هل طرق مصر جاهزة لاستقبال السيارات ذاتية القيادة؟
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
رحب خبراء الطرق بدخول السيارات ذاتية القيادة إلى مصر، مؤكدين أن الحلم أصبح ممكنا، بعدما استثمرت الدولة نحو 400 مليار جنيه في تطوير وتحديث البنية التحتية للطرق فى آخر 10 سنوات، بحسب الدكتور حسن المهدي أستاذ هندسة الطرق بكلية الهندسة جامعة عين شمس.
كان اللواء حسام الدين مصطفى، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطرق والكباري والنقل البري، قد أكد في تصريحات صحفية سابقة، أن استثمارات قطاع الطرق خلال السنوات الماضية، تجاوزت 400 مليار جنيه.
ويقول المهدي، إن السيارات ذاتية القيادة انتشرت بشكل كبير في العالم خلال الفترة الأخيرة، وتعد الإمارات الأولى عربيا في اعتماد هذا النوع من السيارات في شوارعها.
ويؤكد لـ«الوطن»، أن البنية التحتية لمصر حاليا مؤهلة لجذب هذا النوع من السيارت ذاتية القيادة، خاصة في المدن الجديدة، وفي مقدمتها العاصمة الإدارية، مثمنا اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتطوير البنية التحتية للمدن المصرية، لاستيعاب هذا النوع من التطور في منظومة النقل الذكي، خصوصا عالم السيارات.
المدن الجديدة مجهزة للسيارت ذاتية القيادةيضيف أستاذ هندسة الطرق، أن المدن الجديدة على استعداد لاستيعاب السيارات ذاتية القيادة، لا سيما مدن الجيل الرابع، التي تنشئها مصر وتواكب في جودتها وأنظمتها أكبر المدن العالمية، وعلى رأسها العاصمة الإدارية والعلمين وغيرها، مطالبا أولا بتغيير سلوك قائدي المركبات العادية، لاستيعاب عالم السيارت ذاتية القيادة.
ويوضح المهدي، أن مصر بحاجة إلى إعادة النظر في قانون المرور، والعمل على تشريعات جديدة لاستيعاب السيارات ذاتية القيادة، بالإضافة إلى ردع مروري قوي، مشددا على أن تلك الخطوة ستكون عاملا رئيسيا لكي نصبح مؤهلين لاستيعاب السيارت ذاتية القيادة.
ويشير إلى أنه يجب تطوير البنية التكنولوجيا الداعمة لهذا النوع من السيارات، لافتا إلى أن السيارات ذاتية القيادة نالت أعجاب كثير من المواطنين حول العالم، وظهورها في مصر قريبا، سيكون خطوة مهمة.
ماذا تحتاج مصر لانتشار السيارات ذاتية القيادة؟يرى خالد سعد الأمين العام لرابطة مصنعي السيارت، أن الفترة المقبلة من الممكن أن تشهد انتشارا للسيارات ذاتية القيادة في مصر، خاصة في المدن الجديدة مثل العاصمة الإدارية والعلمين، مضيفًا أن إمكانية انتشارها متصل بوجود صيغة قانونية للتعامل مع الحوادث المرورية، التي قد تتسبب فيها السيارات ذاتية القيادة.
ويؤكد سعد في تصريحات لـ«الوطن»، أنه من الممكن أن تستوعب مصر السيارات الكهربائية خلال سنتين أو ثلاثة، أما بالنسبة للسيارات ذاتية القيادة، فإن ذلك يتطلب بعض الوقت، خصوصا أن العقل المصري غير قادر الى استيعاب وجود هذا السيارة في الوقت الحالي، مطالبا بتغيير سلوك وفكر المواطن المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خبراء الطرق السيارات ذاتية القيادة قانون المرور البنية التكنولوجيا الحوادث المرورية السیارات ذاتیة القیادة المدن الجدیدة هذا النوع من
إقرأ أيضاً:
الأونروا: لدينا 6000 شاحنة مساعدات جاهزة للنقل إلى غزة
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفسلطينيين "الأونروا" إن الوقت قد حان الوقت لفتح جميع معابر غزة أمام تدفق منتظم للمساعدات الإنسانية بتنسيق من الأمم المتحدة.
واضافت :"لدينا 6000 شاحنة مساعدات جاهزة للنقل إلى غزة في غضون ساعات قليلة إذا سمح لنا بذلك وفرقنا جاهزة لتسلمها وتوزيعها".
وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الجمعة، إن الوسطاء أبلغونا بأن المساعدات ستبدأ بدخول قطاع غزة غدا بحرية كاملة.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأضافت :"الوسطاء بدأوا اتصالاتهم مع شركة الكهرباء لاستئناف عملها في قطاع غزة".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، أن طواقمها الطبية تعاملت مع 36 إصابة جراء اعتداءات جيش الاحتلال والمستعمرين على المواطنين في بلدات بيتا وحوارة ودير شرف بمحافظة نابلس.
وأوضحت الوزارة في بيان مقتضب أن إصابتين كانتا بالرصاص، فيما نتجت الإصابات الأخرى عن اعتداءات بالضرب، مشيرة إلى أن جميعها وُصفت ما بين طفيفة ومتوسطة.
وأضافت أن المصابين نُقلوا لتلقي العلاج في مستشفى رفيديا الحكومي بمدينة نابلس، ومركز طوارئ بلدة بيتا جنوب المحافظة.
وأشارت مصادر فلسطينية إلى ارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ السابع من 2023، إلى 67,211 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفقا لما أعلنته مصادر طبية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 169,961، في حين ما يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأكدت وصول 17 شهيدا، و71 مصابا إلى مستشفيات قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار 13,598 شهيدا، و57,849 مصابا.
وفي اليوم العالمي للصحة النفسية، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن الصحة النفسية تمثل جزءًا لا يتجزأ من الصحة العامة، مشددة على أن ما يعيشه سكان قطاع غزة من دمار ونزوح وخوف وجوع وموت يومي يجعل الحاجة إلى الدعم النفسي أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.
وأوضحت الوكالة أنها تواصل، رغم الظروف القاسية، تقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي من خلال فرقها الصحية، التي توفر الإسعافات النفسية الأولية وجلسات الإرشاد الفردي والجماعي، إلى جانب دمج الدعم النفسي ضمن خدمات التعليم والصحة.