناصر عويس عميد كلية الخدمة الاجتماعية، و الدكتورة نادية حجازي وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بحضور الدكتورة منسق المشروع بالكلية، وعدد من الإداريين والطلاب.
وخلال كلمته، أشاد الدكتور ناصر عويس بالمجهودات الكبيرة التي يبذلها فريق عمل مشروع التنور المجتمعي، وما حققه من نجاحات ملموسة على أرض الواقع، مؤكدًا أهمية محو الأمية للفرد والمجتمع، وضرورة المتابعة المستمرة في هذا الملف، واصفًا إياه بأنه واجب وطني ومتطلب تخرج للطلاب.
كما تناولت الدكتورة نادية حجازي دور الشباب في تعليم الكبار، ودور الكلية في مواجهة الأمية وتطور مشاركتها في هذا المجال، مشددة على أهمية بذل مزيد من الجهود لتحقيق المستهدفات.
وقدمت الدكتورة آمال ربيع عرضًا شاملًا حول مبادرة "بداية لبناء الإنسان" وعلاقتها بتنمية الوعي المجتمعي ودعم جهود تعليم الكبار، إلى جانب استعراض أهداف مشروع التنور المجتمعي، ومحاوره، والفئات المستهدفة، والمهارات اللازمة لتأهيل الطلاب للانخراط في تعليم الكبار. كما دعت جميع طلاب وطالبات الكلية إلى المشاركة الفاعلة في المشروع، خصوصًا لكونه متطلب تخرج للفرقة الرابعة وفقًا لقرار مجلس جامعة الفيوم.
مشاركة الجامعة فى محو الأميةوخلال الندوة، أشارت إلى تطور مشاركة الكلية والجامعة في جهود محو الأمية، حيث ارتفعت نسبة المشاركة من الصفر عند بداية المشروع إلى أكثر من ٤١٤٤٦ متحررًا من الأمية بمحافظة الفيوم حتى دورة يوليو، وفقًا للتقارير الصادرة عن الهيئة العامة لمحو الأمية.
واختُتمت الندوة بفتح باب التساؤلات للطلاب حول آليات التعاقد مع الأميين وفقًا لمحل الإقامة، وطرق التسجيل الإلكتروني، وأساليب جذب الدارسين، والمناهج التعليمية المتاحة، ومواعيد ونماذج الامتحانات، وذلك تحت شعار: "محو الأمية واجب وطني".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ندوة كلية الخدمة الاجتماعية الفيوم جامعة التنور الامية
إقرأ أيضاً:
تحت شعار "حمايتهم واجبنا".. انطلاق أولى فعاليات حملة معا ضد التحرش بالأطفال بالغردقة
تحت شعار “حمايتهم واجبنا”، انطلقت أولى فعاليات حملة معا ضد التحرش بالاطفال، اليوم الاثنين، بمدينة الغردقة، والتى أطلقها قطاع الاعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات تحت رعاية دكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي.
وتهدف الحملة لتعزيز الوعي بالطفولة الآمنة من خلال توعية الأسرة بسبل حماية أبنائهم من الاستغلال والتحرش من خلال خلق بيئه داعمه وتعليم الطفل منظور مختلف للتعرف على السلوكيات الغير سوية وطرق آمنة للتعامل معها وحماية أنفسهم، بالإضافة الى حق الطفل الذي يتعرض لأي انتهاك بضرورة الإبلاغ دون أى خوف، والتغلب على الحواجز النفسية و المجتمعية.
وأوضحت دكتورة شيماء فكري استاذ الصحة النفسية المساعد بجامعة الفيوم معنى التحرش وآثاره على الضحية
واكدت فكري على ضرورة مصارحة الاطفال ابائهم في حدوث اي مخالفه او اي سلوك قد يعتبر خارج عن الحدود اللائقه وأن الاسرة قادرة على حماية أطفالها ومساندتهم.
أدار فاعليات اللقاء الإعلامية دعاء عبد الامام والذي شارك فيه طلاب المدارس الابتدائية والإعدادية.
وفى سياق آخر انطلقت فعاليات مؤتمر قادة مكاتب الخدمة الاجتماعية للعام 2025/2026 في بيت شباب الأزهر بمدينة الغردقة، تحت شعار «رؤى معاصرة في ضوء رؤية مصر 2030»، بمشاركة واسعة من قيادات وخبراء العمل الاجتماعي من مختلف المناطق الأزهرية.
ويهدف المؤتمر، الذي أشرف على تنظيمه كل من: الدكتورة نوال حسني رئيس الإدارة المركزية لرعاية الطلاب، ومؤمن مدبولي رئيس المكتب المركزي، بحضور نصر اسماعيل مدير عام منطقة البحر الأحمر الأزهرية للعلوم الثقافية ورعاية الطلاب إلى وضع استراتيجيات حديثة لتطوير منظومة الخدمة الاجتماعية، بما يعكس اهتمام الأزهر الشريف بالعنصر البشري ورفع مستوى الأداء المؤسسي، من خلال تقديم حلول عملية للتحديات الحالية التي تواجه مكاتب الخدمة الاجتماعية.
وقد صرح فضيلة الشيخ سعد عبد الحميد خلف الله مدير عام منطقة البحر الأحمر الأزهرية للعلوم العربية والشرعية والقائم بأعمال رئيس الإدارة المركزية، أن منطقة البحر الأحمر الأزهرية تستضيف أعمال المؤتمر في إطار حرصها على توفير بيئة داعمة للمبادرات العلمية والمهنية، وتعزيز دورها في دعم الفاعليات ذات الأثر الإيجابي، وأكد أن استضافة المنطقة لهذا الحدث الكبير، يُعد حدثًا مُشرفًا لمنطقة البحر الأحمر الأزهرية، في إطار التوجه الاستراتيجي نحو تعزيز منظومة الدعم التربوي والاجتماعي، مضيفًا أن المنطقة توفر كل السبل والإمكانات اللازمة لنجاح فعاليات المؤتمر، بما يضمن توفير مناخ تنظيمي مناسب، يتيح للمشاركين عرض خبراتهم ومناقشة القضايا المطروحة بفاعلية ومهنية عالية.