روسيا.. ابتكار فيروسات محللة للأورام تدمر بفعالية سرطان الدماغ والثدي
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أعلن ألكسندر ماكاروف المدير العلمي لمعهد البيولوجيا الجزيئية التابع لأكاديمية العلوم الروسية أن العلماء ابتكروا أكثر من 30 نوعا من الفيروسات المحللة للأورام.
إقرأ المزيد
ويشير ماكاروف في منتدى "تقنيات المستقبل" الذي انعقد في موسكو يومي 13 و14 فبراير الجاري، إلى أن هذه الفيروسات أظهرت خلال التجارب ما قبل السريرية التي تجرى في مختبرات شركة BIOCAD والمركز الوطني للبحوث الطبية للأشعة فعالية جيدة.
ويقول: "ابتكر علماء روسيا أكثر من 30 فيروسا لتحليل الأورام، يمكن استخدام مجموعات منها لعلاج الأورام المختلفة. وتخضع هذه الفيروسات حاليا على تجارب ما قبل السريرية في شركة BIOCAD وفي مركز الأشعة. وقد اتضح في الحالة الأولى أنه من الممكن تحقيق علاج تام لسرطان الثدي، وفي الحالة الثانية تقليل حجم الورم بمقدار أربع إلى خمس مرات".
والفيروسات المحللة للأورام عبارة عن فيروسات معدلة تصيب وتقتل الخلايا السرطانية. ويمهد نجاح التجارب ما قبل السريرية، الطريق لاختبارها على المتطوعين.
ووفقا لماكاروف، ستجرى في المستقبل القريب تجارب مماثلة في مركز الأشعة بمشاركة العديد من المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بأورام في الدماغ.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة تجارب سرطان الثدي فيروسات مرض السرطان معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
استشاري حساسية: المضادات الحيوية لا تعالج الفيروسات وإساءة استخدامها يضر المناعة
حذّر الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، من الاعتماد العشوائي على المضادات الحيوية في التعامل مع الإصابات المنتشرة خلال الفترة الحالية، مؤكدًا أن أغلبها عدوى فيروسية لا علاقة لها بالبكتيريا.
وأوضح الحداد، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صباح البلد» عبر قناة «صدى البلد»، أن المضادات الحيوية غير فعّالة نهائيًا ضد الفيروسات، وأن تناولها بلا وصف طبي يسبب أضرارًا مباشرة للكبد والكلى، فضلًا عن القضاء على البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي، ما يمنح البكتيريا الضارة فرصة للنمو والانتشار.
وأضاف أن مقاومة الجسم للفيروسات تعتمد على الراحة وتناول السوائل والتغذية السليمة، بينما لا يقدم المضاد الحيوي أي فائدة علاجية في هذه الحالات.
وأكد الدكتور أمجد الحداد، أن تكرار لجوء البعض إلى المضادات الحيوية عند كل إصابة موسمية يمثل خطرًا صحيا حقيقيا.