قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أشرف يوم الأربعاء على تجربة لاختبار صاروخ أرض-بحر جديد.

ونقلت الوكالة عن كيم قوله إن كوريا الجنوبية تنتهك سيادة كوريا الشمالية بإصرارها على "خط الحد الشمالي"، وهو خط ترسيم الحدود البحرية بين الكوريتين.

وأعلن الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية أطلقت، يوم الأربعاء، عدة صواريخ كروز نحو البحر ضمن خامس اختبار لمثل هذه الصواريخ منذ يناير الماضي، في تكثيف لاستعراض هذه الأسلحة وتصعيد للتوترات في المنطقة.

وذكرت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية أن الجيشين الكوري الجنوبي والأميركي يعكفان على تحليل عمليات الإطلاق التي رصدت في المياه الواقعة شمال شرقي مدينة وونسان الساحلية.

ولم يقدم الجيش الكوري الجنوبي العدد الدقيق للصواريخ التي أطلقت أو مدى تحليقها، ولم يتضح ما إذا كانت الصواريخ أطلقت من الأرض أم البحر.

وأفادت الهيئة في بيان "زاد جيشنا من عمليات المراقبة والتحلي باليقظة، ويعمل بشكل وثيق مع شركائنا الأميركيين، ويراقب عن كثب الإشارات التي تدل على مزيد من النشاط الكوري الشمالي".

ويقول الخبراء إن كوريا الشمالية تكثف الضغوط على سول وواشنطن في عام تشهد فيه الدولتان انتخابات حاسمة، مع التركيز على المدى البعيد على إجبار البيت الأبيض على قبول فكرة أن تكون كوريا الشمالية "قوة نووية"، وانتزاع تنازلات أمنية واقتصادية من موقف قوة.

وتعد صواريخ كروز، المصممة لتكون عالية القدرة على المناورة أثناء التحليق، ضمن عدد متزايد من الأسلحة التي تطورها بيونغيانغ للتغلب على الدفاعات الصاروخية.

 

واختبرت كوريا الشمالية صواريخ كروز جديدة مصممة للإطلاق من غواصات هذا العام، وكذلك صواريخ كروز طويلة المدى مع إمكانية وصولها إلى القواعد العسكرية الأميركية في اليابان.

وفي المقابل، تعمل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان على تعزيز مناوراتها العسكرية المشتركة، وشحذ استراتيجيات الردع النووي لديها.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كيم كوريا الشمالية صواريخ كروز وواشنطن البيت الأبيض اليابان كيم جونغ أون كوريا الشمالية كيم كوريا الشمالية صواريخ كروز وواشنطن البيت الأبيض اليابان كوريا کوریا الشمالیة صواریخ کروز

إقرأ أيضاً:

كيم يؤكد للافروف دعم كوريا الشمالية الكامل لروسيا في حرب أوكرانيا

أكد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون -مساء السبت- "دعمه الكامل" لموسكو في حربها على أوكرانيا، وذلك خلال استقباله وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

وتعتبر زيارة لافروف لكوريا الشمالية الأحدث في سلسلة من الزيارات رفيعة المستوى لمسؤولين روس، في إطار سعي البلدين إلى تعميق العلاقات العسكرية والسياسية في ظل الهجوم الروسي على أوكرانيا.

وعززت موسكو وبيونغ يانغ تعاونهما العسكري الأعوام الأخيرة، وأرسلت كوريا الشمالية آلاف الجنود للمشاركة في دحر قوات كييف من منطقة كورسك الروسية، كما مدت الجيش الروسي بأسلحة شملت قذائف مدفعية وصواريخ.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن كيم ولافروف التقيا السبت في "أجواء مليئة بالثقة الرفاقية".

ونشرت وزارة الخارجية الروسية مقطع فيديو يظهر فيه لافروف وكيم وهما يتصافحان، وقالت إن المحادثات عقدت في مدينة وونسان على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية، حيث افتُتح منتجع ضخم مؤخرا.

وقال كيم لضيفه إن بلاده "مستعدة لدعم وتشجيع جميع تدابير القيادة الروسية من دون شروط في ما يتعلق بمعالجة السبب الجذري للأزمة الأوكرانية"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية.

كما أعرب الزعيم الكوري الشمالي عن "إيمانه الراسخ بأن الجيش والشعب الروسيين سينتصران بالتأكيد في القضية المقدسة المتمثلة في الدفاع عن كرامة البلاد ومصالحها الأساسية".

وأضافت الوكالة أن الرجلين ناقشا "مسائل مهمة لتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في محادثات القمة التاريخية بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وروسيا في يونيو/حزيران 2024".

وأشارت إلى أن موسكو وبيونغ يانغ تعهدتا "بالتعاون لحماية سلامة أراضي كل منهما".

شراكة إستراتيجية

كما أكد وزير الخارجية الروسي أن روسيا وكوريا الشمالية ملتزمتان بمعاهدة الشراكة الإستراتيجية وستلتزمان بها التزاما صارما.

إعلان

وقال -خلال حفل استقبال أقامته الحكومة الكورية الشمالية على شرفه- إن "كلا من روسيا وكوريا الشمالية تلتزمان التزما صارما بتعهداتهما بموجب  معاهدة الشراكة الإستراتيجية الشاملة، وسنواصل الالتزام بذلك"، حسب وكالة تاس الروسية للأنباء.

كما أكد لافروف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يأمل في "مواصلة الاتصالات المباشرة" مع كيم جونغ أون "في أقرب وقت ممكن".

وحسب وزارة الخارجية الروسية، أكد الجانبان "عزمهما على المكافحة المشتركة لطموحات الهيمنة لجهات خارج المنطقة، والتي تؤدي إلى تصعيد التوترات في شمال شرق آسيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادي بأكملها".

وقالت وسائل إعلام روسية وكورية شمالية إن لافروف سيبقى في كوريا الشمالية حتى الأحد.

يشار إلى أن هاتين الدولتين الخاضعتين لعقوبات شديدة وقعتا العام الماضي اتفاق تعاون عسكري يشمل بندا عن الدفاع المتبادل، خلال زيارة نادرة للرئيس بوتين إلى كوريا الشمالية.

مقالات مشابهة

  • كيم يؤكد للافروف دعم كوريا الشمالية الكامل لروسيا في حرب أوكرانيا
  • لافروف ينقل رسالة من بوتين إلى زعيم كوريا الشمالية
  • لافروف يجتمع مع زعيم كوريا الشمالية ويشيد بعلاقة أخوة لا تقهر
  • ردًا على مناورات جوية مشتركة بين “أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية”.. وزير الخارجية الروسي يزور كوريا الشمالية ويلتقي رئيسها
  • مناورات جوية بين كوريا الجنوبية وأميركا واليابان ولافروف يزور كوريا الشمالية
  • تدريبات جوية بين كوريا الجنوبية واليابان وأمريكا لمواجهة تهديدات بيونج يانج
  • لافروف يصل إلى كوريا الشمالية ضمن جولة آسيوية 
  • الخوذة التي تقرأ المستقبل.. الإمارات تُطلق أول جهاز توليدي بالذكاء الاصطناعي
  • زنزانة انفرادية .. مذكرة توقيف جديدة بحق رئيس كوريا الجنوبية السابق
  • مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون سوك يول