الثورة نت|

التقى رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم محافظي حضرموت لقمان باراس والمهرة القعطبي علي الفرجي.

جرى خلال اللقاء الوقوف على مستجدات الأوضاع في المحافظتين الواقعتين تحت الاحتلال السعودي الإماراتي، سيما ما يتصل بنشاطهما وسعيهما لتكريس سيطرتهما على المحافظتين إضافة إلى استمرار تردي الأوضاع المعيشية والخدمية فيهما وبقية المحافظات والمناطق المحتلة ووصولها إلى مستويات غير مسبوقة من التردي وانعكاس ذلك على زيادة معدلات الفقر في أوساط المواطنين.

وتناول اللقاء المشاريع التي ينفذها المحتل السعودي لإحكام سيطرته على حضرموت والمهرة لتنفيذ حلمه القديم الجديد بسلخ المحافظتين من هويتهما اليمنية من خلال عمله لتشكيل أطر سياسية موالية له بإسناد من رجال أعمال وشخصيات حضرمية تعمل لصالحه.

وندد اللقاء باستمرار الوجود الاحتلالي في المهرة وحضرموت وبقية المحافظات والمناطق والجزر المحتلة ونهجه الإجرامي الوحشي بحق المعارضين والمناهضين له ومليشياته العميلة الرخيصة.

وحيا أحرار المحافظات المحتلة بصورة عامة والمهرة بوجه خاص الذين يرفعون صوتهم في وجه المحتل السعودي الإماراتي ويقفون حجرة عثرة أمام تنفيذ مخططاته الخبيثة ومساعيه للنيل من وحدة اليمن وهويته وسيادته وسلامة أراضيه.

وأكد اللقاء دعم صنعاء لكافة الأحرار في تلك المحافظات وخياراتهم المشروعة في مواجهة المحتلين وطردهم وتطهيرها من دنسهم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

دعوة أمريكية أوروبية لخفض التصعيد والتوتر في اليمن

رفعت الولايات المتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة، وجمهورية فرنسا، إلى جانب الاتحاد الأوروبي، يوم الثلاثاء، من مستوى رسائلها السياسية تجاه التطورات في محافظتي حضرموت والمهرة، مؤكدة دعمها لوحدة المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية، وداعية إلى خفض التصعيد والسعي لحلول سلمية عبر الحوار.

أوضح الاتحاد الأوروبي في بيان رسمي دعمه الواضح "لمساعي تثبيت الاستقرار" في اليمن، ودعا إلى معالجة الخلافات السياسية عبر الحوار وضمن الأطر الدستورية، مشدّدًا على أن العنف والصراع لا يحققان الأمن والاستقرار. كما رحب الاتحاد بـ "المبادرات الهادفة إلى خفض التصعيد وتفعيل الوساطة"، معتبرًا أن ذلك الطريق الوحيد للحفاظ على مسار الحل السياسي.

من جهتها، عبّرت فرنسا، عبر سفيرتها لدى اليمن، عن قلقها إزاء التطورات الأخيرة في حضرموت والمهرة، مؤكدة أن باريس تدعم "وحدة المجلس الرئاسي والحكومة الشرعية" كضمان لاستعادة الدولة وتعزيز الأمن. 

وأشارت إلى أن أي خطوة نحو التهدئة وتثبيت الاستقرار تُعد ضرورية لحماية مواطني المحافظتين، وللحفاظ على مصالح المدنيين في هذه المرحلة الدقيقة.

وفي تدوينات رسمية على منصة إكس رحّبت كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة "بكل الجهود الرامية إلى خفض التصعيد"، وأكدتا "دعمهما المتواصل" للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية. 

وقالت السفارة الأميركية إن القائم بأعمالها التقى رئيس المجلس وعبر معه عن القلق المشترك إزاء التطورات في محافظتي حضرموت والمهرة، مؤكدًا أن دعم واشنطن للاستقرار في اليمن ثابت. من جانبها، نوهت السفارة البريطانية بلقاءات عقدتها سفيرتها مع الرئيس اليمني، ناقشت خلالها "الشواغل المشتركة" حول الأوضاع في المحافظتين.

المواقف الدولية تأتي في وقت تشهد فيه حضرموت والمهرة حالة من التوتر، ما يدفع مراقبين وناشطين إلى الترحيب بهذه الرسائل، واعتبارها دعمًا مهمًا لمسار الدولة، ومؤشرًا على أن المجتمع الدولي لا يزال يتابع بقلق التطورات في المناطق الشرقية لليمن، ويعول على التهدئة والحوار كخيار وحيد لتفادي الانزلاق نحو صراع أوسع.


مقالات مشابهة

  • سفير المملكة لدى مصر يلتقي نائب أول رئيس مجلس الوزراء المصري
  • الرئيس يكشف عن أول مؤشر سلبي على اليمن بسبب انقلاب الانتقالي في حضرموت والمهرة ويوجه دعوة هامة لأبناء المحافظتين
  • المجلس الموحد للمحافظات الشرقية يحذر من محاولات الانتقالي فرض واقع جديد بالقوة ويرفض أي تدخلات عسكرية خارجية
  • العليمي يجدد موقفه من الانتقالي في المهرة وسقطرى ويدعو لتحقيق شامل
  • سمو ولي العهد يلتقي رئيس دولة إريتريا
  • رئيس الوفد السعودي في حضرموت: نرفض إدخال المدينة في صراعات جديدة
  • الأحداث الأخيرة في حضرموت والمهرة.. ومصير الوحدة اليمنية
  • من سيئون رئيس الوفد السعودي اللواء القحطاني يطالب بخروج قوات الانتقالي من حضرموت وتسليم المواقع لدرع الوطن
  • دعوة أمريكية أوروبية لخفض التصعيد والتوتر في اليمن
  • وزير الخارجية يلتقي رئيس المجلس الأوروبي السابق