خبير في العلاقات دولية: زيارة رئيس البرازيل لمصر مهمة في ظل الظروف العالمية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية، إن زيارة الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا للقاهرة اليوم والتي تعتبر الزيارة الرسمية الأولى، جاءت في وقت مهم للغاية، في ظل الظروف السياسية الصعبة وما يحدث في غزة والعالم أجمع، مشيرا إلى أنه أول رئيس برازيلي يزور مصر منذ 20 عاما.
زيارة الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا للقاهرة اليوموأضاف «البرديسي» خلال مكالمة هاتفية على شاشة «إكسترا نيوز»، أنّ هذه الزيارة تُدشن العلاقات التاريخية بين البلدين منذ 100 عام، بجانب أنها مرحلة جديدة فارقة فيما يتعلق بالثقل الاستراتيجي لكلا البلدين.
وتابع أنّ التباحث في هذه الزيارة يأتي في نقاط عديدة أهما ما يتعلق بدعم وتطوير العلاقات البينية المصرية البرازيلية، وإصلاح المنظومة العالمية، أيضا فيما يتعلق بالعضوية التي باتت تتمتع بها كلا من مصر والبرازيل في مجموعة البريكس، بالإضافة إلى رؤية مصر للكثير من القضايا، خاصة القضية الفلسطينية وحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة.
وأكمل: «العضوية في البريكس تدفع مصر والبرازيل لمزيد من التقارب والتعارف على المزايا التنافسية والفرص الواعدة التي تتمتع بها الدولتين، وأيضا مصر دائما ما يُحتفى بها وتُدعى كضيف في قمة الـ20، ومما لا شك فيه أن البرازيل تأتي في مقدمة القوى الصاعدة والتي سيكون لها دور كبير على المستوى السياسي والاقتصادي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرازيل مصر والبرازيل العلاقات المصرية البرازيلية دا سيلفا
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الأمة يستقبل سفير جمهورية المجر
استقبل رئيس مجلس الأمة، عزوز ناصري، صبيحة اليوم، سفير جمهورية المجر لدى الجزائر، غابور ليفنتي شاركا، الذي أدى له زيارة مجاملة.
وحسب بيان لمجلس الأمة، شكلت المقابلة، فرصة لاستعراض واقع العلاقات الثنائية بين البلدين. وآفاق تطويرها بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.
وذكّر رئيس مجلس الأمة، خلال هذا اللقاء، بالروابط التاريخية التي تجمع الجزائر والمجر. والتي تعود إلى فترة ثورة الفاتح من نوفمبر المجيدة.
مشيدًا بالدور الذي لعبته الإذاعة الوطنية المجرية آنذاك في تحسيس وتعبئة الرأي العام الدولي حول عدالة القضية الجزائرية وحق الشعب الجزائري في استرجاع سيادته الوطنية.
كما نوه بكون المجر كانت من أوائل الدول التي اعترفت بالجمهورية الجزائرية عقب الاستقلال.
وفي ذات السياق، أشاد عزوز ناصري بالمنحى التصاعدي الذي تشهده العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.
مشيرًا إلى دور اللجنة الاقتصادية المشتركة الجزائرية-المجرية، كآلية لتعزيز التعاون الثنائي.
كما دعا رئيس مجلس الأمة إلى ضرورة مواصلة العمل على تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجزائر والمجر. لتكون في مستوى جودة العلاقات السياسية التي تجمع البلدين. وتوسيعها الى مجالات الفلاحة، الصناعة الصيدلانية والتعليم العالي في إطار مبدأ رابح- رابح.
وفيما يتعلق بالأوضاع الدولية الراهنة، جدد عزوز ناصري، مواقف الجزائر الثابتة إزاء القضايا التي تهدد السلم والأمن الدوليين. وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
مستنكرًا الإبادة الممنهجة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. ومؤكدًا أن الجزائر انطلاقًا من مبادئها الراسخة، تدعو إلى ضرورة تمكين الشعوب من حقها في تقرير مصيرها، واحترام الشرعية الدولية، وسيادة الدول، كسبيل لضمان الأمن والاستقرار في العالم.
على غرار تمكين الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. والشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير طبقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
سفير جمهورية المجر يُؤكد حرص بلاده على تعزيز علاقاتها مع الجزائرومن جهته، عبّر غابور ليفنتي شاركا، سفير جمهورية المجر بالجزائر، عن حرص بلاده على تعزيز علاقاتها مع الجزائر في جميع المجالات.
مبرزًا أهمية إعطاء ديناميكية جديدة للتعاون الثنائي والعمل المشترك على توفير الظروف والعوامل الكفيلة بتحقيق نمو وتطور العلاقات بين البلدين في عديد المجالات سيما الموارد المائية وتسيير النفايات وغيرها.
كما أكد تطابق وجهات النظر بين الجزائر والمجر حول عدد من القضايا الدولية. وعلى ضرورة ترسيخ احترام الشرعية الدولية كمبدأ أساسي لحل النزاعات والأزمات العالمية. مع تفضيل الحلول السلمية والاحتكام للشرعية الدولية.
وفي ختام اللقاء، تم التأكيد على أهمية تطوير العلاقات البرلمانية بين البلدين. باعتبارها رافدًا داعمًا للجهود المبذولة في سبيل ترقية العلاقات السياسية والاقتصادية. وتعزيز التشاور والتنسيق على مختلف المستويات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور