خطأ في عيادة بريطانية لتجميد البويضات يحرم نساءالأمومة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
ارتكبت عيادة إخصاب شهيرة في لندن، خطأ فادحا أدى لإتلاف بويضات عدد من المريضات.
صحيفة “تايمز” البريطانية كشفت أن الخطأ وقع في مارس الماضي، إلا أن العيادة تركته طي الكتمان حتى بداية الشهر الجاري.
وأكدت الصحيفة إن النساء المتضررات، خضعن لعمليات سحب بويضات، في خريف العام 2022، وتحديدًا بين شهري سبتمبر وأكتوبر.
ومن النساء المتضررات، مريضات سرطان اضطررن لاستئصال الرحم أو الخضوع لعلاجات قد تسبب ضررًا في المبيض، ونساء أردن تجميد بويضاتهن رغبة بتحقيق حلم الأمومة قبل بلوغ سن تراجع الخصوبة، ونساء يعانين من مشاكل في الحمل والإنجاب.
العيادة التي تقدم نفسها أنها ضمن الأفضل في بريطانيا، تتعامل مع آلاف المرضى الذين يعانون من مشاكل في الإخصاب منذ سنوات.
وتبلغ تكلفة تجميد البويضات في العيادة المذكورة نحو 5 آلاف جنيه إسترليني (6295 دولارًا)، مع مبلغ تجديد سنوي يبلغ 350 جنيهًا إسترلينيًا (440 دولارًا).
وقالت مريضات للصحيفة، إنهن تلقين رسالة من العيادة تم إخبارهن فيها أن بويضاتهن لن تستطع اجتياز مرحلة التجميد بسبب خلل في محلول عبوات التخزين، وأضافت النساء أنهن “محطمات” وبحالة نفسية “مدمَّرة”.
القضية، لقيت تفاعلاً واسعًا عبر الإنترنت، إذ طالب النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة إغلاق العيادة لاقترافها أخطاء لن يستطع أحد معالجتها.
من جانبه، ردَّ متحدث باسم العيادة، قائلاً: “لقد تواصلنا مع جميع المتضررات واعتذرنا لهن عن عدم إخبارهن بالحادثة فور حدوثها”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: استئصال الرحم حمل خطأ طبي صحيفة التايمز لندن
إقرأ أيضاً:
4 شهداء بينهم طفل في غارة للاحتلال على عيادة طبية وسط مدينة غزة
استشهد أربعة مواطنين، بينهم طفل، وأُصيب آخرون، الليلة، في غارة شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على عيادة طبية وسط مدينة غزة.
وأفاد مراسل "وفا" باستشهاد أربعة مواطنين، بينهم طفل، وإصابة 15 آخرين، إثر غارة استهدفت غرفة في عيادة الرمال بشارع الوحدة وسط مدينة غزة.
كما أفادت مصادر طبية باستشهاد 100 مواطن، بينهم 11 من منتظري المساعدات، يوم الأحد.
ففي مدينة غزة، استُشهد 56 مواطنًا، بينهم 30 في قصف استهدف منزلين يؤويان نازحين في حي الشيخ رضوان شمال غرب المدينة، و7 في قصف استهدف مدرسة أبو عاصي التي تؤوي نازحين بمخيم الشاطئ غرب المدينة، و8 في غارتين استهدفتا تجمعين للمواطنين في حي الرمال وسط المدينة، و4 في قصف استهدف منزلًا في حي الدرج شرق المدينة، و3 في قصف مركبة بحي الشيخ رضوان.
كما استشهدت مواطنتان في غارة من طائرة مُسيّرة على حي التفاح شرق المدينة، فيما استُشهد مواطن في قصف استهدف خيمة تؤوي نازحين غرب المدينة، إلى جانب انتشال جثماني شهيدين من حي الشجاعية شرق المدينة، ارتقيا إثر قصف الاحتلال لمحيط مركز صابحة الطبي.
وفي وسط القطاع، استُشهد 26 مواطنًا، بينهم 8 من منتظري المساعدات قرب جسر وادي غزة جنوب مفترق الشهداء، و7 في قصف استهدف خيمة تؤوي نازحين غرب مخيم النصيرات، و4 في قصف منزل بالمخيم، و4 في قصف استهدف تجمعًا للمواطنين شمال المخيم، و3 في قصف طال تكية خيرية شمال مدينة دير البلح.
وفي جنوب القطاع، استُشهد 18 مواطنًا، بينهم 8 في قصف استهدف خيام نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس، و3 بنيران الاحتلال أثناء انتظارهم لتلقي مساعدات شمال غرب رفح، و3 جرى انتشال جثامينهم من مناطق متفرقة في خان يونس، وشهيدان متأثران بجراح أُصيبا بها في قصف سابق، إضافة إلى مواطن استشهد بنيران الاحتلال في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس، وآخر في قصف استهدف تجمعًا للمواطنين بالقرب من دوار أبو حميد وسط المدينة.
أمنستي تندد بسياسات الإعدام في السعودية.. تستهدف هذه الفئات