أضرار الكعب العالي ونصائح لتفاديها
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
ارتداء الكعب العالي بشكل متكرر ولفترات طويلة يمكن أن يسبب بعض الأضرار على الصحة. إليك بعض الآثار السلبية المحتملة لارتداء الكعب العالي حسب ما ذكرته medicalnewstoday.
آلام القدم: يمكن أن يؤدي ارتداء الكعب العالي إلى آلام في القدم، وخاصة في الكعب والأصابع، يحدث ذلك بسبب التوتر الزائد على القدم وتغير في توزيع الوزن.
تشوهات القدم: يمكن أن يؤدي ارتداء الكعب العالي لفترات طويلة إلى تشوهات القدم مثل انحناء القدم (التواء الكاحل) وتشوه الأصابع مثل العرج والتشابك.
آلام الظهر: الارتداء المستمر للكعب العالي يؤثر على موضعية الجسم وتوزيع الضغط، مما يمكن أن يؤدي إلى آلام وتوتر في منطقة الظهر والعمود الفقري.
آلام الساق: يمكن أن يزيد ارتداء الكعب العالي من ضغط الدم وتحميل العضلات في الساق، مما يسبب آلام الساق والعضلات والتعب.
تغيرات في المشية: قد يؤدي ارتداء الكعب العالي إلى تغيرات في المشية ، حيث يتطلب توازنًا أكثر وجهدًا أكبر للحفاظ على الاستقرار، وهذا قد يزيد من خطر السقوط والإصابات.
تأثير على العضلات والأربطة: يمكن أن يؤثر ارتداء الكعب العالي على طول العضلات ومرونتها، بالإضافة إلى تأثيره على أربطة الكاحل واستقراره.
آثار على الأظافر: قد يؤدي ضغط الحذاء على أصابع القدم إلى ظهور مشاكل في الأظافر مثل تشوهها وتكسرها وتورمها.
تقليل الآثار السلبية لارتداء الكعب العاليلتقليل الآثار السلبية لارتداء الكعب العالي، يمكنك اتباع بعض الإرشادات:
اختر كعبًا أقل ارتفاعًا وأكثر راحة.
قومي بتناوب بين ارتداء الكعب العالي والأحذية ذات الكعب المنخفض أو الأحذية الرياضية.
اختر الأحذية التي توفر دعمًا جيدًا للقدم وتناسبها بشكل صحيح.
قومي بممارسة تمارين تقوية القدم والساق للحفاظ على العضلات قوية ومرنة.
احرصي علي المشي على سطح مستوٍ وعدم المشي لفترات طويلة بالكعب العالي.
مع ذلك، يجب عليك استشارة طبيبك إذا كانت تواجهك مشاكل صحية ناتجة عن ارتداء الكعب العالي. قد يكون الطبيب قادرًا على تقديم نصائح محددة أو علاجات لتخفيف الأعراض والأضرار المحتملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكعب العالي ارتداء الكعب العالي الكعب الام الظهر ارتداء الکعب العالی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
جدل في مدارس أميركية بسبب منع الكوفية الفلسطينية في حفلات التخرج
طالبت مؤسسة حقوقية معنية بشؤون المسلمين في الولايات المتحدة، اليوم، إدارات المدارس العامة والخاصة بولاية نيوجيرسي بالسماح للطلاب بإظهار هويتهم الثقافية خلال احتفالات التخرج، في واحدة من أكثر الولايات تنوعا عرقيا وثقافيا في الولايات المتحدة.
وطالب مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية "كير" مسؤولي المدارس إلى اعتماد سياسات تتيح ارتداء الملابس أو الرموز التي تعبّر عن الخلفيات الثقافية للطلبة، بما في ذلك الكوفية الفلسطينية، التي تعد رمزا للتراث العربي.
وتضم نيوجيرسي نسبة مرتفعة من المهاجرين وأبناء المهاجرين تصل إلى نحو 25% من سكانها، ما يجعل من الضروري تعزيز ثقافة الشمول واحترام التنوع في المؤسسات التعليمية، وفق ما جاء في بيان صادر عن مسؤول العلاقات المجتمعية في "كير".
وجاء في بيان مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية أن "التخرج يُمثل لحظة فخر للطلاب وإنجازا يستحق الاحتفاء به بكل أبعاده، بما في ذلك الهويات الثقافية التي ينتمون إليها". وأضاف أن السماح بارتداء رموز ثقافية مثل الكوفية "هو امتداد طبيعي لحق التعبير الشخصي والاعتزاز بالجذور".
وشدد البيان على أهمية أن تعكس السياسات المدرسية هذا التنوع من خلال تشجيع التعبير الثقافي، دون فرض قيود قد تُشعر الطلاب بالإقصاء أو التمييز، خاصة في مناسبات احتفالية مثل حفلات التخرج.
وكانت المؤسسة الحقوقية قد تلقت شكاوى من طلاب تم منعهم من ارتداء الكوفية خلال حفلات التخرج، ما أدى إلى شعورهم بالاستهداف نتيجة ممارسة حقهم في التعبير.
وأوضح المتحدث باسم المجلس أن بعض السياسات التي تم تفعيلها بعد أكتوبر/تشرين الأول 2023 تبدو ظاهريا محايدة، لكنها في الواقع تهدف إلى تقييد التعبير الثقافي، خصوصا ما يرتبط بالهوية الفلسطينية، وهو أمر وصفه بأنه "مرفوض ويتعارض مع مبادئ العدالة والمساواة".
إعلانوفي تطور ذي صلة، رُفعت دعوى قضائية في ولاية ميريلاند ضد إحدى إدارات التعليم بسبب حظر رفع العلم الفلسطيني في مدرسة متوسطة، في حين يُسمح بعرض أعلام أخرى، من بينها علم إسرائيل. وتُعد هذه الخطوة واحدة من أبرز التحركات القانونية الرامية إلى مواجهة ما يُوصف بالتمييز الانتقائي في المدارس الأميركية.
يُذكر أن تقريرا حقوقيا صدر هذا العام تحت عنوان "حملات قمع غير دستورية"، أشار إلى أن الإسلاموفوبيا لا تزال منتشرة على نطاق واسع في الولايات المتحدة، وأن التمييز بسبب المواقف السياسية، خصوصا المتعلقة بالقضايا الدولية، أصبح من أبرز أسباب الانتهاكات الحقوقية.
وفي ولاية بنسلفانيا، أفاد طالب في مدرسة "لور ميريون" الثانوية بأنه مُنع من المشاركة الكاملة في حفل تخرجه بسبب ارتدائه وشاحا بنقشة الكوفية. ووفقا لتصريحات الطالب، اعتبر مسؤولو المدرسة أن الألوان تشكّل "بيانا سياسيا"، وطُلب منه خلع الوشاح قبل السماح له بالعودة إلى الحفل.
وقد أكدت إدارة المدرسة، في بيان لاحق، أن تعليمات واضحة أُرسلت إلى الطلاب وأولياء الأمور قبل أسابيع من الحفل، تتعلق بعدم ارتداء رموز أو شعارات قد تُفسّر على أنها سياسية، بينما اعتبرت جهات مدافعة عن حقوق الطلاب أن الحادثة تمثل انتهاكا لحرية التعبير، وتكشف عن ممارسة التمييز على أساس عرقي أو سياسي.