قال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق سعد الحريري إنّ كثيرين استثمروا لحظة استشهاد رفيق الحريري، مشددًا على أنَّ من اغتاله سيدفع الثمن، مشيرًا إلى أنَّ من قتلوه هم أعضاء من حزب الله: «أنا مؤمن بأن كل إنسان سيحصل على قصاصه في اللحظة المناسبة، ورفيق الحريري كان لديه مشروع دولة ومشروع مستقبل ومشروع للاعتدال والوسطية».

خروجي من العمل السياسي لا يعني عدم محبتي  للبنانيين

وأضاف الحريري خلال حواره مع المذيعة لارا نبهان عبر برنامج «الأخبار الليلة» في قناة «العربية الحدث»: «خروجي من العمل السياسي لا يعني أنني خرجت عن محبة اللبنانيين ووجودي بينهم، ووجودي السياسي ليس كل شيء في لبنان، ورفيق الحريري لم يبدأ حياته السياسية في عام 1992 مرة واحدة، لكنه بدأ عمله من خلال المساعدات ويعلم الطلاب وأرسلهم للخارج».

واستكمل: «هذا ليس توقيت عودتي، فقد تركت الحياة السياسية لأن المجتمع الدولي طلب التغيير في لبنان، لذلك، فأنا خارج السياسة».

لبنان يعيش مرحلة خطرة.. وعلينا دعم أهل غزة

وتابع رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق: «لبنان يعيش مرحلة خطرة، وبالنسبة لما يتعرض له أهلنا في الجنوب، فإن نتنياهو يريد أن يحول نظره إلى لبنان بحجج مختلفة، وأرى أننا يجب أن ندعم أهل غزة وألا يبتعد المشهد عن غزة، لأن إسرائيل اليوم تحاول إبعاد المشهد عن غزة».

وفيما يخص انتخاب رئيس جمهورية لبنان، أوضح «الحريري»: «ألتقي الفرقاء السياسيين وأنصحهم، وما عليّ إلا النصيحة، ولا أرى أن هناك انفراجة في مسألة انتخاب الرئيس».

وأكّد أنَّ التطرف لا يحقق أي فائدة، مشددًا على أن مستقبل الشعوب هو الاعتدال والوسطية، شارحًا أنَّ «ما يحدث في إسرائيل وغزة والمنطقة سببه مشاريع متطرفة، فهذه المشاريع وجدت نفسها بالتطرف، ولكن، أي حقوق هؤلاء المواطنين؟! ولنتخيل أن هناك سلام في المنطقة، فهذه المنطقة ستنتعش والاقتصاد سيكون أفضل، وبخاصة أن كل الموارد الطبيعية موجودة في المنطقة، ولكن الآخرون يحثون على الحروب والانقسام والتطرف».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سعد الحريري رفيق الحريري لبنان غزة

إقرأ أيضاً:

تعز… 632 حالة اختطاف واختفاء قسري خلال عقد من الحرب

يمن مونيتور/قسم الأخبار

كشف مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان عن توثيق 632 حالة اختطاف واختفاء قسري في محافظة تعز اليمنية خلال الفترة من مارس 2015 إلى مارس 2025.

وأوضح المركز أن جماعة الحوثي ارتكبت 492 انتهاكا، شملت 3 حوادث اختطاف جماعي، وكان من بين الضحايا طفلان.

كما سجل المركز 82 حالة اختطاف واختفاء قسري ارتكبتها جماعات مسلحة من خارج الدولة، و29 حالة نسبت إلى أفراد وفصائل من القوات الحكومية، بينهم امرأة.

وفي السياق ذاته، رصد المركز 15 حالة نفذها مسلحون مجهولون، و14 حالة مرتبطة بالقوات المشتركة، بينها حالة نسبت إلى لواء العمالقة.

وفيما يتعلق بالاعتقالات، وثق المركز اعتقال 73 مدنيا، بينهم 20 امرأة، في حين نفذ أفراد من الجيش الحكومي 12 اعتقالا، منها اعتقال جماعي واحد.

كما وثق المركز مقتل 15 مدنيا، بينهم طفلان، من بين المختطفين والمعتقلين، بالإضافة إلى انتحار معتقل بسبب التعذيب الوحشي في سجون الحوثيين.

وأشار المركز إلى أن هذه الأرقام لا تمثل إلا جزءا من واقع أوسع وأشد خطورة، نظرا لعدم توثيق العديد من الانتهاكات بسبب ظروف الحرب والقيود الأمنية.

وطالب المجتمع الدولي بالضغط على أطراف النزاع في اليمن للامتثال للقانون الإنساني الدولي، وإجراء تحقيقات دولية مستقلة في جرائم الاختفاء القسري والتعذيب.

وشدد على أهمية دعم آليات الحماية والرصد المحلية وتعزيز قدرات منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال حقوق الإنسان، وتوفير برامج الدعم النفسي والقانوني للضحايا وأسرهم.

وأكد المركز أن تحقيق العدالة ومحاسبة الجناة خطوات أساسية نحو السلام المستدام وكسر دائرة الإفلات من العقاب في اليمن.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • أكد مروره بظروف استثنائية.. البرهان: السودان متمسك بالتعاون البناء مع المجتمع الدولي
  • فيدان: استقرار سوريا يعود بالنفع على المجتمع الدولي بأسره
  • بهية الحريري: لتعليم كان وسيبقى مشروعًا وطنيًا لمؤسسة الحريري
  • وزير إسرائيلي يدعو المجتمع الدولي لمواجهة برنامج إيران النووي.. طهران تبدي شكوكها بالتزام تل أبيب بـ”وقف النار”
  • “اليونيسيف”: ما يحصل في غزة عار على المجتمع الدولي
  • تعز… 632 حالة اختطاف واختفاء قسري خلال عقد من الحرب
  • حاصباني: المجتمع الدولي يبحث عن فعل ملموس يعكس صدق الارادة اللبنانية بتنفيذ تعهداتها
  • مصر تدين اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين وتدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته تجاه الشعب الفلسطيني
  • محلل سياسي: المملكة عاصمة للقرار السياسي في المنطقة بسبب مواقفها المتزنة
  • الفاشر تمثل رمزية قضية دارفور عند المجتمع الدولي منذ العام 2003