توقيف 35 تاجر مخدرات بينهم مغربي وضبط 138 كغ “زطلة” عبر الحدود الغربية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن خلال عمليات عبر النواحي العسكرية، 35 تاجر مخدرات منهم واحد من جنسية مغربية. تم القبض عليه ببشار وبحوزته (207) كيلوغرام من الكيف المعالج وسلاح (01) ناري.
كما تم ضبط 138 كيلوغرام من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب بالإضافة إلى 82998 قرص مهلوس.
وبكل من تمنراست وبرج باجي مختار وإن ڨزام، أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي 230 شخصا وضبطت 36 مركبة. و99 مولدا كهربائيا و76 مطرقة ضغط، بالإضافة إلى كميات من المتفجرات ومعدات تفجير. وتجهيزات تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب.
في حين تم توقيف 30 شخصا آخر وضبط مسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف و10 بنادق صيد. و3 مسدسات آلية و18311 لتر من الوقود و33 طن من المواد الغذائية الموجهة للتهريب والمضاربة. و53 قنطار من مادة التبغ و 13836 وحدة من مختلف المشروبات، وهذا خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني.
من جهة أخرى، تمكن حراس السواحل من إحباط محاولات هجرة غير شرعية بالسواحل الوطنية. لـ 28 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع. فيما تم توقيف 279 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أولمرت: المستوطنون يرتكبون “جرائم حرب” يومية في الضفة الغربية
صراحة نيوز- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، اليوم الخميس، إن المستوطنين الإسرائيليين يرتكبون يوميًا “جرائم حرب” بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وأوضح أولمرت لإذاعة محلية أنه “لن أسكت عن هذا، فهذه ليست إسرائيل التي أؤمن بها”، مضيفًا أن جرائم الحرب تحدث يوميًا في الضفة الغربية. وهاجم أولمرت مجموعة شبان التلال الاستيطانية، واصفًا نشاطهم بأنه “حملة قتل واضطهاد مروعة”، مؤكّدًا أنهم جماعة كبيرة مدعومة من الحكومة.
وكان أولمرت قد اتهم في يوليو/تموز الماضي جيش الاحتلال والشرطة بالتغاضي عن جرائم جماعة “شبان التلال” الاستيطانية المتطرفة، مشيرًا إلى إهمال الجيش لواجبه في حماية الفلسطينيين.
وفي مقابلة مع القناة 13 الإسرائيلية، أكد أولمرت أن اليهود يقتلون الفلسطينيين يوميًا في الضفة الغربية، بينما ترتكب جماعة شبان التلال جرائم حرب منظمة، تشمل القتل وتدمير الممتلكات ومصادرة الأراضي الفلسطينية.
وتعد جماعة “شبان التلال” مجموعة شبابية استيطانية متطرفة، تأسست عام 1998، وتسعى لإقامة دولة يهودية على “أرض إسرائيل الكبرى” بعد طرد الفلسطينيين، ويقيم معظم أعضائها في بؤر استيطانية ويرفضون إخلاءها، مع استمرار هجماتهم ضد الفلسطينيين، وكان من بينهم من أسس جماعة “تدفيع الثمن” المتطرفة.
ويعيش أكثر من 700 ألف مستوطن في مئات المستوطنات بالضفة الغربية، حيث تستمر الجرائم اليومية ضد الفلسطينيين بهدف تهجيرهم قسريًا، فيما كثفت إسرائيل عمليات الاعتداء ومصادرة الأراضي والتوسع الاستيطاني تمهيدًا لضم الضفة إليها.