هل هو حيوان أم إنسان؟ دب يمشي على قدمين في تايوان يثير جدلاً /فيديو
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
#سواليف
أثار #دب يدعى “بوبي” في #حديقة_حيوان في #تايوان جدلاً واسعاً، عندما انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي له وهو يلقي التحية بطريقة تشبه #الإنسان، وهو الأمر الذي دفع العديد من الأشخاص إلى الاعتقاد بأن الأمر يتعلق بأحد الموظفين في الحديقة يتنكر يزي دب، ما أجبر إدارة الحديقة على الخروج والتوضيح.
حسب تقرير لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، الثلاثاء 13 فبراير/شباط 2024، فإن زوار حديقة حيوان “شوشان” في كاوشيونغ التايوانية لم يصدقوا أعينهم عندما اقترب منهم الدب الأسود، الذي يدعى بوبي.
وتشارك العديد رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو للدب وهو يقفز فوق جذع شجرة ويقف على رجليه الخلفيتين بينما كان ينظر إلى أعلى خارج حظيرته وهو يلوح للمارة.
مقالات ذات صلةوذهب البعض إلى أن ثباته على قدمين وارتفاعه المماثل للإنسان يشير إلى كونه شخصاً يرتدي زياً، لكن حديقة الحيوان رفضت هذه التكهنات، ونفت أن تكون قد وظفت أي شخص ليتنكر في زي دب.
يأتي ذلك بعد أن أثيرت شكوك مماثلة حول الدببة في حديقة الحياة البرية الصينية العام الماضي، مما أثار جدلاً واسعاً عبر الإنترنت حول ما إذا كانوا أشخاصاً يرتدون بدلات الدببة أم الدببة الحقيقية.
وفقاً لحديقة الحيوان، أثار بوبي أيضاً نقاشاً في عام 2016 عندما بدأ السكان المحليون يقولون لأول مرة إنه كان في الواقع إنساناً يرتدي زياً.
ومع ذلك، أوضحت حديقة الحيوان أن الدببة السوداء التايوانية يمكنها الوقوف منتصبة في البرية.
في ذلك الوقت، أكد عمدة كاوشيونغ تشن جو أيضاً أن الحيوانات في حديقة حيوان شوشان حقيقية وليسوا أشخاص متنكرين.
ونفى متحدث باسم حديقة حيوان شوشان أن يكون الدب مزيفاً، قائلاً: “إذا ارتدى شخص ما زي الدب، فسوف يستلقي في غضون دقائق بسبب الحرارة”.
وأضاف أن الإنسان الذي يرتدي بدلة الدب من الفرو “لن يستمر لأكثر من بضع دقائق قبل أن ينهار” في درجات حرارة الصيف التي تصل إلى 40 درجة مئوية.
يشار إلى أن هذا الجدل ليس الأول من نوعه، فقد وجهت اتهامات مماثلة إلى حديقة حيوان “هانغتشو” في الصين في أغسطس/آب الماضي، عندما أثار دب ذو فراء متجعد غريب وأرجل نحيلة حيرة الزوار؛ مما أدى إلى تساؤلات حول ما إذا كان إنساناً أم حيوانا.
وفي عام 2019، شوهد اثنان من العاملين في حديقة الحيوان في Yancheng Wild Animal World في تشانغتشو، الصين، وهما يرتديان أزياء الغوريلا ويقفزان، وبررت الحديقة ذلك بعدوى أنها “كانت مزحة كذبة أبريل/نيسان”.
وفي عام 2018، ظهرت تقارير تشير إلى أن حديقة حيوان بالقاهرة كانت تحاول خداع الزوار من خلال رسم حمار باللونين الأبيض والأسود ليبدو وكأنه حمار وحشي.
تم رصد المخلوق الغريب من قبل الطالب محمود السرحاني أثناء زيارته لمحمية الحيوانات التي تم افتتاحها مؤخراً في الحديقة الدولية البلدية.
وسارع عدد من الأطباء البيطريين داخل البلاد إلى التأكد من أن الحيوان كان حماراً بالفعل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف دب حديقة حيوان تايوان الإنسان حدیقة الحیوان حدیقة حیوان
إقرأ أيضاً:
رئيس تايوان: مستعدون للدخول في مفاوضات مع الصين
أعرب رئيس تايوان لاي تشينغ-تي عن استعداده للدخول في مفاوضات مع بكين، مؤكدًا على أهمية الحوار القائم على المساواة والاحترام المتبادل.
ونقلا عن وسائل اعلام صينية، أشار لاي إلى أن العقبة الحقيقية أمام التبادلات عبر المضيق تكمن في القيود التي تفرضها الصين، خاصة في مجالات السياحة والتعليم.
ودعا إلى بدء مفاوضات بين جمعيات السياحة في الجانبين لتخفيف هذه القيود، معتبرًا أن مثل هذه الخطوات قد تعكس حسن نية من قبل بكين.
ومنذ توليه المنصب في مايو 2024، تبنى لاي خطابًا يدعو إلى السلام والاستقرار في مضيق تايوان، مؤكدًا أن مستقبل الجزيرة يجب أن يقرره شعبها دون تدخل خارجي.
وفي خطاب تنصيبه، حث الصين على وقف الترهيب السياسي والعسكري، مشددًا على أهمية التعاون بين الجانبين للحفاظ على الأمن الإقليمي.
ورغم المناورات العسكرية التي أجرتها الصين حول الجزيرة بعد تنصيب لاي، والتي اعتبرتها تايبيه تهديدًا مباشرًا، أكد الرئيس التايواني انفتاحه على العمل مع بكين لإرساء السلام، داعيًا إلى تعزيز التفاهم المتبادل والمصالحة من خلال التبادلات والتعاون.
وتجدر الإشارة إلى أن الصين تعتبر تايوان جزءًا لا يتجزأ من أراضيها، ولم تستبعد استخدام القوة لإعادة توحيد الجزيرة مع البر الرئيسي.
ورغم ذلك، يؤكد لاي أن تايوان تتمتع بسيادة كاملة، وأنها تسعى إلى الحفاظ على الوضع الراهن دون تصعيد التوترات.
وفي هذا السياق، يرى مراقبون أن دعوات لاي للحوار قد تواجه صعوبات في ظل موقف بكين الرافض لأي حديث عن استقلال تايوان. ومع ذلك، فإن استمرار الدعوات للتفاوض يعكس رغبة تايبيه في تجنب المواجهة العسكرية والسعي إلى حلول سلمية تحفظ الاستقرار في المنطقة.
وتبقى العلاقات بين تايوان والصين معقدة ومتأثرة بالعديد من العوامل السياسية والاقتصادية. ومع استمرار التوترات، فإن أي تقدم نحو الحوار يتطلب جهودًا دبلوماسية مكثفة وإرادة سياسية من كلا الجانبين.