حقوق الإنسان: توسع العدوان الإسرائيلي بجنوب لبنان سيلحق الأذى بالمنطقة (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال الدكتور هيثم أبو سعيد، رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، إن ما يقوم به الكيان الإسرائيلي اليوم هو استمرار لهذه الانتهاكات الفاضحة وللإبادات التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني، مردفا: "لا نفهم مدى إصرار القيادة الإسرائيلية سواء السياسية أو العسكرية على الاستمرار والتوسع في العدوان ضد الشعب الفلسطيني".
سقوط 15 شهيداً من عائلة واحدة بقصف الاحتلال الإسرائيلي منزل وسط غزة تصرف جديد من قوات الاحتلال ضد مروان البرغوثي.. الخوف السبب
وأضاف "أبو سعيد"، خلال مداخلة ببرنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية بسنت أكرم، "العدوان يتوسع اليوم باتجاه الجنوب اللبناني، وهذا سيلحق الأذى بالمنطقة، وقد يجر هذا الأمر عددا من الدول داخل هذا الصراع ونحن جد قلقين بشأنه".
الإدانات ضد الكيان الإسرائيليوتابع: "نشهد التوسع في الإدانات ضد الكيان الإسرائيلي من قبل حلفائها، فانضم مؤخرا على المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، من قبل كندا وأستراليا ونيوزيلندا، هذا أيضا تغيير جذري في المواقف، وأعتقد أن الكل سيلحق قبل بداية المحاكمة التفصيلية لمحكمة العدل الدولية، وهذه الإدانات ستستمر وستعلو وسيكون الكيان الإسرائيلي في عزلة أكبر".
الولايات المتحدة الأمريكيةوواصل: "الولايات المتحدة الأمريكية بدأت بتغيير لهجتها تجاه الكيان الإسرائيلي، والكل ينتظر قرار محكمة العدل الدولية حتى يبنى على الشيء مقتضاه، وهذا الأمر فيه من الإيجابيات والسلبيات، فالإيجابيات تتمثل في خروج إدانات بشكل أوسع ضد الكيان أما السلبيات أننا سننتظر بعض الشيء، وهذا شيء غير محبذ لأننا سنشهد المزيد من الانتهاكات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال بوابة الوفد الوفد فلسطين لبنان الکیان الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
توقيت مهم وخطير للعملية اليمنية وهذا ما تم الكشف عنه
يمانيون / خاص
برز توقيت العمليات الأخيرة التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية كعامل حاسم بأبعاد استراتيجية تتجاوز ساحة المواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني، إذ تأتي في لحظة حساسة تشهد فيها المنطقة تصاعدًا في التوترات، وخصوصًا في قطاع غزة الذي يواجه عدوانًا متواصلاً دون مؤشرات حقيقية على تهدئة أو وقف لإطلاق النار.
وبحسب مختصين في الشأن العسكري، فإن العمليات اليمنية لم تكن مجرد رد فعل أو تحرك تقليدي، بل جاءت في توقيت بالغ الأهمية بعد الرد الرسمي لفصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، على المقترح الأمريكي المعروف باسم “مبادرة ويتكوف”. هذا التزامن أضفى على التحرك اليمني طابعًا سياسيًا واستراتيجيًا، يعكس وحدة موقف محور المقاومة وتكامل الجبهات في وجه العدوان.
ويرى محللون أن الرسالة الأوضح التي حملها التوقيت اليمني هي أن العدو الإسرائيلي لن يتمكن من عزل جبهة غزة عن بقية الجبهات، ولن ينعم مستوطنوه بالأمن طالما استمر العدوان دون توقف، مشيرين إلى أن حالة القلق المتزايدة داخل العمق الصهيوني تعكس أثر هذا النوع من العمليات المرتبطة بتوقيت مدروس لا ينفصل عن المشهد العام.
وفي هذا السياق، أشار الخبير العسكري العميد نضال زهوي ، إلى أن التوقيت ليس فقط أداة عسكرية بل هو رسالة سياسية بحد ذاته، تؤكد أن الرد على العدوان لن يظل محصورًا في ساحة واحدة، وأن أي مبادرة لوقف إطلاق النار يجب أن تكون شاملة وجدية لتعيد الاستقرار إلى المنطقة.
توقيت العمليات اليمنية، إذاً، لا يُقرأ فقط من زاوية الفعل العسكري، بل كجزء من حسابات أكبر ترسم مشهدًا جديدًا للمواجهة، عنوانه الأساسي لا هدوء ما دام العدوان مستمرًا.