الموانئ العراقية تستلم أول عوامة مصنوعة من الپولي اثيلين
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - البصرة
أعلن مدير عام الشركة العامة لموانئ العراق فرحان الفرطوسي، اليوم الخميس ( 15 شباط 2024)، عن استلام أول عوامة حديثة الصنع من مادة (الپولي اثيلين) لاستخدامها في مدخل قناة خور (الخفگه).
وقال مدير عام الشركة، إن “موانى العراق تتسلم ولاول مرة عوامة بحرية حديثة الصنع من مادة (الپولي اثيلين) ليتم استخدامها في مدخل قناة خور (الخفگه)”.
وأوضح أن “هذه العوامة تسمى بالمصطلح البحري (Fair Way Bouy) حيث يبلغ قطرها (3) امتار، وارتفاعها مع مصباح الاضاءة يتجاوز (5) امتار”.
وأضاف أن “هذه العوامة ستستخدم بدلا عن العوامة الموجودة حاليا المصنوعة من الحديد والتي تعتبر من العوامات القديمة التي نحتاج الى التقاطها وادخالها الى الورشة الفنية قي ام قصر لغرض ادامتها وصيانتها، علما أن العوامة القديمة تسمى (شط العرب)”.
وتابع أن “هذا النوع من العوامات ذو قدرة على امتصاص الصدمات وصديقة للبيئة لأنها غير قابلة للصدا ولها قابلية طفو عالية، وكلفة صيانتها واطئة”، لافتا إلى أن “العوامات ضمن المعايير الدولية لمقررات الجمعية البحرية للمساعدات الملاحية (IALA)”.".
وبين أن “هذه العوامة ستدخل للخدمة قريبا لاظهار موانئنا بما يليق بتاريخها العريق”.
يذكر أن هذه العوامة هي ضمن العقد الاول لسنه 2022 الذي ابرمته الشركة العامة لموانئ العراق مع الشركة التركية البحرية (UTM) المنفذة لمشروع بناء وتجهيز (15) عوامة بحرية مع عوامة (بولي اثيلين) واحدة وعدد من المعدات الاخر
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
اللجنة الوطنية للمرأة تُدين العدوان الصهيوني على الموانئ اليمنية
الثورة نت/..
اعتبرت اللجنة الوطنية للمرأة تعمّد العدوان الإسرائيلي استهداف الموانئ اليمنية، حملة ممنهجة لمعاقبة الشعب اليمني على موقفه الأخلاقي والإنساني الرافض للجرائم الوحشية في قطاع غزة.
وأدانت اللجنة في بيان، العدوان الإسرائيلي الأخير على مينائي الحديدة والصليف بعشرات القنابل والصواريخ، ما أسفر عن استشهاد مواطن وجرح تسعة آخرين من العمال وتدمير الميناءين بشكل كبير.
وأكدت أن العدوان الصهيوني، لن يثني الشعب اليمني عن المضي في إسناد غزة والمقاومة الفلسطينية حتى تحقيق النصر بإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وإنهاء الحصار.
وحمّلت اللجنة الوطنية للمرأة، الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم الوحشية ضد الإنسانية، والتي تُحرم الشعب اليمني من الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية.
ونددّت بصمت المجتمع الدولي تجاه هذه الاعتداءات، معتبرة هذا التجاهل ضوءًا أخضرًا للعدو الصهيوني للاستمرار في تدمير مقدرات الشعب اليمني وتهديد أمنه وسيادته.