شركات بريطانية كبرى تعتزم ضخ استثمارات ضخمة في مشروعات الطاقة المتجددة بمصر
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ، السفير مارك برايسون ريتشاردسون سفير المملكة المتحدة الجديد لدى القاهرة، بمقر الوزارة بالعاصمة الجديدة، لبحث سبل دعم وتعزيز فرص التعاون والعمل المشترك والاستفادة من التكنولوجيات الجديدة فى مجالات الكهرباء وجذب المزيد من الاستثمارات فى مشروعات الطاقة الجديدة.
أكد الدكتور محمود عصمت عمق العلاقات والتعاون والشراكة بين مصر وبريطانيا ، مرحبا بالسفير البريطاني لدى القاهرة، موضحا اهمية العمل على تعزيز التعاون وفتح مجالات جديدة امام الشركات البريطانية العاملة فى مجالات الطاقة النظيفة والطاقات المتجددة فى اطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة ، وكذلك خطة العمل لتوطين صناعة المهمات الكهربائية المتعلقة بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بالاضافة الى مشروعات دعم وتقوية الشبكة الموحدة، وغيرها من المشروعات فى اطار استراتيجية الطاقة ، والوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى أكثر من 42٪ بحلول عام 2030 ، و65% فى عام 2040 ، موضحا اهمية البرامج التدريبية وتبادل الخبرات ، مشير إلى دور القطاع الخاص والاعتماد عليه فى مشروعات الطاقة المتجددة
قال الدكتور محمود عصمت إن الدولة لديها اهتمام خاص بقطاع الكهرباء فى اطار خطة التنمية المستدامة ومشروعات التنمية الصناعية والزراعية والعمرانية التى يجرى تنفيذها فى مختلف أنحاء البلاد ، مشيرا إلى الثراء الكبير فى مصادر الطاقات المتجددة ، وخاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ، والعمل على تعظيم العوائد منها ، موضحاً ان الحكومة اتخذت كافة الإجراءات لتهيئة المناخ الاستثماري وجذب الاستثمارات وتشجيع القطاع الخاص ودعمه لريادة هذا المجال، وكذلك التعاون مع جهات التمويل الدولية لتنفيذ المشروعات في الطاقة المتجددة ، مؤكدا العمل على مواصلة التعاون مع الجانب البريطاني لجذب المزيد من الشركات البريطانية للاستثمار فى ضوء التعاون القائم والعلاقات المتميزة بين البلدين في العديد من المجالات ، وانطلاقا من برنامج العمل للتحول الطاقى وخفض استخدام الوقود الأحفوري والحد من الانبعاثات الكربونية والاعتماد على الطاقة النظيفة
من جانبه، اشاد السفير البريطاني بما يمتلكه قطاع الكهرباء من خبرات كبیرة في مجالات العمل، مؤكداً ضرورة استمرار العمل والتعاون فى كافة مجالات الكهرباء وخاصة فى مجالات الطاقة المتجددة، والحرص على تشجيع المزيد من المستثمرين البريطانيين على ضخ استثمارات جديدة فى قطاع الطاقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الكهرباء الطاقة المتجددة الكهرباء الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
8 دول عربية تتصدر في تصنيع معدات الطاقة المتجددة
تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطورًا سريعًا في صناعة معدات الطاقة المتجددة، مما يعكس التحول الطاقوي الذي تسعى إليه العديد من الدول العربية. وفي إطار هذا التحول، تبرز 8 دول عربية كرواد في تصنيع المعدات الخاصة بالطاقة المتجددة، مثل الألواح الشمسية، وتوربينات الرياح، ومعدات إنتاج الهيدروجين الأخضر.
الدول الرائدة في صناعة معدات الطاقة المتجددة:
الأردن:
تعد الأردن من أوائل الدول العربية التي دخلت في صناعة الطاقة المتجددة. تأسست شركة فيلادلفيا للطاقة الشمسية في 2007، وتنتج الشركة ما يقارب 500 ميغاواط سنويًا.
السعودية:
دخلت السعودية مبكرًا إلى هذا القطاع، حيث أنشأت مصنع “مصدر” في تبوك، الذي يمتلك قدرة إنتاجية تبلغ 1.2 غيغاواط سنويًا. كما يُنتج مصنع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية حوالي 35 ألف لوح شمسي سنويًا.
المغرب:
يُعتبر المغرب من الدول الرائدة في تصنيع توربينات الرياح، حيث يضم مصنعًا لـ “سيمنس جاميسا” في طنجة، الذي يختص في إنتاج شفرات توربينات الرياح. كما تم استثمار 245 مليون دولار في مصنع “Aeolon” الصيني في الناظور.
الإمارات العربية المتحدة:
تعتبر الإمارات واحدة من أكثر الدول ديناميكية في قطاع الطاقة، حيث تنشط في الطاقة الشمسية ومشروعات الهيدروجين الأخضر. الإمارات تبذل جهودًا كبيرة لتطوير البنية التحتية للطاقة المتجددة واحتلال موقع ريادي في المنطقة.
تونس:
في تونس، قامت شركة “ألفانيس” بزيادة طاقتها الإنتاجية من الألواح الشمسية من 150 ميغاواط إلى 750 ميغاواط، ما يعكس التحسن الكبير في الصناعة الوطنية.
سلطنة عمان:
سلطنة عمان أعلنت عن بناء أول مصنع للألواح الشمسية على مساحة 11,250 مترًا مربعًا من خلال شركة “شيدا”، ما يعزز مكانتها في تصنيع معدات الطاقة المتجددة.
مصر:
شهدت مصر طفرة كبيرة في مجال تصنيع معدات الطاقة الشمسية، حيث تم استثمار جهود كبيرة في مجال الطاقة المتجددة، خاصة في مجال الألواح الشمسية.
الجزائر:
بدورها، استطاعت الجزائر أن تطور صناعتها في مجال الطاقة المتجددة بشكل ملحوظ، بما يساهم في تعزيز قدرة الدول العربية على تلبية الطلب الإقليمي والمحلي على الطاقة النظيفة.
التحولات في المنطقة العربية:
ارتفعت القدرة المركبة من الطاقة الشمسية في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا بنسبة 25% خلال عام 2024، حيث بلغت القدرة الإنتاجية 24 غيغاواط، ومن المتوقع أن تتجاوز 180 غيغاواط بحلول عام 2030.
هذه الزيادة تأتي نتيجة الجهود المبذولة لتطوير قاعدة صناعية متكاملة تدعم مشروعات الطاقة النظيفة، مما يساهم في تنويع الاقتصاد، تعزيز أمن الإمدادات، وخلق فرص عمل جديدة.
أهداف الدول العربية:
تسعى هذه الدول إلى تقليل الاعتماد على الواردات وتوفير احتياجات الطاقة المتجددة في الأسواق المحلية والدولية، كما تهدف إلى تعزيز القدرة التصديرية لمعدات الطاقة المتجددة.
تعتبر صناعة معدات الطاقة المتجددة في الدول العربية جزءًا أساسيًا من التحول الطاقوي الذي يسعى إليه العديد من البلدان لتحقيق استدامة الطاقة. ومع التقدم المستمر في هذه الصناعة، تزداد فرص التعاون بين هذه الدول لتصبح مركزًا رئيسيًا للإنتاج والتصدير في قطاع الطاقة النظيفة على مستوى العالم.