قناعتى الشخصية أن من أعظم الوظائف التى يمكن أن يعمل بها أى شخص هى وظيفة القاضى، لأنه هو الذى يحكم بين الناس فى كافة المنازعات ويفصل فيها، لأنهم ذوو أهمية للمجتمع أصبح من الضرورى إخراجهم عن دائرة النقد أو الاعتراض على أعمالهم، من ثم نجد الدستور يحافظ على استقلالهم ومنع عزلهم، لذلك لا يجوز أن يعملوا فى غير الأعمال المكلفين بها، ولا نخطيء إذا قلنا العبارة المشهورة عنهم إنهم ظل الله فى العدل، لأن الله عدل وهم الذين يطبقون هذا العدل فيما يعرض عليهم من منازعات وقضايا، لذلك نجد أن الدستور منع أن يندبوا لغير الجهات القضائية، وأعطى مدة لمجلس النواب أن يصدر قانونًا لوضع قواعد الانتداب الكلى أو الجزئى لحضراتهم، رغم مرور أكثر من عشر سنوات على إصدار الدستور المصرى إلا أنه حتى الآن لم يصدر المشرع قانونًا لذلك الأمر، واستمرار الأمر على ما هو عليه رغم أهمية هذا التوجيه الدستورى الذى يحافظ على الصورة الراسخة عن وظيفة القاضى المرتبطة بقيمته السامية وهى الاستقلال والحياد، لذلك يجب إبعادهم عن الانتقادات، فهناك اختلاف عن ماهية العمل القضائى فى فصل المنازعات والقضايا وإصدار الأحكام التى هى عنوان الحقيقة وبين الفصل فى مخالفات مباريات أو قيد الأندية أو اللاعبين، والناس فى كثير من الأحوال يرون أن تلك القرارات صدرت بناء على مجاملات وليس لائحة وينتقدونها علنًا.
لم نقصد أحدًا!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دائرة النقد
إقرأ أيضاً:
مسؤول إيراني: الحرب قد تستمر عامين ومستعدون لذلك
قال مسؤول إيراني رفيع لشبكة "سي إن إن" الأميركية إن الحرب الحالية قد تستمر عامين وإن بلاده مستعدة لذلك وتسعى لتدفيع واشنطن ثمن الحرب بشكل مباشر.
ورأى المسؤول الإيراني أن الدعوات إلى وقف مؤقت لإطلاق النار هي خدعة تهدف لتقييم مدى استعداد إيران لمواصلة الحرب.
وقال إن "الحرب قد تستمر عامين، ونحن مستعدون لذلك"، وأضاف "نريد أن تدفع واشنطن ثمن الحرب بشكل مباشر بدل الوقوف خلف إسرائيل من دون أي كلفة".
وأشار المسؤول إلى أن المعنويات في إيران مرتفعة و"المطالبة الهائلة من الشعب الإيراني بضرب إسرائيل غير مسبوقة".
وأوضح أن هذه الدعوات من الشعب لضرب إسرائيل "عنصر أساسي في تصعيد خطط المعركة".
وقد أعلن رئيس هيئة الأركان الإيرانية عبد الرحيم موسوي في خطاب متلفز، اليوم الاثنين، أن بلاده سترد بشكل "حاسم وقاطع" على الضربات الأميركية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية.
وقال موسوي إن "(الرئيس الأميركي) ترامب انتهك سيادتنا وهاجم 3 نقاط بأرضنا وتسبب في أضرار وهذا لن يمر دون رد".
وتشن إسرائيل حربا على إيران منذ 13 يونيو/حزيران الجاري، حيث استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين.
وبعد أيام من الغموض بشأن إمكان تدخلها المباشر في الحرب إلى جانب إسرائيل، شنّت الولايات المتحدة، فجر أمس الأحد، ضربات على المنشآت الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران، وهي فوردو ونطنز وأصفهان.
وتعهد الحرس الثوري الإيراني بالرد على الهجوم الأميركي وقال إنه سيستخدم "خيارات خارج الحسابات".