السلطة المحلية في حجة تقيم فعالية خطابية بذكرى استشهاد الشهيد الرئيس الصماد
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت السلطة المحلية في محافظة حجة، اليوم، فعالية خطابية إحياء للذكرى السادسة لاستشهاد الرئيس صالح الصماد.
وفي الفعالية، أشار أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة، إسماعيل المهيم، إلى أن الشهيد الرئيس الصماد كان شخصية استثنائية، واستطاع رغم الشدائد والظروف قيادة شئون البلاد وتوحيد الجبهة الداخلية وتعزيز عوامل الصمود والثبات.
وأكد المضي على ذات الدرب الذي خطه الشهيد الرئيس ومنهجه التنموي الذي أطلقه تحت شعار ” يد تحمي – يد تبني” والاستمرار في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة.
وفي الفعالية، التي حضرها وكلاء المحافظة، محمد القاضي، ومحمد القيسي، وحمود المغربي ،وأحمد الأخفش، وزيد الحاكم، أشار عضو رابطة علماء اليمن حسين جحاف إلى أن الشهيد الصماد من المؤمنين الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ومدرسة وثورة وأمة وكان رجل المسئولية في أحلك الظروف.
ولفت إلى أن الشهيد الرئيس الصماد حظي بهذا القدر من حب وتقدير الشعب اليمني ؛ لأنه كان متشبعا بثقافة القران وبكتاب الله وتمسك بالمنهج القرآني.
وأكد أن أهم ما ينبغي على الجميع القيام به هو فهم المشروع الذي ضحى من أجله الشهيد الصماد والتحرك من أجل إعلاء كلمة الله، وتجديد العهد بالسير على دربه ، والتمسك بقيمه وأخلاقه، وجعله قدوة لنا في كل مجالات الحياة.
تخللت الفعالية، التي حضرها رئيس هيئة المستشفى الجمهوري الدكتور ابراهيم الاشول، ومديرو جهاز الأمن والمخابرات والمكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية ، استعراض لوصية الرئيس الشهيد وقصيدة شعرية لعلي النعمي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشهید الرئیس
إقرأ أيضاً:
صدمة بلبنان.. اعتقال منشد ديني بتهمة التجسس لصالح إسرائيل ضد حزب الله
اتهم قاضي التحقيق العسكري في لبنان المنشد الديني محمد هادي صالح بالتجسس لصالح إسرائيل، بعد أن كشفت التحقيقات تلقيه مبلغًا قدره 23 ألف دولار مقابل تزويد جهاز الاستخبارات الإسرائيلي بمعلومات حساسة تتعلق بمواقع استراتيجية في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، بحسب ما أفادت صحيفة "لوريان لو جور" اللبنانية الناطقة بالفرنسية.
وقد بدأت الإجراءات القضائية الرسمية ضد صالح، الأربعاء الماضي، بعد أسابيع من اعتقاله، حيث يتولى التحقيق القاضي فادي عقيقي، مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية، في ملف يحمل طابعًا أمنيًا بالغ الحساسية نظرًا إلى خلفية المتهم وعلاقاته في الأوساط الثقافية والدينية القريبة من حزب الله.
وأوضحت الصحيفة أن التحقيق مع صالح بدأ في الأصل ضمن قضية احتيال، إلا أن تحليل هاتفه المحمول كشف ما وصفته السلطات بـ"أدلة دامغة" على تورطه في التعاون مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي. وتضمنت الأدلة تبادل معلومات حول مواقع حساسة يُعتقد أنها مرتبطة بمنشآت ومقار تابعة لحزب الله.
وأشارت المعلومات إلى أن المبالغ التي حصل عليها صالح من الجانب الإسرائيلي بلغت على الأقل 23 ألف دولار، مقابل معلومات كان لها تأثير مباشر، وفق السلطات، في مقتل شخصيات تابعة لحزب الله، من بينهم حسن بدير وابنه علي، اللذان قُتلا في مطلع أبريل الماضي.
وبحسب تقارير إعلامية محلية، فإن المنشد الديني متهم كذلك بالضلوع غير المباشر في سلسلة من الهجمات التي شهدتها منطقة النبطية، جنوبي لبنان، خلال أوائل مايو الجاري. ويُعتقد أن المعلومات التي وفرها لصالح إسرائيل ساعدت في تسهيل تنفيذ هذه الهجمات التي استهدفت مواقع وأشخاصًا مرتبطين بالحزب.
ويُعد صالح شخصية معروفة في الأوساط الثقافية والدينية، خاصة في الضاحية الجنوبية لبيروت، وقد شكّل اعتقاله ثم توجيه التهمة إليه صدمة داخل هذه الأوساط، نظرًا إلى قربه السابق من بيئة حزب الله.
يأتي هذا التطور في وقت يشهد فيه لبنان تصاعدًا في الكشف عن شبكات تجسس تعمل لصالح إسرائيل، حيث أعلنت الأجهزة الأمنية مرارًا عن تفكيك خلايا تعمل لصالح العدو الإسرائيلي، سواء في الداخل اللبناني أو على الحدود الجنوبية. وتثير هذه القضايا مخاوف متزايدة لدى حزب الله الذي يعدّ الأمن الداخلي أحد أهم عناصر قوته وشرعيته في بيئته الحاضنة.