قناة عبرية: المغرب رفض الطلبات الإسرائيلية للعب دور الوساطة في حرب غزة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المملكة المغربية فضلت النأي بنفسها عن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مشيرة أنه رفض الطلبات الإسرائيلية للوساطة في "الصراع المستمر أو صراع ما بعد الحرب".
وحسب قناة "kann" الإسرائيلية ، فإن "المغرب رفض الطلبات الإسرائيلية للعب دور الوساطة في الصراع الحالي أو في تحقيق الاستقرار المستقبلي في قطاع غزة بعد الحرب"، التي تصر إسرائيل على الاستمرار فيها إلى غاية القضاء على حركة حماس، رغم أن كل المؤشرات تؤكد استحالة وصول "حكومة الحرب" بقيادة نتنياهو لهدفها.
وأضاف المصدر ذاته، بأن الحكومة الإسرائيلية ترغب في أن يصبح المغرب أكثر مشاركة في المساعدة على حل الصراع والخلافات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لمكانته المعتبرة لدى السلطتين الحاكمتين في فلسطين والحكومة والشعب الإسرائيليين.
ويُعتبر المغرب "أحد الدول الإيجابية في المنطقة"، ومن الدول النادرة التي تقيم علاقات جيدة مع الفلسطينيين و"تحافظ على علاقات دافئة مع المغاربة من ذوي الديانة اليهودية" لكن الطلب الإسرائيلي واجه الرفض من قبل السلطات المغربية. يضيف المصدر.
وأكدت القناة الإسرائيلية رفض المغرب التدخل في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني على الرغم من أن صحيفة "معاريف الإسرائيلية" كشفت مؤخرا عن خطة تهدف إلى تحقيق الاستقرار في قطاع غزة بعد الحرب من خلال إشراك تحالف عسكري يتكون من المغرب ومصر، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة والبحرين.
يذكر أن وزير الشؤون الخارجية و التعاون الافريقي و المغاربة المقمين بالخارج، ناصر بوريطة، جدد يوم أمس الثلاثاء 13 فبراير الجاري، في اتصال هاتفي مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، -جدد- الموقف الثابت للملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، بضرورة وقف فوري و مستدام للحرب على غزة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
معاريف: الحرب على غزة ساعدت في ترويج السلاح الإسرائيلي
تستعد دولة الاحتلال الإسرائيلي لعرض نظام الليزر الدفاعي الجديد "ماجن أور – IRON BEAM 450" في معرض الطيران بفرنسا، بعد تراجع باريس عن قرار سابق بمنع مشاركتها على خلفية حرب غزة.
النظام المطوّر من قبل شركة "رافائيل" بالتعاون مع وزارة الحرب الإسرائيلية، يُعدّ من أحدث التقنيات، ويتميّز بسرعة اعتراض التهديدات بدقة عالية وتكلفة منخفضة، مستفيدًا من عقود من الخبرة في تكنولوجيا الليزر والبصريات التكيفية، بحسب صحيفة معاريف.
وقال مراسل الصحيفة، آفي أشكنازي، إن "إسرائيل" قد تجذب اهتمامًا عالميًا خلال معرض الطيران الذي سيُقام في فرنسا بعد حوالي أسبوعين.
وزعم أن الحرب على غزة أصبحت وسيلةً ترويجيةً لصناعة السلاح الإسرائيلية، مع التركيز بشكل رئيسي على القدرات المُثبتة في ساحة المعركة.
وزعم أنه خلال الحرب، أُطلق 35,000 صاروخ وقذيفة على "إسرائيل". واعترضت القبة الحديدية 98% من الصواريخ، بما فيها تلك التي سقطت في مناطق مفتوحة، كما يقول يوآف ترجمان، الرئيس التنفيذي لشركة رافائيل .
ويضيف: "لو لم تكن القبة الحديدية موجودة، لكانت مجزرة كبيرة. وكان الناس سيضطرون للبقاء في منازلهم وفي الملاجئ، مما كان سيمنعهم من الذهاب إلى أعمالهم ويشل حركة البلاد".
في وقت سابق، أعلنت وزارة الحرب الإسرائيلية أنّ صادرات الصناعات العسكرية الإسرائيلية قد بلغت في عام 2024 نحو 14.7 مليار دولار، محققة رقما قياسيا للعام الرابع على التوالي، وذلك بزيادة تقدر بـ13 في المئة مقارنة بالعام السابق.
ويأتي هذا الرقم في ذروة حرب الاحتلال الإسرائيلي المستمرة على كامل قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسط اتهامات دولية لدولة الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية.
ووفقا لبيان رسمي نشرته وزارة الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، فإنّ: "صادرات الصواريخ والقذائف وأنظمة الدفاع الجوي شكّلت 48 في المئة من إجمالي الصادرات الدفاعية، مقارنة بـ36 في المئة في 2023، بينما شهدت صادرات أنظمة الأقمار الصناعية والفضاء قفزة من 2 في المئة إلى 8 في المئة".
وفي تقرير بثته، إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أكدت أنّ: "هذه هي السنة الرابعة على التوالي التي تحطم فيها إسرائيل أرقامًا قياسية في صادراتها الدفاعية"، مشيرة إلى أن 12 في المئة من هذه الصفقات تم توقيعها مع دول عربية منضوية تحت مظلة "اتفاقيات إبراهيم"، مثل الإمارات والبحرين والمغرب.