تبوك

أصدرت وزارة الداخلية اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بجانيين في منطقة تبوك، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: “وَلَا تُفْسِدُواْ في الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا”، وقال تعالى: “وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ”، وقال تعالى: “وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَاد”.

وقال تعالى: “إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ”.

أقدم كل من / مسلم سويلم عليان (مصري الجنسية)، و/ سالم فرج سليمان العرابي (أردني الجنسية) على تهريب أقراص الإمفيتامين المخدرة إلى المملكة، وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجانيين المذكورين وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب الجريمة، وبإحالتهما إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقهما حكم يقضي بثبوت ما نُسب إليهما وقتلهما تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.

وتم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجانيين / مسلم سويلم عليان (مصري الجنسية)، و/ سالم فرج سليمان العرابي (أردني الجنسية) يوم الاثنين 27 / 12 /1446هـ الموافق 23 / 6 / 2025م بمنطقة تبوك.

ووزارة الداخلية إذّ تعلن ذلك؛ لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهربيها ومروجيها، لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: تعزیر ا

إقرأ أيضاً:

ملف دمشق.. 134 ألف وثيقة تفضح آلة القتل الممنهج في سجون نظام الأسد

كشف تحقيق استقصائي، أجراه الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين (ICIJ) وشبكة واسعة من الشركاء الإعلاميين، عن أدلة غير مسبوقة حول عملية التعذيب والقتل الممنهج داخل شبكة سجون نظام بشار الأسد.

ونشر موقع الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين "ملف دمشق"، وهو ملخص لمجموعة ضخمة من الوثائق الأمنية والمخابراتية المسربة (أكثر من 134 ألف سجل) نسبة كبيرة، يتم الكشف عن البيروقراطية المنظمة التي حولت آلاف المعتقلين إلى أرقام، وقامت بتوثيق قتلهم بأكثر من 33 ألف صورة فوتوغرافية عالية الجودة.

التحقيق لا يوثق الجرائم فحسب، بل يسلط الضوء على المعاناة المستمرة للعائلات التي لا تزال تبحث عن إجابات، والتحديات الهائلة التي تواجهها الحكومة الجديدة في سوريا للكشف عن مصير أكثر من 100 ألف مفقود.

الآلة البيروقراطية للقتل
يمثل "ملف دمشق"، الذي حصل عليه في البداية تلفزيون NDR الألماني وتمت مشاركته مع ICIJ و24 شريكاً إعلامياً، أضخم مجموعة صور فوتوغرافية مسربة تظهر سجناء سوريين مقتولين. تم التقاط هذه الصور من قبل مصورين عسكريين في الفترة ما بين 2015 و2024، وتوثق وفاة ما يزيد عن 10,200 سجين فردي.

تزوير أسباب الوفاة والحصانة القضائية
كشف التحقيق عن الآلية المنهجية التي اتبعها النظام لإخفاء جرائم القتل الجماعي:
التوثيق بالصور: تم تكليف المصورين العسكريين بأخذ صور للجثث من زوايا متعددة (في بعض الأحيان يصل عدد الصور إلى 177 في يوم واحد)، وكتابة رقم المعتقل على بطاقة بيضاء أو مباشرة على الجسم.

الغطاء البيروقراطي: كانت الصور تُرسل إلى المحاكم العسكرية حيث كان قاضٍ يوقع على الوفيات، مما يمنح أعضاء النظام حصانة قضائية لجرائمهم.

المستشفيات العسكرية: تم نقل المعتقلين الذين قضوا نحبهم بشكل روتيني إلى مستشفيات عسكرية معروفة (مثل مستشفى حرستا وتشرين العسكريين) حيث كان الأطباء يصدرون شهادات وفاة مزورة.

سبب الوفاة الموحد: غالباً ما كانت شهادات الوفاة تذكر سبب الوفاة على أنه "سكتة قلبية تنفسية" أو "سكتة قلبية"، في محاولة لتمويه حقيقة التعذيب والتجويع.

الأدلة الجسدية والفحص الجنائي
أظهر تحليل عينة عشوائية من 540 صورة أجراها فريق من المحققين الألمان دليلاً مروعاً على سوء المعاملة الممنهج:

التجويع والتعذيب: ثلاثة أرباع الضحايا في العينة تحمل علامات واضحة على التجويع، وما يقرب من الثلثين ظهرت عليهم علامات أذى جسدي ناتج عن التعذيب.

إهانة الموت: كانت الجثث تُعامل باحتقار، حيث ظهرت العديد منها مكدسة عارية في وضعيات مشوهة، مما يؤكد انتهاك حقهم في الدفن اللائق.

الامتداد لملف "قيصر"
يشكل هذا الكنز الجديد من الصور تسلسلاً مروعاً لصور "قيصر" التي تم تهريبها قبل أكثر من عقد، والتي وثقت جرائم سابقة (2011-2013). لقد كانت صور "قيصر" أساساً للملاحقات القضائية الدولية، بما في ذلك محاكمات التعذيب في ألمانيا التي أدت إلى سجن ضباط سوريين سابقين، مما يؤكد أن "ملف دمشق" يظهر استمرار وشدة القتل الذي مارسته السلطات السورية لسنوات إضافية.

وخلف الأرقام والوثائق البيروقراطية، هناك قصص لعائلات دُمرت بالكامل تبحث عن إغلاق لمعاناتها، نشر التقرير العديد منها.

وشملت قوائم القتلى التي وثقها "ملف دمشق" الناشط المعروف مازن الحمادة (رقم 1174)، الذي كان يظهر في الصور ممدداً بملابسه العسكرية وآثار القيود على معصميه، والذي قُتل بعد أن كرس حياته للنضال من أجل الحرية.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم يؤكد استمرار تطوير التعليم في تبوك وتعزيز البنية الرقمية
  • علي جمعة: هُناكَ إِرشادٌ نَبويٌّ في تربيةِ الإنسانِ لنفسِه ووصوله لمرتبة الإحسان
  • ملف دمشق.. 134 ألف وثيقة تفضح آلة القتل الممنهج في سجون نظام الأسد
  • ماذا وراء تنفيذ سوريا عمليات أمنية ضد تنظيم الدولة في إدلب؟
  • لماذا توقّفت المرحلة الثانية من اتفاق السلام في غزة؟!
  • القبض على مخالفين من الجنسية الإثيوبية لترويجهما المخدرات في جازان
  • ضبط 379 قضية مواد مخدرة فى حملات أمنية
  • ضبط مقيمين من الجنسية الميانمارية لمخالفتهما لائحة الأمن والسلامة لمزاولي الأنشطة البحرية بمكة
  • ضبط مواد مخدرة وأسلحة نارية وتحرير 1480 مخالفة مرورية بكفر الشيخ
  • الأوراق المطلوبة لحصول الأجنبية زوجة المصري على الجنسية