أزمة كبيرة فى الصيدليات بسبب نقص الأدوية المستوردة والمصرية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
تتزايد مخاوف فئة كبير من المرضى فى البحث عن الادوية المستوردة والمصرية داخل الصيداليات ، ويفاجىء المريض بعدد كبير من النواقص فى الأدوية ، حتى منهم بعض ادوية البرد والسكري والجلدية وغيرها من النواقص المستورد ونقص فى المواد الخام.
شركات الأدوية تعالج مشكلاتها بالتطوير والشراكة مع القطاع الخاص تسوية نزاعات شركات الأدوية مع المستشفيات الحكومية
وفى هذا الصدد قال الدكتور ثروت حجاج، عضو مجلس نقابة الصيادلة، أن السوق المصري حاليآ يشهد عدد كبير من النواقص في الأدوية المصرية والمستوردة وخاصة ان نسبة الادوية المصرية فى السوق تصل لـ 95 % ويعتمد عليها عدد كبير من المرضى ، ويرجع السبب الرئيسي وراء ظهور الانخفاض هو انخفاض استيراد المواد الخام من الخارج فى الفترة الأخيرة مع نقص توفر العملة الأجنبية "الدولار" اضطر بعض المستوردين إلى تقليل حجم الاستيراد وهو ما أدى إلى لافتا وجود نقص بكميات كبيرة في العديد من الأدوية.
وأشار "حجاج" في تصريح خاصة لـ “بوابة الوفد ” ، أن سوق الادوية تأثر بشكل كبير بسبب نقص العملة الصعبة وارتفاع سعر الصرف أدى في نهاية المطاف إلى تقليل استيراد المواد الخام من الخارج، إذ أن المواد الخام ومستلزمات الإنتاج يتم استيرادهم من الخارج وهو الزمر الذي لم يعد مثلما كان في السابق».
واوضح عضو مجلس نقابة الصيادلة ، ان المريض يعيش حالة من القلق بشبب نقص ابسط الادوية مثل الكونجيستال للبرد ، والمضاد حيوي ، مجموعة الأوجمنتين، ومجموعة زيثروماكس، بالطبع لا توجد إمكانية لحصر كافة النواقص إلا أن تلك الأدوية الأكثر ندرة في السوق المصري للأدوية.
وأكد حجاج ، ان الصيدلى يصعب عليه ان يدخل مريض يتسال على علاج ويكون رده "خلص او مش موجود " ، ولكن لابد من ان شعبة الادوية توضح فى بيان رسمى ان هناك ازمة ولابد ايضآ من طرح حلول لان لدينا عقول وخبرات فى مجال الادوية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الادوية المستوردة المواد الخام کبیر من
إقرأ أيضاً:
طهران قد تغلق المدارس والجامعات مؤقتا بسبب أزمة المياه
في ظل أزمة المياه الحادة التي تشهدها العاصمة الإيرانية، تبحث الحكومة حاليا فرض إغلاق قسري لمدة أسبوع، على الهيئات والجامعات والمدارس في طهران.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة، فاطمة مهاجراني، الإثنين إن "وضع المياه في طهران سيء للغاية، لذلك فإننا ندرس إغلاق العاصمة لمدة أسبوع".
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عن المتحدثة القول إن أزمة المياه "مشكلة وطنية" ومن الممكن أن تؤدي إلى حدوث كارثة قريبا. ولذلك، قالت إنه يتعين على الحكومة أيضا بحث خيارات غير تقليدية.
وأوضحت مهاجراني أن مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) الإيراني يرغب في تقليص أسبوع العمل من خمسة إلى 4 أيام، من السبت إلى الثلاثاء، بسبب أزمة المياه.
وبالإضافة إلى ذلك، سيتم إعادة تفعيل نظام العمل من المنزل، كما كان متبعا خلال فترة تفشي جائحة فيروس كورونا، لتقليل استهلاك الكهرباء والماء.