الاحتجاجات تتواصل في إسرائيل.. ولجنة في الكنيست تقر تعديل المشروع المثير للجدل
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن الاحتجاجات تتواصل في إسرائيل ولجنة في الكنيست تقر تعديل المشروع المثير للجدل، وسط تصاعد الاحتجاجات والتهديدات بالعنف، أعلنت لجنة في الكنيست الإسرائيلي، اليوم الخميس ، إقرارها إجراءً أساسياً في خطة الإصلاح القضائي التي طرحتها .،بحسب ما نشر صحيفة عكاظ، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الاحتجاجات تتواصل في إسرائيل.
وسط تصاعد الاحتجاجات والتهديدات بالعنف، أعلنت لجنة في الكنيست الإسرائيلي، اليوم (الخميس)، إقرارها إجراءً أساسياً في خطة الإصلاح القضائي التي طرحتها الحكومة اليمينية المتشدّدة، موضحة في بيان أن اللجنة وبأغلبية تسعة مقابل سبعة أقرت إلغاء بند المعقولية.
وتجمع المئات من المتظاهرين خارج المكاتب الحكومية في مدينة حيفا الساحلية، فيما لا تزال المسيرة التي شارك فيها مئات النشطاء من تل أبيب إلى القدس تسير على الخطوط الرئيسية.
ويعتبر «بند المعقولية» من الأدوات الإجرائية الموجودة بمتناول الجهاز القضائي في إسرائيل، وتحديداً لدى القضاة، وخصوصاً قضاة المحكمة العليا الذي يمكنها من الرقابة على عمل الأذرع المختلفة للسلطة التنفيذية، ممثلة بالحكومة ووزاراتها والهيئات الرسمية التابعة لها.
وتسعى حكومة نتنياهو المتشددة لإقرار المشروع الأسبوع القادم رغم الاحتجاجات الرافضة التي تقودها المعارضة، والتي ترى أن المشروع يحمي الفاسدين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: واشنطن تسعى لإعادة تفتيت المنطقة لصالح إسرائيل الكبرى
حذر الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، من خطورة التصريحات الأخيرة للسفير الأمريكي بشأن سوريا، والتي هاجم فيها اتفاقية سايكس بيكو، مؤكدًا أن هذه التصريحات ليست عفوية، بل تُعد جزءًا من مخطط أوسع لإعادة رسم خريطة المنطقة بما يخدم المشروع الأمريكي–الصهيوني الجديد.
وأوضح الدكتور محمد سيد أحمد في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الولايات المتحدة لم تكن طرفًا في اتفاقية سايكس بيكو الأولى عام 1916، إذ لم تكن حينها قوة استعمارية كبرى ولكن منذ سبعينيات القرن الماضي، وتحديدًا بعد الحرب العالمية الثانية، أصبحت أمريكا القطب الاستعماري الأوحد في العالم، وسعت لفرض ما يسمى بـ "مشروع الشرق الأوسط الكبير".
وأشار إلى أن هذا المشروع الاستعماري الجديد صُمم بعقول مفكرين مثل بريجينسكي وبرنارد لويس، الأخير الذي وضع تصورات مفصلة لتفتيت الدول العربية إلى كيانات طائفية وعرقية صغيرة، ضمن مخطط يهدف لإقامة "إسرائيل الكبرى" من النيل إلى الفرات.
وأضاف أن المخطط يعتمد على إضعاف وتفكيك الجيوش العربية الكبرى، وعلى رأسها الجيش المصري، الذي يمثل حاليًا العقبة الوحيدة المتبقية أمام تنفيذ هذا المشروع، بعد أن تم تحييد الجيش العراقي وتفكيك الجيش السوري.
واعتبر الخبير السياسي أن تصريحات المبعوث الأمريكي حول الوضع في سوريا تُعد تمهيدًا صريحًا لمخطط تقسيمي جديد، يُراد تنفيذه قريبًا. وقال: "لا يوجد تصريح أمريكي عبثي، هم لا يلقون بالكلام جزافًا، وكل جملة مدروسة لخدمة سيناريو خفي يتم التحضير له في الكواليس".
وأكد أن مواجهة هذا المشروع التفتيتي يجب أن تكون فرض عين على كل مواطن عربي، مشددًا على أن وحدة الشعوب واصطفافها خلف قياداتها الوطنية هو السلاح الأهم في مواجهة هذه المؤامرات.
وختم تصريحه قائلًا: "مصر هي الجائزة الكبرى في مشروع الشرق الأوسط الجديد، والوعي الشعبي العربي هو الحائط الأول والأخير الذي يمكن أن يفشل هذا المشروع قبل أن يتحول إلى واقع كارثي".