المنتخبات العربية الآسيوية تحقق قفزات تاريخية في تصنيف الفيفا وتراجع الأفريقية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
حافظت المنتخبات الـ10 الأولى على مراكزها في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الذي صدر اليوم الخميس، في حين حدثت تغييرات "هائلة" في ترتيب المنتخبات الآسيوية والأفريقية، بعدما وضعت المواجهات الكروية أوزارها في كأسي أفريقيا وآسيا.
وظلت المنتخبات الـ10 الأولى بنفس الترتيب بدون أي تغيير جديد كالتالي:
الأرجنتين.فرنسا. إنجلترا. بلجيكا. البرازيل. هولندا. البرتغال. إسبانيا. إيطاليا. كرواتيا.
وأوضح فيفا في بيان نشره على موقعه الإلكتروني، أن 6 منتخبات ارتقت 10 مراتب أو أكثر، حيث حلت ساحل العاج في المركز الـ39 (+10 مراكز) وجنت ثمار تتويجها باللقب القاري على أرضها وبين جماهيرها، بينما حقّقت وصيفتها نيجيريا قفزة مذهلة في الترتيب بأن أصبحت في المركز الـ28 بالصعود 14 مركزا مرة واحدة، أما أكبر ارتقاء أفريقي كان من نصيب منتخب أنغولا (93، +24)، الذي فاجأ الجميع بوصوله إلى ربع نهائي البطولة القارية.
أول #FIFARanking لعام 2024! ????
– أنغولا وقطر ???????? تُحقِّقان أكبر تقدم في التصنيف العالمي
– قفزة نوعية لمنتخب النشامى ???????? بعد بلوغه نهائي كأس آسيا
– تحوّلات هائلة في القارتين الأفريقية والآسيوية
تفاصيل ✍???? https://t.co/t9oqJ3ap6M pic.twitter.com/KcUuJzupJk
— FIFA – عربي (@fifacom_ar) February 15, 2024
قفزات المنتخبات العربية الآسيويةأما بالنسبة للمنتخبات العربية في أفريقيا، فصعدت المغرب مركزا واحدا فقط لتصبح 12 عالميا، في حين تراجعت مصر 3 مراكز وأصبحت في المركز الـ36، والهبوط الأكبر كان من نصيب منتخبي تونس (41) والجزائر (43) بنزولهما 13 مركزا.
وحققت منتخبات غينيا الاستوائية (79، +9)، وجنوب أفريقيا (58، +8)، والرأس الأخضر (65، +8)، وناميبيا (107، +8) ومالي (47، +4) تقدُّما ملحوظا في التصنيف.
وبالانتقال إلى آسيا، فقد قفز منتخب قطر إلى المركز الـ37 (+21) محقّقا بذلك أعلى مركز له في تاريخ التصنيف العالمي، خاصة بعد تتويجه بلقب كأس أمم آسيا للمرة الثانية على التوالي.
ووصل الأردن -وصيف بطل آسيا- إلى المركز الـ70 بصعوده 17 مركزا، عقب تحقيقه إنجازا تاريخيا بوصوله إلى النهائي للمرة الأولى في تاريخه، كما أن منتخب تايلند حقق تقدما ملحوظا (101، +12)، الذي وصل إلى الدور ثمن النهائي.
وبالنسبة لبقية عرب آسيا فصعد منتخب السعودية 3 مراكز (53)، والعراق 4 مراكز (59)، في حين هبط منتخب الإمارات 5 مراكز وأصبح في الترتيب الـ69 في التصنيف العالمي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يختتم برنامج “تأهيل خبراء العربية في العالم” في جدة
اختتم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية أعمال برنامج “تأهيل خبراء العربية في العالم”، الذي أُقيم في مدينة جدة، بالشراكة مع جامعة الملك عبدالعزيز ممثلةً في وقف لغة القرآن الكريم، في المدة من 04 إلى 31 مايو 2025م، بمشاركة “25” معلمًا ومعلمةً من معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها من “13” دولةً.
وجاء البرنامج ضمن جهود المجمع الرامية إلى تأهيل القيادات التعليمية المتخصصة في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتمكينهم من أدوات التدريس، وربطهم بالممارسات الحديثة في المؤسسات التعليمية داخل المملكة العربية السعودية؛ دعمًا لنقل الخبرة وتوطين المعرفة في دولهم.
وجسَّد البرنامج التزام المجمع بتطوير كفايات تعليم اللغة العربية دوليًّا، وبناء جسور معرفية بين المملكة العربية السعودية والجهات التعليمية الخارجية، مع تأكيد أن المشاركة النوعية للمتدربين في البرنامج تمثل خطوةً مهمةً في تأهيل الصف الأول من قادة تعليم اللغة العربية عالميًّا.
اقرأ أيضاًالمجتمع“عبداللطيف جميل” و”أوبر” توقعان مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص تطوير مستقبل قطاع التنقل في السعودية
وتضمن البرنامج خطةً تدريبيةً موزعةً على أربعة أسابيع، شملت محاضرات أكاديمية، ولقاءات تفاعلية تطبيقية، وزيارات ميدانية لعدد من الجامعات والمعاهد المعنية بتعليم اللغة العربية، إضافةً إلى أنشطة تقويم النظير، وتجارب تعليمية توثيقية قدَّمها المشاركون في الأسبوع الأخير من البرنامج.
وتناول البرنامج أيضًا موضوعات متخصصةً في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، شاملةً أساليب التقويم، وتطبيقات التقنية، واكتساب اللغة، والتواصل الثقافي, على نحو يسهم في رفع كفاية المشاركين، وتعزيز قدرتهم على تصميم محتوى تعليمي يتماشى مع احتياجات طلابهم في البيئات المختلفة.
ويُعَدّ هذا البرنامج أحد مشروعات المجمع في مجال بناء القدرات التعليمية المتخصصة، ضمن مساراته الإستراتيجية في تمكين اللغة العربية، ورفع كفاية المعلمين الدوليين، وتوسيع أثر برامج تعليم اللغة للناطقين بغيرها عالميًّا من خلال الشراكة مع الجامعات الوطنية والخبرات التعليمية السعودية.