رئيس حزب «مصر أكتوبر» تشيد بزيارة أردوغان: مصر وتركيا لهما ثقل إقليمي كبير
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أشادت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر بزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى القاهرة، منوهة إلى أنَّ الزيارة تأتي تتويجًا لمسيرة العلاقات التاريخية بين البلدين، مؤكّدة أنَّ البلدين لهما ثقل إقليمي كبير والتنسيق بينهما في القضايا الإقليمية ضروري.
تعزز العلاقات الدبلوماسيةوأضافت رئيس حزب مصر أكتوبر في تصريحات لها أنَّ الزيارة تعزز العلاقات الدبلوماسية والتعاون بين الدولتين، لافتة إلى أنَّ مصر وتركيا يجمعها علاقات ثنائية وتاريخ وروابط مشتركة، مبينة أنَّ الزيارة تستهدف تعميق التعاون في مختلف المجالات.
وبينت أنَّ المباحثات بين رئيسي مصر وتركيا ستشمل الخطوات التي يمكن اتخاذها لتحسين العلاقات الثنائية وتنشيط آليات التعاون الثنائي رفيعة المستوى، بالإضافة إلى مناقشة القضايا العالمية والإقليمية الراهنة، خاصة عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وما تقوم به قوات الاحتلال من جرائم وحشية، موضحة أنَّ الزيارة تأتي في توقيت بالغ الأهمية ودقيق من عمر المنطقة في ظل التغيرات الجيوسياسية والاقتصادية التي يشهدها العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب مصر أكتوبر مصر وتركيا الحرب الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب مصر أكتوبر: كلمة الرئيس السيسي عن غزة أخرست المشككين
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع في قطاع غزة جاءت في توقيت بالغ الأهمية، لتُغلق الباب أمام كل الأصوات المشككة، وتؤكد أن مصر تتحرك من منطلقات أخلاقية راسخة ومسؤولية قومية لا تتزعزع.
وأوضحت أن الرسائل التي حملتها الكلمة وضعت النقاط فوق الحروف، بأن تشغيل معبر رفح ليس قرارًا منفردًا لمصر، بل يتطلب تنسيقًا مع الأطراف المعنية، وهو ما يدحض الحملات الممنهجة التي تحاول تحميل مصر مسؤولية تأخير دخول المساعدات.
وأشارت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى أن الدولة المصرية أظهرت، منذ اللحظة الأولى للعدوان على غزة، التزامًا عمليًا ضخمًا، عبر تجهيز المئات من شاحنات الإغاثة اليومية، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية والغذائية، في وقت تتقاعس فيه دول كبرى عن أداء دورها الإنساني. مؤكدة أن ما تقوم به مصر على الأرض أكبر من مجرد تضامن، بل هو معركة متكاملة لخدمة الشعب الفلسطيني والضغط دوليًا لوقف نزيف الدم.
وشددت على أن مصر لم تتاجر يومًا بالقضية الفلسطينية، ولم ترفع شعارات فارغة، بل دفعت ثمنًا باهظًا سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا من أجل الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وظلت تتحرك بثبات رغم الضغوط والتشويش المتعمد من جماعات مأجورة تسعى لإرباك المشهد، مشددة على أن من يهاجم مصر اليوم أو يشكك في دورها، إنما يكشف عن أجندة مفضوحة تتقاطع مصالحها مع خصوم فلسطين الحقيقيين.
وأوضحت أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس السيسي، هي الطرف الوحيد الذي يتحرك بشرف وواقعية وعقلانية، بعيدًا عن المهاترات والمزايدات، وأن الالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية في هذا الظرف هو الرد الأبلغ على كل من يحاول الطعن في الموقف المصري الشريف والداعم دومًا لفلسطين.